آخر الأخبار
  قاوم حتى اللحظات الأخيرة .. يحيى السنوار حاول إسقاط "المسيّرة" ويده تنزف بغزارة .. صورة   اول تعليق لـ"نتنياهو" بعد استشهاد يحيى السنوار زعيم حركة "حماس"   بقذيفة دبابة استشهد السنوار .. تفاصيل ما حدث بتل السلطان فجر اليوم الخميس   مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي العدوان والطبيشي   إعلان صادر عن القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي/ مديرية شؤون الأفراد / شعبة التعبئة والجيش الشعبي   "الاحتلال" يكشف تفاصيل جديدة بخصوص إستشهاد زعيم المقاومة يحيى السنوار   من هو الشهيد الشبح يحيى السنوار؟   افتتاح متحف الطفيلة الأثري تزامناً مع احتفالات المملكة باليوبيل الفضي   مفاجأة من العيار الثقيل .. خطة أمريكية تُجهز سِرًّا لإدارة غزة والسلطة الفلسطينية خارج الحسابات   تفاصيل حالة الطقس حتى الاحد   40 دولة تتطلب تأشيرات إلكترونية للجواز الأردني .. أسماء   خبر سار بخصوص أسعار الفائدة في البنوك   هذا ما عثر عليه الاطباء داخل معدة طفلة لا يزيد عمرها عن خمسه شهور   هذا ما تتوقعه "فيتش سوليوشنز" للإقتصاد الاردني خلال عام2025   أورنج الأردن ترعى مسابقة "أكاديمية حكيم السنوية" لدعم الابتكار في قطاع الرعاية الصحية   مهيدات للمسافرين: احملوا وصفات الأدوية معكم   الأردن على موعد مع "بدر البدور" ليلة الجمعة   مسودة معدل إعفاء أرباح صادرات السلع والخدمات من الضريبة   فتح القبول المباشر لطلبة التجسير بالحسين والطفيلة التقنية   توقع ارتفاع الحد الأدنى للأجور في 2025 ما بين 288 و300 دينار

وفاة الوزير الأسبق صلاح العلي .. أحد المقربين من صدام حسين

{clean_title}
توفي ليلة أمس الأحد في مدينة اسطنبول التركية السياسي العراقي ووزير الثقافة والاعلام الأسبق صلاح عمر العلي.

العلي كان عضوَ مجلس قيادة الثورة العراقية وعضو القيادة القطرية الأسبق ، وُلد في مدينة تكريت عام 1937، ومن المقرر أن يدفن في تكريت.

انتمى لحزب البعث العربي الاشتراكي في العراق عام 1957، ثم انتقل للإقامة في بغداد عام 1958، وتدرَّج في مراتب الحزب التنظيمية المختلفة، حتى أصبح عام 1963 أحد أبرز المسؤولين عن التنظيم السري للحزب في بغداد.

بعد إطاحة عبد السلام عارف بالبعث من السلطة نهاية العام 1963، وانقسام الحزب بعد مؤتمره القومي السادس عُيِّن صلاح عمر العلي عضواً بالقيادة القطرية لحزب البعث في العراق، حيث شارك في التخطيط والتنفيذ للانقلاب الذي قام به البعث على حكم عبد الرحمن عارف في السابع عشر من تموز عام 1968، وكُلِّف باصطحاب عارف من القصر الجمهوري إلى المطار، حيث ذهب عارف إلى المنفى الاختياري في تركيا.

في الثلاثين من تموز قام صلاح عمر العلي مع صدام حسين باعتقال رئيس الوزراء عبد الرحمن النايف أثناء تواجده في مكتب الرئيس أحمد حسن البكر بترتيب مسبق مع البكر، حيث أصبح الحكم خالصاً للبعث بعد ذلك.

عُيِّن عضواً بمجلس قيادة الثورة، وعضواً بالقيادة القطرية لحزب البعث في العراق، وتولى وزارات عديدة، منها وزارة الإعلام، حتى وقع الخلاف بينه وبين قيادة البعث قدَّم على إثره استقالته في تموز عام 1970.

إثر ذلك ذهب إلى المنفى الاختياري في مصر وبيروت حتى العام 1973، حيث عاد للمشاركة في السلطة، وعُيِّن سفيراً للعراق لدى الدول الاسكندنافية، ثم إسبانيا، ثم مندوباً دائماً للعراق لدى الأمم المتحدة، حتى قدَّم استقالته في ايار عام 1982 احتجاجاً على الحرب العراقية الإيرانية.

غير أن صلة صدام حسين بصلاح عمر العلي استمرت، وكان آخر اتصال بينهما في شهر كانون الثاني عام 2003.