آخر الأخبار
  الأردن يرحب بقرار يونسكو لدعم نشاطات أونروا في الأراضي المحتلة   مفتي الاردن : التدخين حرام استخداما وبيعا وصناعة   مراكز أورنج المجتمعية الرقمية: مجتمعات تحتفي بالتعلم وتقود التعليم   الشيخ فواز عناد الفايز يزور مكاتب وكالة جراءة نيوز   الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش   إعلان وتوضيح صادر عن "المواصفات والمقاييس" بخصوص إدخال المركبات الكهربائية للمملكة   بعد تخفيض المخصصات .. هل سيطرء تغيير على دعم أسطوانة الغاز والخبز؟ وزير المالية يجيب ..   تحذير صادر عن "السفارة الامريكية" للأردنيين الراغبين بالحصول على "تأشيرة جديدة"   لتعزيز كفاءة قطاع الكهرباء .. "البنك الدولي" يصرف 150 مليون دولار للأردن   بدء استقبال طلبات التوظيف لأبناء المتقاعدين العسكريين .. رابط   نائب أردنية تسأل عن الشركة المصنعة لعدادات العقبة   الأغذية العالمي يلوّح بتعليق جزئي لأنشطته بالأردن   الملكة رانيا: مواهب محلية في الأردن لا توصف   تفاصيل حالة الطقس حتى الخميس .. وتحذيرات هامة   هل هناك إحتمالية لتساقط الثلوج في الاردن بموعد قريب؟ "الارصاد" توضح ..   الحكومة تنشر أسماء من فقدوا وظائفهم الحكومي بوزارتي التربية والتعليم والصحة - أسماء   الكشف عن عدد اللاجئين السوريين الذين عادوا لبلادهم منذ بداية العام   أورنج الأردن تتوج جهودها في نشر الثقافة الرقمية   الأردن.. الحكومة تخصص 2 مليون دينار لدراسات المدينة الجديدة   الحنيطي يكرم عددا من ضباط وضباط صف القوات المسلحة

حكم الاستدانة لعمل العزائم الرمضانية .. الإفتاء الأردنية توضح

{clean_title}
أجابت دائرة الإفتاء العام الأردنية عن سؤال " ما حكم الاستدانة لعمل العزائم الرمضانية؟".



وقالت الإفتاء في إجابتها المنشورة على موقعها الإلكتروني إن " حث الإسلام على فعل الخير وعلى صلة الرحم، وصلة الرحم تكون بحسب قدرة المسلم، فإن كان ميسور الحال واستطاع دعوة رحمه لتناول طعام الإفطار فهذا أمر حسن، وله الثواب على ذلك، لكن إن لم تكن لديه القدرة المادية على ذلك، فالأفضل أن لا يتكلف ويستدين من أجل ذلك، فصلة الرحم تكون قدر الاستطاعة، ويكفي فيها رؤية الأرحام والسلام عليهم ولو بدون دعوتهم للإفطار أو تقديم الهدايا لهم .

وأضاف " لكن إن تكلف الاستدانة من أجل وليمة الإفطار فينظر، إن كانت الاستدانة عن طريق القرض الربوي فهذا حرام شرعاً؛ لأن المسلم مأمور باجتناب الربا، فالربا من كبائر الذنوب، أما إن استدان عن طريق القرض الحسن، أو عن طريق عقود المرابحة الموافقة للضوابط الشرعية، فلا يحرم ذلك، ولكنه كلّف نفسه فوق طاقتها، بخاصة إن كان وضعه المادي لا يسمح بسداد مثل هذه الالتزامات المالية الجديدة."

وتابعت "أما إن كان القرض سيؤدي إلى تقتير النفقة على عياله وأهله فيحرم ذلك؛ لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يُضَيِّعَ مَنْ يَقُوتُ) رواه أبو داود، وكذا إن كانت الوليمة للمباهاة والتفاخر والسمعة والرياء، فتحرم أيضاً. والله تعالى أعلم.".