آخر الأخبار
  انخفاض أسعار الذهب في الأردن الإثنين   تحذير امني بشأن حالة الطقس في المملكة   وزير الطاقة يكشف عن تفاصيل قانون الكهرباء لسنة 2024 .. سارق الكهرباء بإنتظاره السجن وغرامة تصل لـ 10 آلاف دينار   سيدة ثلاثينية تقتل على يد "عمها" في منطقة كريمة   إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المُسلّحة الأردنية – الجيش العربي   قطع المياه عن مناطق واسعة في المملكة لـ72 ساعة بسبب أعمال "صيانة" - أسماء المناطق   مهم من التربية لطلبة تكميلي التوجيهي   تصريح حكومي حول ارتـفـاع أسـعـار المشـتقات النفطـيـة   ولي العهد : اللهم صيبا نافها   فيصل الفايز: سجل الجيش الأردني العربي المصطفوي والأجهزة الأمنية حافل بالبطولات ومسطر بالتضحيات   هل يشمل قرار إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها مركبات العمومي؟ هيئة تنظيم النقل البري تجيب ..   حماية المستهلك عن أجور الأطباء الجديدة: كرم على حساب المواطن   وزير الداخلية الأسبق الحباشنة: إسرائيل تريد الأردن وفلسطين وسورية ولبنان وحتى المدينة المنورة   تصريح حكومي بخصوص دوام طلبة المدارس خلال المنخفض الجوي الحالي   هيئة تنشيط السياحة تختتم مشاركتها في معرض IBTM Barcelona 2024   لـ 6 ساعات.. فصل للتيار الكهربائي عن مناطق جنوب المملكة (أسماء)   الجيش في بيان جديد: مقتل شخص والقبض على 6 آخرين   تعديل أوقات عمل جــسر الملك حسين   الزيود: نطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 500 دينار   الحكومة: لا تمديد لقرار إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة

ممر صلاح الدين/فيلادلفيا: المنطقة العازلة بين مصر وغزة

{clean_title}
تقول إسرائيل إنها استعادت السيطرة على ممر فيلادلفيا؛ وهو منطقة عازلة على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة، في خطوة لاقت معارضة القاهرة.

أنشأ جيش الاحتلال الإسرائيلي هذا الشريط الحدودي خلال احتلاله لقطاع غزة ما بين 1967 و2005، وهو شريط من الأسلاك الشائكة والأسوار، عرضه في بعض المقاطع 100 متر على الأقل، ويمتد لمسافة 14 كيلومترا على طول الحدود بين البلدين.

كان الهدف الرئيسي من إنشاء الممر الذي تطلب هدم بعض المنازل، ضمان الأمان لمصر وإسرائيل اللتين تخشيان التوغلات والتهريب، ذلك من خلال تسهيل السيطرة على المنطقة الحدودية

أما اسم "فيلادلفيا" الذي يستخدمه جيش الاحتلال الإسرائيلي فهو رمزي، في حين يطلق الفلسطينيون والمصريون عليه اسم ممر صلاح الدين.

في العام 2005 انسحبت إسرائيل من قطاع غزة، وتم تحديد وضع المنطقة العازلة.

وزاد وجود الممر من صعوبة تقسيم مدينة رفح جنوب قطاع غزة إلى جانب مصري وآخر فلسطيني؛ وهو ما أثار انتقادات المجتمع الدولي.

الأنفاق

عندما انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة في أيلول/سبتمبر 2005، أقامت مصر منشأة مخصصة لحراسة الحدود تضم نحو 750 فردا.

ولتجنب خرق بنود نزع السلاح في معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية لعام 1979، كان الهدف المعلن للقوات المصرية هو محاربة "الإرهاب" على طول هذه الرقعة، كما هو منصوص عليه في اتفاقية عام 2005.

وعلى الجانب الفلسطيني، نشر الرئيس الفلسطيني محمود عباس - الذي كانت سلطته الفلسطينية تحكم غزة في ذلك الوقت - حراسا لتأمين الممر.

لكن في حزيران/يونيو 2007 سيطرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على قطاع غزة، وأصبحت المنطقة الحدودية فيما بعد محط قلق متزايد بشأن تهريب الأسلحة، وهو ما يغذي ترسانة الجماعات المسلحة المحلية.

ويبدو أن تلك الفترة شهدت حفر مئات الأنفاق تحت ممر فيلادلفيا، التي استخدمت لتهريب كل شيء بدءا من الأسلحة إلى السيارات والمخدرات، وحتى المواد الغذائية مثل دجاج كنتاكي المقلي.

ووفقا للمنظمات الدولية، فإن المقاتلين المسلحين يعبرون هذه الطرق تحت الأرض، في حين يقوم المهربون بتسهيل سفر المدنيين لأسباب مختلفة، سواء كان ذلك بسبب مواعيد طبية أو حضور حفلات الزفاف.

بالنسبة للفلسطينيين، كانت الأنفاق وسيلة للالتفاف على الحصار الإسرائيلي البري والبحري والجوي المفروض على قطاع غزة بأكمله بعدما استولت حماس على السلطة.

وعندما تولى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي السلطة في عام 2013، تحركت القاهرة لتدمير العديد من الأنفاق، متهمة المسلحين الفلسطينيين باستخدامها لنقل الأسلحة والمقاتلين إلى الجماعات المسلحة في شبه جزيرة سيناء المجاورة.

"نزع السلاح"

الأربعاء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيطرته على المنطقة.

وفي 30 كانون الأول/ديسمبر قال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي "ممر فيلادلفيا ... يجب أن يكون بأيدينا، يجب إغلاقه".

وأضاف: "من الواضح أن أي ترتيب آخر لن يضمن نزع السلاح الذي نسعى إليه".

حينها، احتجت القاهرة على الفور على تصريحات رئيس الوزراء.

وقال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات التابعة للحكومة المصرية ضياء رشوان، في كانون الثاني/يناير لقناة الغد الإخبارية العربية، إن مثل هذا "الاحتلال" "محظور بموجب الاتفاقية" بين البلدين.

وبحسب رشوان، فإن ذلك سيشكل "تهديدا بانتهاك معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية".

وكانت كل من إسرائيل ومصر قد وقعتا في العام 1979 اتفاقية سلام بوساطة أميركية.