وجه وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف، خلال مقابلة تلفزيونية الاثنين، أصابع الاتهام إلى أمريكا بحادثة تحطم مروحية الرئيس الإيراني، في شمال غربي إيران.
وقال ظريف ان اميركا تتحمل مسؤولية هذا الحادث المأساوي لمنعها بيع الطائرات وقطع غيارها لإيران.
وقال ظريف، إن "أحد الجناة الرئيسيين في حادث تحطم مروحية الرئيس الإيراني هو الولايات المتحدة الأمريكية، التي حظرت بيع الطائرات وقطعها إلى إيران على الرغم من أمر محكمة العدل الدولية، ولم تسمح لإيران باستخدام منشآتها للطيران الجيد".
من الجدير ذكره، أن المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني، كانت أمريكية من طراز Bell 212، وهي هي مروحية أنتجت في 1968 بالولايات المتحدة، من صناعة شركة بيل للمروحيات، وهي ثنائية المحرك وكذلك ثنائية الشفرة تتميز بوجود مقعد واحد للطيار و14 مسافر وحجمها الداخلي يصل إلى 6.23 متر مكعب. أقصى حمولة لهذه الطائرة هي 2268 كيلوغرام.
وكانت الرئاسة الإيرانية أعلنت صباح اليوم عن مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ومسؤولين آخرين خلال عودتهم من منطقة "خدا آفرين" على الحدود المشتركة مع أذربيجان باتجاه مدينة تبريز.