اعتلى الداعية الإماراتي وسيم يوسف منصات التواصل الاجتماعي بعد أن أعلن في وقت سابق من مساء أمس السبت إصابته بالسرطان عبر بث مباشر على إحدى منصات التواصل الاجتماعي .
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الخبر الصاعق للمتابعين الذين تفاعلوا بتغريدات ومنشورات بالآلاف بعد تلقيهم لهذا الخبر .
وانقسم المستمعون لهذا الخبر إلى قسمين ، حيث إن قسماً من المغردين فرحوا وهللوا وكبروا بما أصاب وسيم يوسف من مرض ، معتبرين أن الله انتقم منه لمواقفه مؤخراً من مسألة التطبيع مع الكيان الصهيوني وغيرها الكثير من المواقف التي سجلها الداعية وسيم يوسف خلال الأعوام القليلة الماضية .
فيما أكد قسم آخر أن الشماتة في المرض ليست من أخلاق المسلمين ولا من صفاتهم ، مؤكدين أن الإسلام لا يؤيد الشماتة ومستدلين برواية شيخ الإسلام ابن تيمية ، والذي لم يشمت بوفاة أحد الأشخاص الذين اختلفوا معه في العقيدة ، بل ذهب وصلى عليه وعزا أهله في مصابهم .
وقال وسيم يوسف في تصريحات صحفية معلقاً على خبر إصابته بالسرطان: "يوجد ورم سرطاني لكن للان انتظر النتيجة خبيث أو حميد / وتخرج النتيجة بعد 4 ايام بإذن الله".
وكان وسيم يوسف قد أوضح في مقطع الفيديو المتداول "كاملا" قبل اجتزائه في بعض المقاطع المتداولة: "المسألة هي إما أن يكون خبيثا أو حميدا، إن شاء الله يطلع حميد ويستأصل وترجع الأمور طيبة، لكن الحين أنا امشي على عكاز.."