قال موقع "آي نيوز”، إن الحكومة الإماراتية أوقفت تنسيقها الدبلوماسي مع تل أبيب، بعد اغتيال عمال الإغاثة السبعة في قطاع غزة قبل أيام، وتُعتبر هذه الحادثة الأولى بعد توقيع البلدين اتفاقات "ابرهام” او ما عرف بالسلام الدافء في آب أغسطس عام 2020.
وذكر الموقع نقلا عن مصادر، أن الإمارات أبلغت تل أبيب رسميا بقرارها، احتجاجا على اغتيال متطوعي "المطبخ المركزي العالمي” في غزة.
وأوضح الموقع الإسرائيلي أن هذا القرار يمثل أزمة بين الحكومتين.
وأضاف أن الإمارات وبخت السفير الإسرائيلي لدى أبو ظبي أمير حايك في اتصال هاتفي أجرته الخارجية الإماراتية وأبلغته بغضبها الشديد إزاء اغتيال عمال الإغاثة.، ولاحتواء الموقف أجرى وزير خارجية الاحتلال "إسرائيل كاتس” مكالمة هاتفية مع نظيره عبد الله بن زايد.
كما التقى مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية يعقوب بليتشتين بالسفير محمد محمود ال خاجة في محاولة للتوصل إلى حل.
ووصف السفير ال خاجة الوضع الحالي بأنه ” الأسوأ في العلاقات بين البلدين”. ولم تتحدث وسائل الإعلام الإمارتية حول هذه الحادثة، ولم يصدر أي بيان رسمي من أبو ظبي، ما قد يمكن تفسيره على أن الأزمة عابرة بين البلدين، ولن تذهب نحو التصعيد أو مراجعة اتفاقية التطبيع الموقعة بينهما.
وكانت الإمارات أدانت بشدّة اغتيال متطوعي "المطبخ المركزي العالمي”، وهي الجريمة التي لاقت إدانات دولية واسعة ضد الاحتلال.
ومن اللافت أن الإمارات العربية لم تتخذ أي خطوة دبلوماسية أو أي احتجاج رسمي إثر قيام إسرائيل بجرائم الإبادة الجماعية في غزة وقتل أكثر من 32 ألفًا غالبيتهم من النساء والأطفال.
وأقرّت إسرائيل أنها قتلت موظفي الإغاثة بشكل "غير متعمد”، ووعدت بإجراء تحقيق كامل.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه يُجري "مراجعة شاملة على أعلى المستويات” لفهم ظروف ما وصفه بالحادث "المأساوي”.