قال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي إن لقاءات جلالة الملك في الكونغرس الأمريكي، حملت مضامين مهمة أكد فيها جلالة الملك على رسائل ثابتة تجسد الموقف الأردني الراسخ في الدفاع عن القضية الفلسطينية وضرورة وقف الحرب على غزة ومنع تكرارها في رفح.
وأضاف الصفدي في تصريح صحفي اليوم الخميس: إن جلالة الملك ومنذ اليوم الأول للعدوان الغاشم على قطاع غزة، حمل راية الحق في توضيح الصورة الحقيقة لما يجري من دمار ومجازر، الأمر الذي أسهم في إيضاح الحقائق للرأي العام الدولي بعد أن كان منساقاً وراء روايات الاحتلال المزيفة.
وتابع الصفدي: إن لقاءات جلالة الملك في مجلس النواب الأمريكي، حملت مضامين واضحة هدفها الدفاع عن الأشقاء الفلسطينيين والسعي نحو استقرار وأمن المنطقة ما يستوجب من مراكز القرار الدولي الإنصات لصوت العقل والمنطق الذي يجسده جلالة الملك، مؤكدا فخر واعتزاز مجلس النواب بمواقف جلالة الملك، فكان على الدوام الزعيم الثابت على مواقف العدل والسعي نحو تحقيق الأمن والاستقرار.
وقال الصفدي: إن بقاء اليمين المتطرف في دولة الاحتلال على هذا النهج والمسار الدموي ينذر بكوارث لا تحمد عواقبها، وانفجار للأوضاع بالمنطقة برمتها، ولذا يؤكد جلالة الملك على ضرورة تكثيف الجهود لوقف الحرب على غزة،ورفض الأردن التام لتهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة، ضرورة تمكين الغزيين من العودة إلى بيوتهم، وكذلك أهمية دور وكالة "الأونروا" في تقديم المساعدات الحيوية، وأهمية العمل بشكل فاعل لوقف تفاقم الأوضاع الإنسانية الكارثية بغزة.
وكان جلالة الملك عبد الله الثاني عقد لقاء مع رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، وزعيم الأقلية الديمقراطية في المجلس حكيم جيفريز، كما عقد جلالته لقاءات منفصلة مع لجنتي الخدمات العسكرية، والشؤون الخارجية، واللجنة الفرعية لمخصصات وزارة الخارجية والعمليات الخارجية والبرامج ذات الصلة في مجلس النواب، حضر بعضا منها جلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، وتناولت تطورات الأوضاع في غزة، والشراكة الاستراتيجية التي تجمع الأردن والولايات المتحدة.