آخر الأخبار
  قاوم حتى اللحظات الأخيرة .. يحيى السنوار حاول إسقاط "المسيّرة" ويده تنزف بغزارة .. صورة   اول تعليق لـ"نتنياهو" بعد استشهاد يحيى السنوار زعيم حركة "حماس"   بقذيفة دبابة استشهد السنوار .. تفاصيل ما حدث بتل السلطان فجر اليوم الخميس   مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي العدوان والطبيشي   إعلان صادر عن القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي/ مديرية شؤون الأفراد / شعبة التعبئة والجيش الشعبي   "الاحتلال" يكشف تفاصيل جديدة بخصوص إستشهاد زعيم المقاومة يحيى السنوار   من هو الشهيد الشبح يحيى السنوار؟   افتتاح متحف الطفيلة الأثري تزامناً مع احتفالات المملكة باليوبيل الفضي   مفاجأة من العيار الثقيل .. خطة أمريكية تُجهز سِرًّا لإدارة غزة والسلطة الفلسطينية خارج الحسابات   تفاصيل حالة الطقس حتى الاحد   40 دولة تتطلب تأشيرات إلكترونية للجواز الأردني .. أسماء   خبر سار بخصوص أسعار الفائدة في البنوك   هذا ما عثر عليه الاطباء داخل معدة طفلة لا يزيد عمرها عن خمسه شهور   هذا ما تتوقعه "فيتش سوليوشنز" للإقتصاد الاردني خلال عام2025   أورنج الأردن ترعى مسابقة "أكاديمية حكيم السنوية" لدعم الابتكار في قطاع الرعاية الصحية   مهيدات للمسافرين: احملوا وصفات الأدوية معكم   الأردن على موعد مع "بدر البدور" ليلة الجمعة   مسودة معدل إعفاء أرباح صادرات السلع والخدمات من الضريبة   فتح القبول المباشر لطلبة التجسير بالحسين والطفيلة التقنية   توقع ارتفاع الحد الأدنى للأجور في 2025 ما بين 288 و300 دينار

"كول أوف ديوتي" وانستغرام إلى المحكمة .. ما القصة؟

{clean_title}
بعد مرور حوالي عامين على مذبحة مدرسة تكساس ما زالت تداعيات هذه المأساة مستمرة.

فقد قررت العائلات المكلومة للأطفال الضحايا مقاضاة لعبة "كول أوف ديوتي" و"انستغرام" وشركة تصنيع البنادق "إي آر-15".

ورفعت أسر الأطفال الذين قتلوا في إطلاق النار الجماعي في أوفالدي بولاية تكساس، دعاوى قضائية أمام محاكم الولاية في كاليفورنيا وتكساس أمس الجمعة تتهم فيها شركات بالتواطؤ لتسويق أسلحة نصف آلية ذات طراز عسكري للقاصرين، ما تسبب بمقتل 19 طفلاً ومعلمين اثنين.

فيما استهدفت الدعوتين أكثر من اثنتي عشرة شركة، من ضمنها شركة "دانيال ديفينس" (Daniel Defense) والعديد من شركات ملحقات الأسلحة، وشركة نشر ألعاب الفيديو "أكتيفيجن" (Activision) وشركتها الأم "مايكروسوفت"، بالإضافة إلى "إنستغرام" وشركة "ميتا" المالكة لها، بحسب تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال".

إلى ذلك، زعمت الدعاوى أن شركة "دانيال ديفينس" ومقرها جورجيا، وهي شركة بنادق "إي آر-15"، قامت بالتسويق خصيصاً للشباب، وجزئياً من خلال "كول أوف ديوتي"، وهي لعبة فيديو تقول الدعوى إنها تحتوي على بنادق الشركة.

كذلك قامت شركة "دانيال ديفينس" بتسويق البندقية للقاصرين من خلال صفحتها الخاصة على "إنستغرام" ومنشورات من قبل أصحاب النفوذ في مجال الأسلحة، وفقاً للدعاوى.

ويتمتع صانعو الأسلحة بالحماية من معظم الدعاوى المدنية بسبب القانون الفيدرالي لعام 2005 الذي يحميهم إذا تم استخدام منتجاتهم في جريمة.

وركزت الدعاوى المرفوعة على تسويق الأسلحة والإعلان عنها للأطفال، وهو أمر غير محمي بموجب قانون 2005.

إلى ذلك كشفت تفاصيل الدعوى المرفوعة ضد شركة "دانييل ديفينس"، أن الشركة أرسلت بريداً إلكترونياً إلى مطلق النار سلفادور راموس قبل أسابيع من بلوغه سن 18 عاماً.

ولاحظت الشركة أنه زار موقعها على الإنترنت واختار بندقية من طراز "إي آر-15"، لكنه لم يشترها، فأرسلت له بريداً إلكترونياً لتذكيره بأن البندقية التي اختارها جاهز في عربة التسوق الخاصة به ما شجع راموس على العودة لشرائها.

فعاد لشرائها بعد دقائق من بلوغه الثامنة عشر من عمره، وبعدها بثمانية أيام قام بتنفيذ مذبحة المدرسة باستخدام ذلك السلاح الناري.

وزعمت الدعوى أن البريد الإلكتروني الذي أرسلته الشركة إلى راموس كان دليلاً على وجود استراتيجية مستهدفة "لتهيئة" الأشخاص دون السن القانونية لشراء أسلحتهم.

وقبل شراء البندقية، كان راموس لاعباً متحمساً للعبة "كول أوف ديوتي" وكان يتصفح الإنترنت بحثاً عن الأسلحة الموجودة في اللعبة، حسبما تزعم الدعوى.

كما أمضى راموس ساعات على إنستغرام يومياً، حيث كان يتابع محتوى المتعلق بالأسلحة، بما في ذلك منشورات "دانييل ديفينس" التي تعرض البندقية التي اشتراها في النهاية، وفقاً للدعوى.

وذكرت الدعوى أن منشورات وسائل التواصل الاجتماعي التي تنشرها شركة "دانيل ديفينس" وشركات الأسلحة الأخرى تستخدم في كثير من الأحيان وسم "هاشتاغ" "كول أوف ديوتي" وتشجع اللاعبين على وضع "هاشتاغ" لبعضهم البعض لنشر منشوراتهم أكثر.

يذكر أن منفذ المذبحة هو مراهق يدعى سلفادور راموس، يبلغ من العمر 18 عاماً وكان اشترى بندقيتين هجوميتين من طراز "إي آر-15" وتفاخر بهما على وسائل التواصل الاجتماعي، وألمح إلى أنه سيرتكب فظائع قبل تنفيذه الهجوم المميت، الذي قتل فيه أيضاً بعد مواجهة مع رجال الشرطة.

وتراوح عمر أغلب الأطفال المقتولين بين 10 و11 سنة، حيث قتلوا في قاعة دراسية واحدة جمعت طلاب الصف الرابع قبل أيام فقط من بدء العطلة الصيفية، لتصبح واحدة من أكثر الحوادث دموية في تاريخ المدارس الأميركية، منذ إطلاق النار بمدرسة ساندي هوك عام 2012.