آخر الأخبار
  الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا   الخالدي يكشف عن "خدمة المعالجة المركزية لمعاملات الافراز" في دائرة الأراضي والمساحة   الملك يطلع على خطة تطوير "عمرة" .. وهذا ما شدد عليه   بعد هجوم سيدني .. "الخارجية الاردنية" تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات   قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن   الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال   مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط   عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة   فيتش سوليوشنز: توقعات بتواصل خفض الفائدة في الأردن خلال 2026   أبو غلوس إخوان يطلقون حملة عروض خاصة بمناسبة نهاية العام في جميع الفروع   النائب أبوهنية المحاسبة ستطال أي جهة كانت في حادثة المدافئ   السلامي: المنتخب السعودي خصم قوي ومكتمل الصفوف   أجواء باردة وأمطار في مناطق عديدة من الأردن منتصف الأسبوع

تنويه مهم من إمام المسجد الحرام

{clean_title}
أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني، في خطبة الجمعة التي ألقاها في المسجد الحرام، جميع المسلمين بتقوى الله وعبادته، وتجنب مساخطه ومناهيه، قائلا: أطيعوا الله تعالى فيما أمر، واجتنبوا ما نهى عنه وزجر، واشكروا نعمة الله عليكم، وما ساقه من فيض جوده إليكم؛ حيث وفقكم لصيام رمضان وقيامه، وبلغكم المنى بكمال عدته وختامه، وهنيئًا لمن صام وقام رمضان إيمانًا واحتسابًا، وهنيئًا لمن أتحفهم المولى بكرامة الأُنس وحلاوة مناجاته، وهنيئًا لمن تخلى عن الأوزار وتطهر من السيئات، واجتنب القيل والقال والإثم المبين، وهنيئًا للذين أطاعوا ربهم وعظموا شهرهم، وأخلصوا العمل لخالقهم".

وأضاف الجهني: استقيموا على طاعته في كل زمان ومكان، ولا تكدروا بعد رمضان ما صفي لكم من أعمال صالحة في رمضان من الخير والإحسان، وتعودوا من بعد إلى الإساءة وطاعة الشيطان، وملابسة الفسوق والعصيان؛ فإفساد الأعمال بعد إصلاحها دليل على مفسدها بالطرد والحرمان والرد والخذلان؛ فإن رب رمضان هو رب شوال وسائر الشهور، وهو يكره أن يُعصى في أي زمان كان فاستحيوا من الله وراقبوه؛ فإنه يراكم ويعلم سركم وجهركم.

وأشار الشيخ الجهني إلى أن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم المداومة على الأعمال الصالحة؛ فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عمل عملًا أثبته، وكان إذا نام من الليل أو مرض؛ صلى من النهار اثنتي عشرة ركعة. رواه مسلم، وعن مسروق قال: سئلت عائشة رضي الله عنها: أي العمل كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: الدائم، وكانت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها تصلي الضحى 8 ركعات ثم تقول (لو نُشر لي أبواي ما تركتهن)؛ مبينًا أنه بذلك ينال العبد محبة الله تعالى وولايته قال الله تبارك وتعالى: {إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين}، وبيّن العلّامة السعدي رحمه الله أن الله يحب التوابين من ذنوبهم على الدوام ويحب المتطهرين أي المتنزهين عن الآثام.

وأكد فضيلته أن هذه الليالي والأيام والشهور والأعوام كلها مقادير للآجال، ومواقيت للأعمال، تسير بكم إلى الآجال سيرًا حثيثًا، وتستودع من أعمالكم ما كان طيبًا وخبيثًا فهي خزائن أعمالكم، ومستودعات عمالكم، فأودعوها ما يشهد لكم.

وفيما يتعلق بصيام 6 شوال، أفاد إمام وخطيب المسجد الحرام بأن من عظيم فضل الله على هذه الأمة ورفع درجاتهم وتعظيم شأنهم بين الأمم أن مَن عليهم بتتابع الخيرات والحسنات، ومن ذلك أنْ شرع لهم صيام ست من شوال قال صلى الله عليه وسلم: من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر.