كانت كاي ترمب البالغة من العمر 17 عاماً أصغر من أن تشارك بشكل هادف في أي من حملات جدها دونالد ترمب السابقة لمنصب الرئيس. لكن الليلة، صعدت إلى مسرح المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري لتظهر «جانب جدي الذي لا يراه الناس كثيراً»، وفقاً لصحيفة «بوليتيكو».
قالت كاي، ابنة دونالد ترمب جونيور، الذي قدمها على المسرح- وزوجته السابقة فانيسا: «عندما وُضع اسمي على قائمة الشرف الرفيعة، قام بطباعتها ليُظهر لأصدقائه مدى فخره بي... يتصل بي في منتصف اليوم الدراسي ليسألني عن أحوال لعبة الغولف الخاصة بي ويخبرني بكل شيء عنه».
كانت كاي، وهي الأكبر بين أحفاد دونالد ترمب العشرة، جزءاً من العديد من جلسات التصوير العائلية وحضرت أحداثاً رفيعة المستوى مثل حفل تنصيب جدها عام 2017. لكن هذا يمثل أول دور مهم لها في الحملة الانتخابية لجدها.
جمعت كاي متابعة كبيرة على «إنستغرام»، قفزت من 131 ألفاً إلى 139 ألف متابع مباشرة بعد خطابها. وتدور منشوراتها بشكل حصري تقريباً حول لعبة الغولف، بما في ذلك فوزها بالبطولة في ملعب ترمب للغولف في ويست بالم بيتش في وقت سابق من هذا العام.
وفي فيديو بعنوان «تعرف على كاي ترمب!» قالت على قناتها على موقع «يوتيوب»، العام الماضي، إنها تلعب الغولف 5 أيام في الأسبوع وتريد أن تصبح لاعبة محترفة.
ونشرت، يوم السبت، صورة للرئيس السابق محاطاً بالخدمة السرية بعد إطلاق النار عليه في تجمع انتخابي في بنسلفانيا مع تعليق: «نحن نحبك يا جدي. لا تتوقف أبداً عن القتال!».
كما تحدثت عن محاولة الاغتيال التي وقعت في المسيرة، وقالت: «لقد وضع الكثير من الناس جدي في مواقف صعبة، وهو لا يزال واقفاً»