آخر الأخبار
  مراكز أورنج المجتمعية الرقمية: مجتمعات تحتفي بالتعلم وتقود التعليم   الشيخ فواز عناد الفايز يزور مكاتب وكالة جراءة نيوز   الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش   إعلان وتوضيح صادر عن "المواصفات والمقاييس" بخصوص إدخال المركبات الكهربائية للمملكة   بعد تخفيض المخصصات .. هل سيطرء تغيير على دعم أسطوانة الغاز والخبز؟ وزير المالية يجيب ..   تحذير صادر عن "السفارة الامريكية" للأردنيين الراغبين بالحصول على "تأشيرة جديدة"   لتعزيز كفاءة قطاع الكهرباء .. "البنك الدولي" يصرف 150 مليون دولار للأردن   بدء استقبال طلبات التوظيف لأبناء المتقاعدين العسكريين .. رابط   نائب أردنية تسأل عن الشركة المصنعة لعدادات العقبة   الأغذية العالمي يلوّح بتعليق جزئي لأنشطته بالأردن   الملكة رانيا: مواهب محلية في الأردن لا توصف   تفاصيل حالة الطقس حتى الخميس .. وتحذيرات هامة   هل هناك إحتمالية لتساقط الثلوج في الاردن بموعد قريب؟ "الارصاد" توضح ..   الحكومة تنشر أسماء من فقدوا وظائفهم الحكومي بوزارتي التربية والتعليم والصحة - أسماء   الكشف عن عدد اللاجئين السوريين الذين عادوا لبلادهم منذ بداية العام   أورنج الأردن تتوج جهودها في نشر الثقافة الرقمية   الأردن.. الحكومة تخصص 2 مليون دينار لدراسات المدينة الجديدة   الحنيطي يكرم عددا من ضباط وضباط صف القوات المسلحة   إطلاق منصة الابحاث والابتكار المائية بالأردن   أصحاب معاصر الزيتون يدعون المزارعين إلى تأخير عمليات القطاف

يديعوت أحرونوت: السنوار يريد الاتفاق بشروطه .. والموساد يقود حملة "حماس لا تريد صفقة"

{clean_title}
ذكر المحلل السياسي في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، ناحوم برنياع، اليوم الجمعة، أن هناك "إجماعا لدى المئات من عناصر جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك ومجلس الأمن القومي، الذين يعملون منذ نصف عام في قضية الأسرى الإسرائيليين، على أن رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة غزة، يحيى السنوار، يريد اتفاقا لتبادل الأسرى".

وأضاف أن السنوار "يريد الاتفاق بشروطه، التي لم يغيرها، منذ شهور، ومقترح حماس الأخير الذي قُدم كان ضمن الشروط نفسها، والسنوار لم يشدد مطالبه، وإنما يتمسك بها. وهذه شروط يصعب استيعابها، لكن حاليا لا توجد حقائق أخرى متوفرة".

وأشار إلى أنه "يصعب فهم منطق الحملة الإسرائيلية في هذه الأيام تحت عنوان حماس لا تريد صفقة". مرجحا أن يكون الموساد ورئيسه، دافيد برنياع، وراء هذه الحملة" .

ويرى محلل يديعوت أحرونوت أن "إسرائيل أهدرت فرصتين لجعل حماس تلين مواقفها؛ الأولى كانت خلال العمل على الصفقة الأولى، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي حين تم تنفيذ تبادل أسرى، وكان السنوار بحاجة ماسة للوقود والدواء والغذاء. ووافق على تحرير مخطوفين إضافة للرهائن الذين تم الإفراج عنهم".

وتابع: "عندما رأى السنوار أنه ينقصه مخطوفون كي يستوفي شروط الصفقة وطلب تغييرها، رفض الجانب الإسرائيلي. وهذا كان خطأ مأساويا. وأولئك الذي اتخذوا القرار من جانبنا لم يعتقدوا أنهم يحكمون على الباقين بنصف عام من الجحيم، وربما الموت".

وأضاف: "الفرصة الثانية كانت في الشهر الماضي، في ذروة السيطرة الإسرائيلي في خان يونس. وأمسكت إسرائيل بيدها ورقة مساومة مهمة. وكانت حماس مستعدة للتراجع عن شرطها بانسحاب إسرائيلي فوري من القطاع كله، لكنها أصرت على تقسيم القطاع وعودة السكان إلى الشمال".

وخلص إلى القول: "فرض الجيش الإسرائيلي "الفيتو" وتمسك بنيامين نتنياهو به وتبدد الاحتمال. والجيش الإسرائيلي مستعد الآن للتنازل عن التقسيم والسماح للفلسطينيين بالعودة إلى الشمال، لكن السنوار عاد إلى أجندته الأصلية".