انتهى ما كان يفترض به أن يعد يوماً موعوداً، للمكسيكية ليزيث رودريغيز غواداراما، بالقبض عليها لتنقل مكبلة اليدين بفستان زفافها إلى مؤخرة سيارة شرطة.
وقبض على ليزيث في حفل زفافها، ما إن وصلت الكنسية، وتم جرها إلى مكتب المدعي العام مرتدية فستان زفافها الأبيض، فيما تمكن العريس، كليمنتي مينديولا مارتينيز، من الفرار من الكنيسة، قبل أن يعثر عليه مقتولاً في سيارته بوابل من الرصاص.
واتهمت ليزيث وكليمنتي بتهم قتل وسرقة عنيفة، وقال المدعي العام إنه كانت عضواً في منظمة "فاميليا ميتشواكانا" الإجرامية وشاركت في عمليات عدة.
وتم تسمية شريكها كقاتل مأجور لخلية من عائلة ميتشواكانا، منذ عام 2021، كانت السلطات تعرض مكافأة قدرها 13034 جنيهًا إسترلينيًا للحصول على معلومات تؤدي إلى القبض عليه.
وقبل وفاته، كان يخضع للتحقيق بتهمة ابتزاز تجار محليين في وادي تولوكا، فضلاً عن مشاركته في العديد من عمليات الاختطاف والقتل في المنطقة.
ووجد الأخير مقتولاً وحوله 200 من أغلفة الرصاص، فيما صدر حكم ضد ليزيث بالسجن 11 عام.