يعتبر سيد زيان من أعلام التمثيل في مصر ، وبالتزامن مع رحيله، بعد إصابته بجلطة في المخ جعلته يعجز عن الكلام لمدة 9 سنوات قبل رحيله، وما زاد الأمر صعوبة هو وفاة ابنه أيمن، وقيل وقتها إن الوفاة كانت بسبب تناوله جرعة زائدة من المخدرات، وهذا ما أصاب والده بحسرة فاشتد عليه المرض.
أثناء مرض سيد زيان وابتعاده عن العمل وعدم قدرته على التصرف حدثت خلافات وصراعات كثيرة بين أبنائه السبعة، على ميراثه قبل أن يرحل، وبدأ ابنه الأكبر في التصرف في كل شيء وكأنها أملاكه، فقررت بناته الثلاث اللجوء للمحكمة وقدمن دعوى حجر على والدهن، وعينت المحكمة الابنة الكبرى سامية لتدير أموال والدها، ولكن عاد ابنه محمد ليطعن في الحكم لمخالفته القانون، وظل الصراع بينهم على الميراث حتى رحل سيد زيان 13 ابريل عام 2016.
وكانت ثروته كما جاء في تقرير المحكمة عبارة عن أرض مساحتها 16 فداناً بالإسكندرية، كان فيها فيلا وثلاجة كبيرة لحفظ اللحوم ومزرعة في الاسماعيلية مساحتها 21 فداناً، وشقة في الإسكندرية ووحدات عقارية في شارع البحر الأعظم بالجيزة، والتي عُرفت بعمارة سيد زيان وسيارة مرسيدس، ووديعة مصرفية قيمتها 100 ألف دولار.