آخر الأخبار
  بلينكن من عمان يصرح بشأن الرصيف البحري في غزة   الملك يؤكد لـ بلينكن ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة   الصفدي وبلينكن يبحثان منع أي هجوم إسرائيلي على رفح   المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل   الجيش ينفذ 7 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة   الحكومة ترفع أسعار المحروقات بهذه النسب   مدير الأمن العام يرعى فعاليات اللقاء الوطني للشرطة المجتمعية "على العهد"   إيعاز من مدير دائرة الجمارك الأردنية اللواء جلال القضاة   في يوم العمال .. 418 ألف أردني عاطل عن العمل   الأمانة تكشف حقيقة منح 25 دونما لنجل وزير سابق   الاتحاد الأوروبي: أكثر من 70% من السوريين بحاجة إلى مساعدات إنسانية   الحكومة تكشف عن سعر "الكرز الاخضر" وسبب إرتفاع سعره   الضمان الاجتماعي يكشف عن عدد المؤمن عليهم المشمولين بالضمان الاجتماعي   ردًا على سؤال سعر المقعد النيابي مليون دينار .. المعايطة: "كثير"   هذا ما ستكون عليه حالة الطقس حتى الجمعة .. وتحذيرات هامة   مؤسسات حكومية تعلن عن وظائف شاغرة - أسماء   هل صدر قرار بمنع دخول المركبات الكهربائية ذات البطاريات الصلبة للأردن؟ الجمارك تحسم وتوضح ..   توضيح من أمانة عمان بخصوص تفعيل مخالفات الهاتف وحزام الامان عبر الكاميرات   السفارة الأمريكية في الأردن تعلن موعد نتائج برنامج تأشيرة هجرة التنوع 2025 .. رابط   قرارات مجلس الوزراء اليوم الثلاثاء

تنويه مهم من إمام المسجد الحرام

{clean_title}
أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني، في خطبة الجمعة التي ألقاها في المسجد الحرام، جميع المسلمين بتقوى الله وعبادته، وتجنب مساخطه ومناهيه، قائلا: أطيعوا الله تعالى فيما أمر، واجتنبوا ما نهى عنه وزجر، واشكروا نعمة الله عليكم، وما ساقه من فيض جوده إليكم؛ حيث وفقكم لصيام رمضان وقيامه، وبلغكم المنى بكمال عدته وختامه، وهنيئًا لمن صام وقام رمضان إيمانًا واحتسابًا، وهنيئًا لمن أتحفهم المولى بكرامة الأُنس وحلاوة مناجاته، وهنيئًا لمن تخلى عن الأوزار وتطهر من السيئات، واجتنب القيل والقال والإثم المبين، وهنيئًا للذين أطاعوا ربهم وعظموا شهرهم، وأخلصوا العمل لخالقهم".

وأضاف الجهني: استقيموا على طاعته في كل زمان ومكان، ولا تكدروا بعد رمضان ما صفي لكم من أعمال صالحة في رمضان من الخير والإحسان، وتعودوا من بعد إلى الإساءة وطاعة الشيطان، وملابسة الفسوق والعصيان؛ فإفساد الأعمال بعد إصلاحها دليل على مفسدها بالطرد والحرمان والرد والخذلان؛ فإن رب رمضان هو رب شوال وسائر الشهور، وهو يكره أن يُعصى في أي زمان كان فاستحيوا من الله وراقبوه؛ فإنه يراكم ويعلم سركم وجهركم.

وأشار الشيخ الجهني إلى أن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم المداومة على الأعمال الصالحة؛ فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عمل عملًا أثبته، وكان إذا نام من الليل أو مرض؛ صلى من النهار اثنتي عشرة ركعة. رواه مسلم، وعن مسروق قال: سئلت عائشة رضي الله عنها: أي العمل كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: الدائم، وكانت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها تصلي الضحى 8 ركعات ثم تقول (لو نُشر لي أبواي ما تركتهن)؛ مبينًا أنه بذلك ينال العبد محبة الله تعالى وولايته قال الله تبارك وتعالى: {إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين}، وبيّن العلّامة السعدي رحمه الله أن الله يحب التوابين من ذنوبهم على الدوام ويحب المتطهرين أي المتنزهين عن الآثام.

وأكد فضيلته أن هذه الليالي والأيام والشهور والأعوام كلها مقادير للآجال، ومواقيت للأعمال، تسير بكم إلى الآجال سيرًا حثيثًا، وتستودع من أعمالكم ما كان طيبًا وخبيثًا فهي خزائن أعمالكم، ومستودعات عمالكم، فأودعوها ما يشهد لكم.

وفيما يتعلق بصيام 6 شوال، أفاد إمام وخطيب المسجد الحرام بأن من عظيم فضل الله على هذه الأمة ورفع درجاتهم وتعظيم شأنهم بين الأمم أن مَن عليهم بتتابع الخيرات والحسنات، ومن ذلك أنْ شرع لهم صيام ست من شوال قال صلى الله عليه وسلم: من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر.