آخر الأخبار
  وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار

ضابط سابق في استخبارات الاحتلال: مصر هي الخطر القادم

{clean_title}
زعم ضابط سابق في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان)، أن مصر هي الخطر القادم على بلاده، وأن لدى القاهرة مصلحة كبيرة في استمرار القدرات العسكرية لحركة حماس في قطاع غزة.

المقدم المتقاعد إيلي ديكال والباحث في أنظمة البنية التحتية في الدول العربية، والرئيس السابق لفرع الأبحاث الميدانية في شعبة الأبحاث في "أمان”، قال: " كان بإمكاننا في اليوم الأول أو الثاني للحرب، بعد أن تعافينا من الصدمة الأولى، أن نحل المشكلة ليس عن طريق التسوية مع المصريين، بل عن طريق احتلال ثلاثة كيلومترات شمال رفح في غزة".

ومضى مستدركا: "بهذه الطريقة، كان يتم منع استمرار التدفق الجارف للأسلحة وغيرها من مصر إلى قطاع غزة، ومن ناحية أخرى لمنع المناوشات مع المصريين".

وتابع: "لم يفعلوا ذلك، ولا أعرف لماذا لا، ولا أعرف إذا كانوا قد أخذوا في الاعتبار ذلك، لكنني أعرف فقط أن مصر لديها مصلحة كبيرة في الحفاظ على قدرات حماس في قطاع غزة".

وأضاف الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية: "مصر منذ عام 1956 لديها مصلحة كبيرة في تآكل قوتنا، ما يجعلنا نشرب الدماء من كل أنواع المنظمات مثل فتح التي أسسوها، وكل أنواع الأشياء التي فعلوها بين الحروب من أجل استنزافنا، بينما يغسلون أيديهم نظيفة".

وقال: "بما أن لدينا اتفاقية سلام، وهناك أيضًا مصالح أمريكية، فإن هناك مصلحة مصرية كبيرة في إضعاف قوتنا".

وزعم ديكال أن مصر معنية بخوض حرب مع "إسرائيل"، وقال إنه عندما كان في الخدمة اكتشف نحو 60 نفقا من سيناء إلى غزة، مضيفا: "رغم أن هناك علاقات رائعة بيننا وبين المصريين، فإن مصر بدأت مؤخرًا في حفر أنفاق ضخمة".

وأضاف: "يدور الحديث عن أنفاق يبلغ قطر مدخلها سبعة أمتار، وربما يصل طولها إلى عشرات الأمتار. للأسف لا أعرف كل الأنفاق في سيناء، فهناك أنفاق الجبال، وهذا من أجل الحفاظ على الأسلحة الاستراتيجية".

وتابع: "هي أنفاق تخزين أسلحة استراتيجية، بدأوا في حفرها في سيناء العام الماضي، وذلك بعد أن قاموا بالفعل بحفر نحو 60 نفقاً من هذا النوع على الضفة الغربية للقناة".

وأردف ديكال بقوله: "نحن العدو، ولا أعرف مكانًا آخر تسلح فيه مصر نفسها، وتحفر فيه وتستثمر ثروة ضخمة في المعابر والبوابات والذخيرة والوقود. ولا أعتقد أن حفر 60 نفقا في سيناء هو ضد إيران. وهو سلاح هجومي، سيكون محميًا من مهاجمة طائراتنا حتى يقرروا إطلاقه".

وكانت مصر قد رفضت بشدة، لأكثر من مرة على لسان كبار مسؤوليها، بدءا من الرئيس عبد الفتاح السيسي، المساعي الإسرائيلية لنقل الفلسطينيين في غزة إلى سيناء، واعتبرت أن ذلك يعني تصفية القضية الفلسطينية.

وبحسب الإعلام العبري، رفضت القاهرة أيضا مطلبًا إسرائيليًا بالسيطرة على محور فيلادلفيا، وهو شريط طوله 14.5 كيلومتر ويمتد على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة.

وخاضت مصر عدة حروب ضد (إسرائيل)، آخرها في 6 أكتوبر/ تشرين الأول 1973، ووقع البلدان اتفاق سلام برعاية أمريكية في مارس/ آذار 1979، فيما لا يزال معظم المصريين يرفضون تطبيع العلاقات مع تل أبيب.