آخر الأخبار
  الطيران المدني: الاجواء الأردنية آمنة وحركة الطيران "ضمن المعدلات الطبيعية   مجلس الوزراء يقر نظام القيادات الحكومية لسنة 2024   بعد اغتيال حسن نصر الله .. رئيس الحكومة اللبنانية يعلن اغلاق جميع مؤسسات الدولة الاثنين   الأردن يؤكد وقوفه مع لبنان ويحمل الاحتلال مسؤولية التبعات   الأردن ينفذ إنزال جوي لمساعدات إنسانية على جنوب قطاع غزة   إعلان حكومي هام بخصوص أسماء الطلبة المرشحين للاستفادة من المنح الخارجية   تفاصيل حالة الطقس حتى الثلاثاء   عائلات لبنانية تنام في العراء تروي كابوس ليلة الغارات   بيان صادر عن "الخارجية الاردنية" يحذر من جر المنطقة إلى أتون حرب إقليمية   العيسوي: الملك وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته السياسية والإنسانية تجاه الجرائم الإسرائيلية في فلسطين والمنطقة   تعرف على "هاشم صفي الدين" إبن خالة نصرالله المرشح الاقوى لخلافته   الصفدي يبحث مع نظيره السوري محاربة تهريب المخدرات   الأردن .. الحبس 12 عاما لمتهم صفع والدته وحاول قتلها   الشوبكي يرجح تخفيض سعر البنزين والديزل (3-4) قروش   الخارجية تكشف تفاصيل سرقة السفارة الأردنية في باريس   سماء الأردن بقمرين يوم غد الأحد   إلى كم وصل سعر كيلو البطاطا في السوق المركزي؟   محدث الحكومة: مراكز الخدمات الحكومية ستشمل كل مناطق المملكة   وزير الداخلية يتفقد جسر الملك حسين   بيان صادر عن بلدية إربد الكبرى بشأن "حسبة الجورة"

ماذا تريد إسرائيل من السماح بسفر فلسطينيين من غزة للعلاج؟

{clean_title}
ذكر موقع "واللا" الإسرائيلي أنّه ولأوّل مرة منذ بدء الحرب على قطاع غزة، وإغلاق معبر رفح، "وافق" جيش الاحتلال على مغادرة فلسطينيين عبر معبر كرم أبو سالم لـ "تلقي العلاج في الخارج".

ونقل الموقع الإسرائيلي عن مصادر في "القيادة الجنوبية" بجيش الاحتلال أنّ هذه الخطوة تتيح سفر مرضى فلسطينيين لتلقي العلاج، بعد تجاوز الفحص الأمني، وتتم بالتنسيق مع مصر، ومع موظفي "الإدارة المدنية" الإسرائيلية.

وربط الصحفي المتخصص في الشؤون الإسرائيلية أنس أبو عرقوب هذا النبأ بحملة إعلامية تديرها "إسرائيل" هذه الأيّام للادّعاء بأنها تتخذ خطوات جديّة للحدّ من الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، بفعل الحرب وإغلاق معبر رفح، وعلى خلفية احتمال صدور أوامر اعتقال بحق سياسيين أو عسكريين إسرائيليين.

وأضاف أبو عرقوب أنّه لو صح الادّعاء الإسرائيلي بخصوص الإجراءات الإنسانية المعلن عنها فلماذا لا تسمح "إسرائيل" بدخول الطواقم الطبية من الخارج، وتتيح المجال لإعادة افتتاح المشافي التي دمّرتها خلال الحرب.

وعلى مدار السنوات الماضية نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية تحقيقات صحيفة، كما أكدت القناة 10 أن جهاز المخابرات الإسرائيلية "الشاباك" يساوم المرضى الفلسطينيين وذويهم على السماح لهم بمغادرة القطاع لتلقي العلاج مقابل التعاون معه.

وفي السابع من أيار/ مايو الماضي، سيطر جيش الاحتلال الإسرائيلي، على معبر رفح جنوب قطاع غزة بشكل كامل، وظهرت الدبابات وسط المعبر، بعد قصف عنيف وأحزمة نارية، طالت المناطق المكتظّة بالنازحين.

وفي السابع من حزيران/ يونيو الجاري، فشل مسؤولون أميركيون ومصريون وإسرائيليون في إحراز تقدم، في اجتماع لمناقشة إعادة فتح معبر رفح، بعد أن رفضت "إسرائيل" أي دور للسلطة الفلسطينية في تشغيل المعبر، وفق ما نقل تقريرٌ نُشر بشكل مشترك، بين موقع واللا العبري، وموقع أكسيوس الأميركي.

وبحسب التقرير، فإن الاجتماع عقد في القاهرة نتيجة مكالمة هاتفية قبل أسبوعين بين جو بايدن وعبد الفتاح السيسي، وافق خلالها السيسي على طلب بايدن استئناف دخول شاحنات المساعدات إلى غزة من خلال "إسرائيل"، على أن تعمل واشنطن بعد ذلك لإعادة فتح معبر رفح في أقرب وقت ممكن. وبيّن التقرير، أن الفريق الأميركي طرح في الاجتماع إمكانية إعادة فتح معبر رفح من خلال فلسطينيين من غزة ليسوا تابعين لحماس، ويمثلون السلطة الفلسطينية.

وقبل ذلك، تحديدًا بعد نحو أسبوع من سيطرة الاحتلال على معبر رفح، أكّد مصدر فلسطيني لـ الترا فلسطين أن الولايات المتحدة الأميركية طلبت من القيادة الفلسطينية السيطرة على معبر رفح، وذلك "بناءً على رغبة إسرائيلية"، غير أنّ القيادة الفلسطينية رفضت الطلب الذي لا يأتي ضمن حل سياسي كامل. وحول الدّافع من وراء الطلب الأميركي من السلطة في حينه، قال المسؤول الفلسطيني إنّ هناك ضغطًا دوليًا على "إسرائيل" لفتح معبر رفح، وكان هناك تفكير إسرائيلي بنقل المعبر إلى معبر كرم أبو سالم، لكن أمام الرفض الأميركي والمصري، فشلت الخطة الإسرائيلية.

وكان التلفزيون الإسرائيلي الرسمي كشف مؤخرًا عن أن مجلس الأمن القومي الإسرائيلي أعدّ خطة لـ "اليوم التالي" في غزة تقوم على سيطرة "الإدارة المدنية" التابعة لجيش الاحتلال لمدة أشهر، على أن تتولى شركات تابعة لدول عربية تقديم الخدمات المدنية، وذلك تمهيدًا لنقل المسؤولية لجهات محلية تُصنّف على أنها "غير معادية" لـ "إسرائيل"، دون إيضاح مزيد من التفاصيل.