آخر الأخبار
  صحيفة: إسرائيل تواصلت مع الأسد عبر واتساب   الأمن العام: إلقاء القبض على أربعة أشخاص قاموا بالاعتداء على سائق مركبة وتحطيم مركبته بمحافظة إربد   إعلام لبناني: توقيف حفيدة رفعت الأسد ووالدتها بمطار بيروت   السفارة الصينية في الأردن: تمديد تخفيض رسوم تأشيرة الدخول للصين   محافظ دمشق: لا نعادي الاحتلال الإسرائيلي   الافتاء": المساعدات المقدمة الى غزة الاسبوع الماضي تجاوزت الـ 2 مليون دينار   تحويل السير اثر حادث تصادم بين 4 سيارات بنفق صويلح   كتلة هوائية باردة تؤثر على الأردن بدءا من اليوم   خبير اجتماعي: مليون عامل أردني بلا حماية   تصريح رسمي حول انتشار الانفلونزا في الأردن   سوريا .. تصفية شجاع العلي المشتبه بتورطه في جرائم مسلحة   خطة أمنية شاملة خلال فترة امتحانات الثانوية العامة   مهم من وزارة العمل حول أخر يوم للإجراءات التنظيمية للعمالة الوافدة   مراكز الإصلاح تُمكّن أحد نزلائها من اجتياز متطلبات الماجستير   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الشوابكة   "جمعية البنوك الاردنية" تبشر الاردنيين بخصوص أسعار الفائدة للعام القادم   أمطار قادمة للمملكة في هذا الموعد!   الأردن يرفض اقتحام وزير أمن الاحتلال للمسجد الاقصى   النائب عطية يسأل الحكومة عن هرب 13 ألف عاملة منزل   الضريبة تدعو الأردنيين لتقديم طلبات التسوية.. وتعلن السبت دوام رسمي

تفاصيل العثور على "فرحان القاضي" وحيداً داخل نفق بعمق 27 في قطاع غزة

{clean_title}
تطور جديد في ملف الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي مع إعلان تل أبيب، الثلاثاء، إنقاذ رهينة خلال "عملية معقدة" جنوب قطاع غزة.

ووفق بيان للجيش الإسرائيلي فإن قوات من الجيش وجهاز الأمن العام "أنقذوا الاسير البدوي الإسرائيلي فرحان القاضي (52 عاما) الذي اسر في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وعن التفاصيل، قالت القناة الإخبارية 14 الإسرائيلية إنه تم العثور على "فرحان القاضي"، 53 عاما، وحيدا بنفق بعمق 27 مترا في مدينة رفح بجنوبي قطاع غزة.

وقالت: "عثرت قواتنا على القاضي في نفق بعمق 27 متراً عندما كان بحالة جيدة ونقلته على متن مروحية عسكرية لتلقي المزيد من العلاج في مستشفى سوروكا. وبحسب التقديرات، فقد بقي حتى أيام قليلة مع مختطفين آخرين نقلهم الحراس من المكان".

ولم يكشف الجيش الإسرائيلي النقاب عن التفاصيل.

وأضافت: "لقد تم تحرير المختطف من قبل أفراد وحدة الكوماندوز البحري واللواء 401 ووحدة يهالوم الهندسية وأفراد جهاز الشاباك تحت قيادة الفرقة 162 في عملية تحرير معقدة جنوب قطاع غزة".

وأضاف: "لا يمكن الإفصاح عن مزيد من المعلومات نظرًا لقضايا تتعلق بأمن المختطفين والقوات والدولة".

وأشار المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري في مؤتمر صحفي إلى أن "هناك تفاصيل إضافية لا نستطيع نشرها لأنه لا تزال هناك قوات عاملة في الميدان".

أما إذاعة الجيش الإسرائيلي فقالت: "تم تحرير الأسير فرحان القاضي من أحد الأنفاق جنوب قطاع غزة".

وأضافت: "هو لم يهرب من الأسر كما انتشرت شائعات مختلفة، لكن قوات الجيش الإسرائيلي عثرت عليه في النفق الذي كان محتجزًا فيه - وتم إنقاذه".

وتابعت: "هذه هي المرة الأولى منذ بداية الحرب التي ينجح فيها الجيش الإسرائيلي في إنقاذ رهينة على قيد الحياة من نفق تحت الأرض. وفي جميع عمليات الإنقاذ الثلاث السابقة الناجحة، تم إبقاء المختطفين فوق الأرض في المباني".

وأشارت القناة 14 إلى أن القاضي، 53 عامًا، متزوج وأب لـ 11 طفلاً، ويعيش بالقرب من رهط.

و كان يعمل في كيبوتس ماجن" في غلاف قطاع غزة.

وبإعادة الاسير يتبقى في غزة 108 رهائن، بينهم 36 تعتقد إسرائيل إنهم قتلوا.

ويأتي ذلك بعد أسبوع من إعلان إسرائيل أن قوة مشتركة من الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك" تمكنت من الوصول إلى مكان دفن 6 رهائن إسرائيليين في غزة، إثر تلقي معلومات استخبارية.

وعقب هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول عزز الاحتلال المجرم بمساعدة أمريكية قدراتها في استخبارات الإشارات، وهي الاستخبارات التي يتم جمعها من خلال تتبع ومراقبة وتحليل الإشارات والاتصالات الإلكترونية مثل المكالمات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني والبيانات الرقمية الأخرى، ساهمت في جمع معلومات استخباراتية عن الرهائن.

كما كانت المعلومات الاستخباراتية البشرية المستخلصة من الفلسطينيين المعتقلين من داخل غزة وآخرين يقدمون المعلومات للقوات الإسرائيلية عاملاً رئيسياً في الوصول للرهائن، وفق صحيفة وول ستريت جورنال.

كما تلقى الاحتلال الدعم من الولايات المتحدة، التي زادت من اعتراض مكالمات الهواتف في غزة في الأيام التي تلت الحرب، وفقاً لما قاله ضابط استخبارات أمريكي متقاعد حديثاً، الأمر الذي ساعد إسرائيل في تحديد مكان احتجاز الرهائن.