آخر الأخبار
  18.4 مليار دينار موجودات صندوق استثمار الضمان حتى الشهر الماضي   ولي العهد يترأس اجتماعا للاطلاع على البرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة   قرار حكومي جديد بخصوص أجهزة تسخين التبغ والسجائر الالكترونية   إجراءات حازمة بحق كل من ينتحل شخصية عمال الوطن   إرادة ملكية بقانون الموازنة .. وصدوره في الجريدة الرسمية   بتوجيهات ملكية .. رعاية فورية لأسرة من "ذوي الإعاقة"   منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا"   استطلاع: 80% من الأردنيين يرون مشروع مدينة عمرة مهما   الأردن الرابع عربيًا و21 عالميا في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية   التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل   تحذير أمني لمالكي المركبات منتهية الترخيص في الاردن   الدفاع المدني ينقذ فتاة ابتلعت قطعة ثوم في الزرقاء   "المياه" تدعو المواطنين للتحوط بسبب وقف ضخ مياه الديسي لـ4 أيام   الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعتزم إطلاق دوري الأمم الآسيوية   تعديل على ساعات عمل جسر الملك حسين الثلاثاء   قرارات مهمة من صندوق الإقراض الزراعي   وقف واسع لضخ المياه في العاصمة والزرقاء (أسماء مناطق)   العموش يسأل الحكومة عن تحركات السفير الأمريكي الجديد   إثر خلافات .. القبض على سيدة وضعت مادة مخدرة لزوجها للإضرار به   هاشم عقل يكشف عن نسب الانخفاض في اسعار المحروقات

رسالة من عمرو موسى إلى القادة في القمة العربية: "نكون أو لا نكون"

{clean_title}
مع انعقاد القمة العربية في دورتها الـ33 اليوم الخميس في العاصمة البحرينية، المنامة، لأول مرة، نشر العديد من الكتاب العرب مقالات حول التحديات والتوقعات من القمة.

نستطلع من تلك المقالات رسالةً كتبها الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، ونشرها في صحيفة الشرق الأوسط واستهل مقاله بالقول إن انعقادها السنوي "يكاد يعيد إلى الذهنية العربية، بل إلى الضمير العربي، صيحة المتنبي: عيد بأية حال عدت يا عيد، بما مضى أم بأمر فيك تجديد".

يقول موسى إن القمة تأتي في "لحظة حاسمة وموقف جلل" إذ تنعقد "وسط تحدٍ جدّي للوجود العربي لم يكن مطروحاً من قبل، بالنظر للقضايا الكبرى التي تعصف بالمنطقة وعلى رأسها الحرب في غزة".

لذلك، يخاطب موسى المجتمعين في المنامة، قائلًا لهم إنه يجب التعامل وفق مقولة "إما نكون أو لا نكون" وإتاحة الوقت الكافي لاستثمار القمة في صياغة مواقف تتعامل مع المشكلات المطروحة، بما يتطلبه التحدي من مواقف وإجراءات يصوغها العقل العربي الجمعي في مواجهة وضع سلبي لم يحدث مثله من قبل، على الأقل بهذا الشكل الذي يعد "إهانة سياسية واستخفافاً استراتيجياً بالعرب في مجموعهم".

كذلك يطالبهم الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية بإصدار مواقف "ترقى لحجم التجاوزات التي ترتكبها إسرائيل"، إذ "لم يحدث من قبل أن سمح النظام الدولي لدولة صغيرة مثل إسرائيل بأن تمثِّل استثناءً إزاء القانون الدولي وإزاء قيم حقوق الإنسان"، وفق قوله.

يتناول موسى أيضاً ضرورة التوصل "لقرارات عاقلة وحاسمة فيما يتعلق بالموقف المضطرب في ليبيا، ولمساعدة تونس للحفاظ على استقرارها، ورفض أن يتولى المرتزقة رئاسة السودان تحت أي ظرف من الظروف مع تشكيل لجنة لمساعدة هذا البلد على العودة إلى وضع طبيعي مستقر".

كما وجّه دعوة للنظر إلى وضع الاقليمي وما يجب أن يكون عليه موقف العرب من السياسة الإيرانية والمقاربات التركية، والوضع في البحر الأحمر وفي المياه العربية.