آخر الأخبار
  الدقامسة: مطعوم كورونا ليس شرطاً للحج هذا العام وما حدث العام الماضي في موسم الحج لن يتكرر هذا العام   الدفاع المدني يخمد حريق مقهى في محافظة إربد   فلكي أردني: رؤية هلال رمضان ممكنة في 28 شباط   توضيح مهم من طقس العرب حول تساقط الثلوج نهاية الأسبوع : الفيديو قديم   تصريح حكومي حول الحد الادنى للأجور في الأردن   طقس العرب: ثلوج في معظم مناطق الأردن اعتبارًا من الخميس   ساعات الصيام في الأردن ومواقيت الصلاة   من أمانة عمان للمواطنيين .. بشأن المنخفض الجوي الحالي!   تحذير أمني حول حالة الطقس التي تشهدها المملكة!   من محافظة معان .. توجيه صادر عن رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان   هام لطلبة المدارس وذويهم خلال شهر رمضان المبارك   توصية هامة بتأجيل أقساط الاردنيين لشهري شباط وآذار 2025   خلال صلاة الجمعة .. هذا ما سُرق من مصلين داخل مسجد بإربد!   جيش الاحتلال: نعد خططاً للهجوم!   توضيح حول حالة الطقس التي تشهدها المملكة   مطالبات بإعفاء رسوم "الترانزيت" بين الأردن وسورية   الجمارك توجه بالإسراع في إنجاز معاملات المواد الغذائية الرمضانية   مجلس الإفتاء الأردني: لا يجوز هجرة الفلسطينيين وإخلاء الأرض المقدسة   حريق في السوق المركزي بإربد والأمن يحقق   ولي العهد يؤكد دعم الأردن لجهود إعمار غزة

وفاة الوزير الأسبق صلاح العلي .. أحد المقربين من صدام حسين

{clean_title}
توفي ليلة أمس الأحد في مدينة اسطنبول التركية السياسي العراقي ووزير الثقافة والاعلام الأسبق صلاح عمر العلي.

العلي كان عضوَ مجلس قيادة الثورة العراقية وعضو القيادة القطرية الأسبق ، وُلد في مدينة تكريت عام 1937، ومن المقرر أن يدفن في تكريت.

انتمى لحزب البعث العربي الاشتراكي في العراق عام 1957، ثم انتقل للإقامة في بغداد عام 1958، وتدرَّج في مراتب الحزب التنظيمية المختلفة، حتى أصبح عام 1963 أحد أبرز المسؤولين عن التنظيم السري للحزب في بغداد.

بعد إطاحة عبد السلام عارف بالبعث من السلطة نهاية العام 1963، وانقسام الحزب بعد مؤتمره القومي السادس عُيِّن صلاح عمر العلي عضواً بالقيادة القطرية لحزب البعث في العراق، حيث شارك في التخطيط والتنفيذ للانقلاب الذي قام به البعث على حكم عبد الرحمن عارف في السابع عشر من تموز عام 1968، وكُلِّف باصطحاب عارف من القصر الجمهوري إلى المطار، حيث ذهب عارف إلى المنفى الاختياري في تركيا.

في الثلاثين من تموز قام صلاح عمر العلي مع صدام حسين باعتقال رئيس الوزراء عبد الرحمن النايف أثناء تواجده في مكتب الرئيس أحمد حسن البكر بترتيب مسبق مع البكر، حيث أصبح الحكم خالصاً للبعث بعد ذلك.

عُيِّن عضواً بمجلس قيادة الثورة، وعضواً بالقيادة القطرية لحزب البعث في العراق، وتولى وزارات عديدة، منها وزارة الإعلام، حتى وقع الخلاف بينه وبين قيادة البعث قدَّم على إثره استقالته في تموز عام 1970.

إثر ذلك ذهب إلى المنفى الاختياري في مصر وبيروت حتى العام 1973، حيث عاد للمشاركة في السلطة، وعُيِّن سفيراً للعراق لدى الدول الاسكندنافية، ثم إسبانيا، ثم مندوباً دائماً للعراق لدى الأمم المتحدة، حتى قدَّم استقالته في ايار عام 1982 احتجاجاً على الحرب العراقية الإيرانية.

غير أن صلة صدام حسين بصلاح عمر العلي استمرت، وكان آخر اتصال بينهما في شهر كانون الثاني عام 2003.