قال أستاذ النظرية السياسية محمد أبو رمان، الأربعاء، إن الأردن هو الدولة الوحيدة التي تخوض معركة دبلوماسية حقيقية مع إسرائيل، وهو في واجهة الأدوار السياسية التي تخوضها دول عربية.
وأوضح أبو رمان عبر "صوت المملكة"، أن الخطاب الأردني لم يتغير منذ البداية، ويتحدث عن وقف الحرب والمعاناة الإنسانية وضرورة البدء بحل سياسي.
ورأى أبو رمان أن تحذير جلالة الملك عبدالله الثاني في قلب واشنطن من اجتياح رفح ووصفه بأنه سيكون كارثة كبيرة، يأتي في ذروة المواجهة السياسية الأردنية مع إسرائيل وتجسيد للموقف الأردني الحقيقي في غزة.
وبشأن التعامل مع الإدارة الأميركية، رأى الأكاديمي أبو رمان وجود قدرة للملك للوصول أكثر من غيره من الحكام العرب والعالميين إلى الإدارة الأميركية، وامتلاكه لأدوات ممتازة.
أما أستاذ العلاقات الدولية وفض النزاعات حسن المومني، قال إن الدبلوماسية الأردنية نشطة وهي ميزة أردنية تاريخية، وواحدة من عناصر الدولة الأردنية التي تركز عليها وهي الدبلوماسية النشطة التراكمية.
وقال إن القضية الفلسطينية هي قضية متعدّدة الأطراف والجهد الأردني مركزي ولا يقتصر على التواصل مع الإدارات الأميركية أو الغرب، وهناك جهد أردني في السياق الإقليمي.