آخر الأخبار
  تقرير بريطاني يكشف قوات من هذه الدولة ستتولى مهمة إيصال المساعدات لغزة   الأمير الحسن بن طلال ولويد أكسوورثي يصدران بياناً   تعميم صادر عن الامن العام للمواطنيين بشأن البدء بإستخدام المدافئ   فيفا يلزم الفيصلي بدفع 80 ألف دولار لحارس منتخب سوريا   هيئة تنشيط السياحة الأردنية تُعزّز التعاون مع كوريا الجنوبية عبر رحلة تعريفيّة مميزة   توضيحات مهمة من مدير الإعلام العسكري عن دفتر خدمة العلم   العيسوي يلتقي وجهاء وممثلين عن أبناء وبنات المحافظة   السفير العضايلة: الأردن الشريان الأساسي لغزة   جامعة آل البيت تنفي وجود عملية طعن لأحد الطلبة أثناء مشاجرة طلابية في الجامعة   مدعوون للامتحان التنافسي في الجمارك - اسماء   الكشف عن خطة اليوم التالي للحرب في قطاع غزة .. وشركة مقاولات خاصة ستدير القطاع!   البكار: ضرورة استفادة المؤسسات الحكومية من خريجي التدريب المهني   الخلايلة يحذر: تصعيد قطعان المتطرفين في الأقصى غير مسبوق   الاردن .. السياح العرب ينفقون ملياري دينار في 9 أشهر   العمل تحرر 3 آلاف مخالفة خلال 9 أشهر   الاردن .. اخضاع محلات الذهب لتعليمات غسل الأموال وتمويل الإرهاب   تفاصيل تلقي روسية ٤٠ طعنة في مرج الحمام   الفراية يكشف عن اتفاق اردني سوري على تسهيل حركة الركاب عبر "جابر"   دينار كيلو الكوسا .. و60 قرشاً كيلو الليمون في السوق المركزي   الانجليزي والرشادي.. أسعار الليرة الذهب في الأردن

أشجار عرفات .. نبتت في الهند وقدمت من السودان

{clean_title}
مع دخول حجاج بيت الله الحرام إلى مشعر عرفات لأداء الركن الأكبر من الحج بعد قضاء يوم التروية في منى، تلوح في الأفق "أشجار النيم" لترحب بضيوف الرحمن.

ويستفيد الحجاج من ظلال هذه الأشجار عند الوقوف وحتى وقت الغروب، وأصبح مشروعاً بيئياً ضخما يحمي الحجاج من ضربات الشمس، ويعمل على ترطيب الطقس الحار في الصيف، من خلال ما يقرب من نصف مليون "شجرة نيم" موزعة على صعيد عرفات وتقي الحجاج من الغبار وضربات الشمس.

فمنذ نحو 40 عاماً وتحديداً في عام 1984 قدم الرئيس السوداني الأسبق جعفر نميري آلافا من شتلات "أشجار النيم" والتي تمت زراعتها ورعايتها بأرض عرفات الطاهرة.

ووجدت الأشجار اهتماما كبيراً من المسؤولين في السعودية حيث تمت رعايتها حتى ظللت منطقة واسعة من أرض عرفات.

يُذكر أن زراعة النيم كانت مقتصرة في البداية على الطرق الرئيسة مثل جبل الرحمة والمنطقة المحيطة بمسجد نمرة ثم توسعت زراعتها عاما بعد عام حتى غطت نسبة كبيرة من مشعر عرفات.

أصل شجرة "النيم"

يعود أصل شجرة "النيم" إلى الهند وميانمار أي أن الموطن الأصلي لها مناطق الغابات والأخشاب الهند وسيرلانكا.

بدأ الإنجليز في زراعتها في السودان عام 1921، حتى انتشرت في كثير من مدن السودان في الطرقات والمنازل والدور الحكومية.

"النيم" من الأشجار الآسيوية المعروفة منذ قـديم الزمان، وهي شجرة معمرة يصل عمرها إلى 180 عاما.

تنتمي هذه الشجرة إلى فصيلة الزنزلختية التي تتميز بقدرتها على تنقية التربة من الأملاح، وهي شجرة سريعة النمو وأوراقها عريضة كبيرة كثيفة تُعرف باستعمالاتها الطبية المتعددة.

عرفت شجرة النيم بأسماء متعددة نتيجة دورها العلاجي والطبي فيطلق عليها شجرة العجائب، وشجرة الألف علاج، و منجم الذهب الغني والمعافية من الأمراض وصيدلية القرية ونبات الأربعين علاجاً ودائمة الخضرة.

شجرة النيم تنمو ليصل ارتفاعها إلى 20 مترا ولها فروع عديدة.