قال إعلام عبري، أن وزير الدفاع يوآف غالانت أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الجمعة، بأن في المحادثات مع الولايات المتحدة تقدماً بشأن مقترح تشكيل قوات متعددة الجنسيات وإدخالها إلى قطاع غزة.
وذكرت القناة 12 العبرية الخاصة أنّ غالانت أجرى محادثات مع مسؤولين أمريكيين، خلال زيارته لواشنطن قبل أيام، بشأن تشكيل قوة متعددة الجنسيات وإدخالها إلى غزة لتكون مسؤولة عن أمن المنطقة وإدخال المساعدات الإنسانية وتنظيم توزيعها .
وزعمت أن هذه المحادثات أسفرت عن تقدم لم توضحه، لافتة إلى عناصر تلك القوة ستكون من 3 دول عربية ، دون أن تسميها.
وأضافت أنّه من غير المؤكد حتى الآن إن كانت هذه القوة ستضم جنوداً أمريكيين من عدمه.
والخميس، تحدث موقع إكسيوس الإخباري الأمريكي، عن أنّ غالانت، عرض على واشنطن تشكيل قوات متعددة الجنسيات لإدخالها إلى قطاع غزة.
كما قالت صحيفة بوليتيكو الأمريكية إن واشنطن تدرس نشر قوة حفظ سلام في غزة، فيما تناقش وزارة الدفاع (البنتاغون) تمويلها.
على الرغم من أن الولايات المتحدة، أجرت محادثات لأشهر مع الشركاء الإقليميين حول الشكل الذي ستبدو عليه تركيبة هذه القوة، لم يُبد أي منهم تأييده للمشاركة فيها.
وأبلغت دول الشرق الأوسط إدارة بايدن أنها لن تفكر في المشاركة إلا مع خطة جادة لـ حل الدولتين .
وفي 7 مارس/آذار الجاري، أكد وزراء الخارجية العرب، في قرار اعتمدوه خلال أعمال الدورة 161 لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري الذي عقد بالقاهرة، دعمهم تولي دولة فلسطين مسؤوليات الحكم في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، ضمن رؤية سياسية شاملة تستند إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد استقلال دولة فلسطين .
وشدد القرار على رفضه بشكل قاطع الخطط الإسرائيلية لما يُسمى باليوم التالي للحرب .
كما أدلى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي بتصريح صحفي في وقت سابق قال فيه إن الأردن لن يرسل أي قوات عسكرية إلى غزة، ولن يقبل استبدال جندي أردني بالجندي الإسرائيلي .
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، حسب بيانات فلسطينية وأممية.