آخر الأخبار
  تعرف على تفاصيل حالة الطقس بالاردن يوم الجمعة - تحذيرات   غزة بحاجة 80 سنة و40 مليار دولار لأعادة الاعمار   مؤسسة ولي العهد تدعو للتسجيل في منتدى تواصل 2024   عمان الاهلية تشارك بأعمال الملتقى العربي 29 لتبادل فرص التدريب بين الجامعات العربية   عمان الاهلية تشارك بملتقى عمداء الدراسات العليا في الجامعات الأردنية   قرار حكومي بخصوص اسعار الدجاج في الاردن   ولي العهد يزور الوكيل أول متقاعد إبراهيم الختالين   الملك يلتقي الرئيس الإيطالي ويؤكد ضرورة وقف الكارثة الإنسانية في غزة   وزارة العمل توضح بشأن إجازة الحج   امطار يصحبها الرعد تشهدها هذه المناطق اليوم   إدارة السير تحذر من خطورة هذه المخالفة!   هكذا بلغ سعر الليرة الذهب الإنجليزية في الاردن اليوم   تعرف على زيادة التضخم المتوقعة لمتقاعدي الضمان   الامانة تعلن إيقاف خدماتها الإلكترونية حتى السبت   أردنيون يقبلون على السياحة الداخلية في العطلة   محافظة: 165 ألف طالب سوري في المدارس الحكومية   السيارات الكهربائية في الأردن بين جدل الشراء وانخفاض الأسعار   النائب صالح العرموطي يلملم أوراقه مغادراً قبة العبدلي ويبعث برسالة مؤثرة   الذهب يرتفع بعد تثبيت المركزي الأميركي للفائدة   طقس مائل للدفء في أغلب مناطق المملكة اليوم الخميس

يديعوت أحرونوت: السنوار يريد الاتفاق بشروطه .. والموساد يقود حملة "حماس لا تريد صفقة"

{clean_title}
ذكر المحلل السياسي في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، ناحوم برنياع، اليوم الجمعة، أن هناك "إجماعا لدى المئات من عناصر جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك ومجلس الأمن القومي، الذين يعملون منذ نصف عام في قضية الأسرى الإسرائيليين، على أن رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة غزة، يحيى السنوار، يريد اتفاقا لتبادل الأسرى".

وأضاف أن السنوار "يريد الاتفاق بشروطه، التي لم يغيرها، منذ شهور، ومقترح حماس الأخير الذي قُدم كان ضمن الشروط نفسها، والسنوار لم يشدد مطالبه، وإنما يتمسك بها. وهذه شروط يصعب استيعابها، لكن حاليا لا توجد حقائق أخرى متوفرة".

وأشار إلى أنه "يصعب فهم منطق الحملة الإسرائيلية في هذه الأيام تحت عنوان حماس لا تريد صفقة". مرجحا أن يكون الموساد ورئيسه، دافيد برنياع، وراء هذه الحملة" .

ويرى محلل يديعوت أحرونوت أن "إسرائيل أهدرت فرصتين لجعل حماس تلين مواقفها؛ الأولى كانت خلال العمل على الصفقة الأولى، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي حين تم تنفيذ تبادل أسرى، وكان السنوار بحاجة ماسة للوقود والدواء والغذاء. ووافق على تحرير مخطوفين إضافة للرهائن الذين تم الإفراج عنهم".

وتابع: "عندما رأى السنوار أنه ينقصه مخطوفون كي يستوفي شروط الصفقة وطلب تغييرها، رفض الجانب الإسرائيلي. وهذا كان خطأ مأساويا. وأولئك الذي اتخذوا القرار من جانبنا لم يعتقدوا أنهم يحكمون على الباقين بنصف عام من الجحيم، وربما الموت".

وأضاف: "الفرصة الثانية كانت في الشهر الماضي، في ذروة السيطرة الإسرائيلي في خان يونس. وأمسكت إسرائيل بيدها ورقة مساومة مهمة. وكانت حماس مستعدة للتراجع عن شرطها بانسحاب إسرائيلي فوري من القطاع كله، لكنها أصرت على تقسيم القطاع وعودة السكان إلى الشمال".

وخلص إلى القول: "فرض الجيش الإسرائيلي "الفيتو" وتمسك بنيامين نتنياهو به وتبدد الاحتمال. والجيش الإسرائيلي مستعد الآن للتنازل عن التقسيم والسماح للفلسطينيين بالعودة إلى الشمال، لكن السنوار عاد إلى أجندته الأصلية".