أكدت توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، لمساعدة الأشقاء في قطاع غزة، ومد يد العون إليهم، على العلاقة التي لا تنفصم بين الأردن وفلسطين.
وفي ظل الهجمة الصهيونية على سكان القطاع، وتدمير منازلهم ومرافقهم، وحملة التقتيل البربرية التي تقوم بها آلة الحرب الإرهابية الصهيونية، توالت حملات التبرع والدعم من المؤسسات الرسمية والشعبية والاقتصادية والوطنية والمواطنين في محافظات المملكة كافة.
فقد كشف أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية د. حسين الشبلي عن وجود خطط لتسيير مزيد من المساعدات الطبية والإغاثية للقطاع، عقب تسيير أولى طائرات المساعدات الإغاثية أمس.
وأكد الشبلي، أن المساعدات للقطاع لم تنقطع، إذ أرسلت 8 شاحنات محملة بالمساعدات للقطاع قبل بدء الحرب، مبينا أنه ومنذ صدور التوجيهات الملكية السامية بتقديم العون والمساعدة لأهلنا في القطاع، بدأت الهيئة بإجراءات تجهيز إمداداتها الطبية العاجلة، وتأمين المستشفيات والجهات العاملة هناك بهذه المواد، بالتعاون والتنسيق مع الجهات الأمنية المعنية وسلاح الجو والشركاء في القطاع الطبي.
وبين الشبلي، أنّ المساعدات تضمنت أدوية وإسعافات، بالتنسيق مع الجهات المعنيّة في القطاع.
وحول إرسال طائرة أخرى، أكد أنّ إرسال أي مساعدات جديدة سيجري بالتنسيق مع جهات رسميّة فلسطينية ومصريّة.
وجاءت هذه المساعدات بالتنسيق مع وزارة الخارجية الأردنية والقوات المسلحة الأردنية، سلاح الجو.
وتحمل الطائرة مواد طبية وأدوية، حيث ستتجه، إلى مصر ومن ثم إلى معبر رفح لإدخالها إلى القطاع ليصار لتسليمها إلى الجهات الطبية العاملة في القطاع، حسب الاحتياجات الأساسية والعاجلة التي أعلنت عنها وزارة الصحة الفلسطينية، لضمان استمرارية تقديم العلاجات والإسعافات.
كما وسيجري إيصال جزء من هذه المساعدات للمستشفى الميداني الأردني في غزة، وأخرى لمستشفيات وجهات طبية ورسمية هناك.
وفتحت الهيئة، باب استقبال التبرعات النقدية عبر حسابها في بنك الاتحاد رقم JO32 UBSI 1030 0000 4010 1659 9151 06 أو عبر المحافظ الإلكترونية، أو عبر "كليك"، بالإضافة لـ"إي فواتيركم"، وكذلك عبر موقعها الإلكتروني.