آخر الأخبار
  العدل الأميركية: سنكشف وثائق التحقيق بمحاولة اغتيال ترمب   الاستشاري محمد الطراونة يوضح حول ما يُسمى بـ"سوبر إنفلونزا"   نائب رئيس اتحاد الكرة يوضح حول تفاصيل مثيرة للقرارات التحكيمية في مباراة النشامى مع المغرب   كم ستجني مصر من إعادة بيع الغاز الإسرائيلي؟   الشوبكي: تخفيض ملموس متوقع على أسعار الديزل وبنزين 95 في الأردن   قرار صادر عن "وزير الصحة" لتسريع حل المشاكل الفنية والطبية في المستشفيات الاردنية   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي بوفاة العضايلة   "البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية   مكافآت وحوافز من أمانة عمّان- تفاصيل   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة   بيان صادر عن عشائر النعيمات بخصوص اللاعب يزن النعيمات   إصابة 4 بحالات إختناق في الاغوار الشمالية .. مصدر طبي يكشف عن حالتهم الصحية!   هل سيسلم بشار الاسد للسلطات السورية الجديدة؟ السفير الروسي في بغداد يجيب ..   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   أكثر مدن العالم اكتظاظاً بالسكان في 2025   سوريا تسعى لاستعادة بريقها السياحي   حسان وابوالسمن يتفقدان بدء أعمال البنية التحتية في عمرة   تحويلات مرورية في الشميساني لتنفيذ شبكات تصريف الأمطار   البلبيسي لامناء عامي الوزارات: هكذا نقدم أفضل الخدمات للمواطنين   الحكومة: العام المقبل سيكون نقطة تحول بعلاقات المملكة التجارية مع أميركا

"كول أوف ديوتي" وانستغرام إلى المحكمة .. ما القصة؟

{clean_title}
بعد مرور حوالي عامين على مذبحة مدرسة تكساس ما زالت تداعيات هذه المأساة مستمرة.

فقد قررت العائلات المكلومة للأطفال الضحايا مقاضاة لعبة "كول أوف ديوتي" و"انستغرام" وشركة تصنيع البنادق "إي آر-15".

ورفعت أسر الأطفال الذين قتلوا في إطلاق النار الجماعي في أوفالدي بولاية تكساس، دعاوى قضائية أمام محاكم الولاية في كاليفورنيا وتكساس أمس الجمعة تتهم فيها شركات بالتواطؤ لتسويق أسلحة نصف آلية ذات طراز عسكري للقاصرين، ما تسبب بمقتل 19 طفلاً ومعلمين اثنين.

فيما استهدفت الدعوتين أكثر من اثنتي عشرة شركة، من ضمنها شركة "دانيال ديفينس" (Daniel Defense) والعديد من شركات ملحقات الأسلحة، وشركة نشر ألعاب الفيديو "أكتيفيجن" (Activision) وشركتها الأم "مايكروسوفت"، بالإضافة إلى "إنستغرام" وشركة "ميتا" المالكة لها، بحسب تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال".

إلى ذلك، زعمت الدعاوى أن شركة "دانيال ديفينس" ومقرها جورجيا، وهي شركة بنادق "إي آر-15"، قامت بالتسويق خصيصاً للشباب، وجزئياً من خلال "كول أوف ديوتي"، وهي لعبة فيديو تقول الدعوى إنها تحتوي على بنادق الشركة.

كذلك قامت شركة "دانيال ديفينس" بتسويق البندقية للقاصرين من خلال صفحتها الخاصة على "إنستغرام" ومنشورات من قبل أصحاب النفوذ في مجال الأسلحة، وفقاً للدعاوى.

ويتمتع صانعو الأسلحة بالحماية من معظم الدعاوى المدنية بسبب القانون الفيدرالي لعام 2005 الذي يحميهم إذا تم استخدام منتجاتهم في جريمة.

وركزت الدعاوى المرفوعة على تسويق الأسلحة والإعلان عنها للأطفال، وهو أمر غير محمي بموجب قانون 2005.

إلى ذلك كشفت تفاصيل الدعوى المرفوعة ضد شركة "دانييل ديفينس"، أن الشركة أرسلت بريداً إلكترونياً إلى مطلق النار سلفادور راموس قبل أسابيع من بلوغه سن 18 عاماً.

ولاحظت الشركة أنه زار موقعها على الإنترنت واختار بندقية من طراز "إي آر-15"، لكنه لم يشترها، فأرسلت له بريداً إلكترونياً لتذكيره بأن البندقية التي اختارها جاهز في عربة التسوق الخاصة به ما شجع راموس على العودة لشرائها.

فعاد لشرائها بعد دقائق من بلوغه الثامنة عشر من عمره، وبعدها بثمانية أيام قام بتنفيذ مذبحة المدرسة باستخدام ذلك السلاح الناري.

وزعمت الدعوى أن البريد الإلكتروني الذي أرسلته الشركة إلى راموس كان دليلاً على وجود استراتيجية مستهدفة "لتهيئة" الأشخاص دون السن القانونية لشراء أسلحتهم.

وقبل شراء البندقية، كان راموس لاعباً متحمساً للعبة "كول أوف ديوتي" وكان يتصفح الإنترنت بحثاً عن الأسلحة الموجودة في اللعبة، حسبما تزعم الدعوى.

كما أمضى راموس ساعات على إنستغرام يومياً، حيث كان يتابع محتوى المتعلق بالأسلحة، بما في ذلك منشورات "دانييل ديفينس" التي تعرض البندقية التي اشتراها في النهاية، وفقاً للدعوى.

وذكرت الدعوى أن منشورات وسائل التواصل الاجتماعي التي تنشرها شركة "دانيل ديفينس" وشركات الأسلحة الأخرى تستخدم في كثير من الأحيان وسم "هاشتاغ" "كول أوف ديوتي" وتشجع اللاعبين على وضع "هاشتاغ" لبعضهم البعض لنشر منشوراتهم أكثر.

يذكر أن منفذ المذبحة هو مراهق يدعى سلفادور راموس، يبلغ من العمر 18 عاماً وكان اشترى بندقيتين هجوميتين من طراز "إي آر-15" وتفاخر بهما على وسائل التواصل الاجتماعي، وألمح إلى أنه سيرتكب فظائع قبل تنفيذه الهجوم المميت، الذي قتل فيه أيضاً بعد مواجهة مع رجال الشرطة.

وتراوح عمر أغلب الأطفال المقتولين بين 10 و11 سنة، حيث قتلوا في قاعة دراسية واحدة جمعت طلاب الصف الرابع قبل أيام فقط من بدء العطلة الصيفية، لتصبح واحدة من أكثر الحوادث دموية في تاريخ المدارس الأميركية، منذ إطلاق النار بمدرسة ساندي هوك عام 2012.