بعد اعلان وشكاوى بعض المواطنين عن اختراق صفحاتهم على مواقع التواصل ، وخلل في دقة استخدام ال GBS فسّر خبير الأمن السيبراني المهندس مجدي القبالين شكاوى العديد من الأردنيين من اختراق صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا "فيسبوك.
وقال القبالين إن مسألة اختراق حسابات مواطنين على مواقع التواصل تندرج في شقين، الأول مفتعل أو كاذب وآخر حقيقي.
في الشق الأول المتعلق بالمفتعل أو الكاذب، أوضح أن جزءا كبيرا من الناس في هذه الحالة هم من ينشروا أنه جرى اختراق صفحاتهم ولكن في الحقيقة هي غير مخترقة، مشيرا إلى أنه في الفترة الأخيرة وتحديدا في خضم ملف الانتخابات، فإن الكثير من الأشخاص يعلقون على منشورات تخص الانتخابات أو مرشحين وبعد كتابة التعليقات يتبين أن فيها مخالفة للقانون من سب أو شتم أو تحقير، فيجد أن الحل هو كتابة منشور يعلن فيه اختراق الصفحة للتهرب من المسؤولية القانونية ، وهذه الطريقة او الاعلان لا يعفي صاحبها من المساءلة كون وحدة الجرائم الالكترونية قادرة على كشف الحقيقة بسهولة .
اما الاختراق الحقيقي فهذا ناتج عن محادثات وروابط اغلبها بقصد الاحتيال الالكتروني والابتزاز ، ولا يعفي الشخص من ادعائه احيانا بانها مفبركة وخاصة الصور والمحادثات .
اما نظام التشويش على ال GBS
فهذا يعود يعود لما تقوم به اسرائيل من تشويش للوقاية من الطائرات المسيرة والصواريخ الموجهة ، سواء في المنطقة الشماليةالواقعة جنوب سوريا او الجنوبية حيث التهديد الحوثي ، وهذا يؤثر على دقة الGBS