آخر الأخبار
  إحباط محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من سوريا   محلل عسكري صهيوني: اي قوة ستواجه حماس في الميدان ستكتشف بأن لديها جملة خيارات لكيفية إنهاء حياتها: شنقا، إلقاء من السطح أو برصاصة في الرأس"، والسلطة لن تصمد حتى 24 ساعة أمام حماس   مبادرة صيف آمن تعم محافظات المملكة ودعوات لترسيخ ثقافة الالتزام   رئاسة الوزراء: الأردن ملتزم بتعزيز منظومة حقوق الإنسان   أخر تفاصيل قضية اعتداء "معلمة" على طالب من ذوي الاحتياجات الخاصة في اربد   ارادات ملكية بالتالية اسمائهم   إعلان البحرين يدعو لنشر قوات حفظ سلام في الأراضي الفلسطينية المحتلة   الملك وملك البحرين يحذران من عواقب العملية الإسرائيلية برفح   أورنج الأردن ترعى مؤتمر "مستقبل الاستدامة لبيئة الأعمال: تجارب عملية" وتستعرض رؤيتها   وكالة موديز ترفع التصنيف الائتماني لبنك الإسكان..تفاصيل   العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، جهوده مستمرة لإيقاف الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني   هذه المناطق مناسبة للرحلات والانشطة الخارجية غداً الجمعة - أسماء   "الاحتلال" يعاني في جباليا .. تفجير دبابتي ميركافا 4 بعبوتي شواظ   مسعفو الدفاع المدني يجرون ولادة طارئة في مركبة خاصة بالشارع العام وينقذون الأم والجنين   الملك : الأردن يتصدى بعنف لتهريب المخدرات والأسلحة منذ سنوات   السيسي يوجه رسالة "لاسرائيل" من القمة العربية   ابو الغيط: التهجير القسري مرفوض ولن يمر   الزعماء الحاضرون والغائبون عن قمة المنامة (اسماء)   حالة الطقس ليومي الجمعة والسبت .. وطقس العرب يحذر   "مفوضية اللاجئين": لا نشجع أو نسهل عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم حاليا

الأزهر يصدر فتوى بشأن الإنترنت المظلم - Dark Web

{clean_title}
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه تابع ما انتشر من تفاصيل مؤلمة حول جرائم (الإنترنت المظلم - Dark Web)، وما يمتلئ به هذا العالم الأسود من جرائم وسلوكيات مشبوهة، وقع بعض الشباب والنشء في براثنها وغياهبها.

 

وأقل ما يمكن أن توصف به محاولة دخول هذه المواقع المشبوهة المعنية بصناعة الجريمة أو تصفحها وحضور بَثِّها الآثم من باب التسلية؛ هو الحُرمة، هذا بخلاف وقوع المشارك فيها تحت طائلة القانون.

 

أما مجاراة ما فيها من جرائم بشعة، والاشتراك في إثمها، وتنفيذ ما يطلبه شياطينها رغبة في الثراء السريع؛ لهي جرائم خسيسة دنيئة، لا ينبغي أن يفر مرتكبها من المحاسبة والعقوبة.

 

وقد حذّر الإسلام من تعريض النّفس لمواطن الهلكة والزلل؛ فقال تعالى: {..وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ..} وقال تعالى: {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} ، وقال سيدنا رسول الله ﷺ: «لَا يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يُذِلَّ نَفْسَهُ»، قَالُوا وَكَيْفَ يُذِلُّ نَفْسَهُ؟ قَالَ: «يَتَعَرَّضُ مِنَ الْبَلاءِ لِمَا لَا يُطِيقُ» وقال ﷺ: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ».

 

وكما أمر الإنسانَ بحفظِ حياةِ وصحته؛ أمرَه كذلك بحفظِ حياةِ غيره وصحته، وحرَّم إيذاء النفس أو الغير بأي نوعٍ من أنواع الإيذاء؛ إذ المؤمن سلام لكل من حوله؛ قال ﷺ: «المُسلِمُ مَن سَلِمَ النَّاسُ مِن لِسَانِه ويَدهِ، والمُؤمنُ مَن أَمِنَه النَّاسُ عَلى دِمَائِهم وأموَالِهِم». [أخرجه أحمد]

 

وحذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية من هذه السلوكيات مشيرا أنه بصدد استكمال نشاطاته التوعوية التي بدأها منذ فترة، وتدشين سلسلة جديدة من حملات إلكترونية وميدانية مكثفة بالتعاون مع قطاعات الأزهر الشريف والمؤسسات المعنية بنشر الوعي؛ تستهدف حماية النشء والشباب في المراحل التعليمية المختلفة من مخاطر الاستخدام السيء والخاطئ للتكنولوجيا والإنترنت.

 

وأهاب بأولياء الأمور في البُيوت، والمُعلمين في قطاعات التَّعليم ومراحله أن يواجهوها وأن يوجِّهوا أولادنا لما فيه سلامتهم، وأن يَحُولوا بينهم وبين إيذاء أنفسهم أو غيرهم؛ فقد قال ﷺ: «أَلَا كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ..».

 

وشدد المركز على ضرورة تكاتف أبناء الوطن ومؤسساته الدِّينية والإعلامية والتَّعليمية والتَّثقيفية؛ للتوعية بأخطار ثقافة التقليد الأعمى، ونبذ كل السُّلوكيات العُدوانية المُشينة، ورفض جميع الأفكار الهدَّامة والدَّخيلة على مجتمعاتنا عبر بوابات الشَّبكة العنكبوتية (الإنترنت)، والحرص على تعزيز سبل المحافظة على النفس وهوية المجتمع لدى أفراده عامة والنشء خاصة.

 

كما قدِّمُ بعضَ النَّصائح التي تُساعدُ أولياءَ الأمور على تحصين أولادهم من خطر هذه التحديات، وتنشئتهم تنشئةً واعيةً سويّةً وسطيّةً، بضرورة:

 

(1) الحرصُ على مُتابعة الأبناء بصفةٍ مُستمرة على مدار السّاعة.

 

(2) متابعة نشاط الأبناء على الإنترنت، ومتابعة تطبيقات هواتفهم، وعدم تركها بين أيديهم لفترات طويلة.

 

(3) شغلُ أوقات فراغ الأبناء بما ينفعهم من تحصيل العلوم النّافعة، والأنشطة الرّياضية المُختلفة.

 

(4) التأكيدُ على أهمية الوقت بالنسبة للشباب.

 

(5) مشاركةُ الأبناء جميعَ جوانب حياتهم، مع توجيه النّصح، وتقديم القدوة الصالحة لهم.

 

(6) تنميةُ مهارات الأبناء، وتوظيفُها فيما ينفعهم وينفع مجتمعَهم، والاستفادة من إبداعاتهم.

 

(7) تشجيع الأولاد الدّائم على ما يقدّمونه من أعمال إيجابية ولو كانت بسيطةً من وجهة نظر الآباء.

 

(8) منحُ الأبناء مساحةً لتحقيق الذات، وتعزيزِ القدرات، وكسبِ الثقة.

 

9) تدريبُ الأبناء على تحديد أهدافهم، وتحمُّلِ مسئولياتهم، واختيارِ الأفضل لرسم مستقبلهم، والحثّ على المشاركة الفاعلة والواقعية فى محيط الأسرة والمجتمع.

 

10) تخيُّرُ الرفقة الصالحة للأبناء، ومتابعتُهم فى الدراسة من خلال التواصل المُستمر مع معلميهم.