آخر الأخبار
  "الضمان" يوضح ما يتم تداوله حول تعيين مستشار إعلامي لديها براتب {3500} دينار   هل أغلقت "مفوضية اللاجئين" مكاتبها في الأردن؟ المفوضية تجيب وتوضح ..   تزامناً مع زيارة الملك .. العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في الكرك   الملك: خطة للمحافظة على قلعة الكرك وإعادة الحياة في شوارع المدينة القديمة ومبانيها   الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات في الكرك (اسماء)   الأشغال تباشر بصيانة طريق الستين غربي إربد   إستلم أموالاً بالخطأ عبر "كليك" ورفض إعادتها .. والمحكمة تقرر!   إعلان هام صادر عن "المؤسسة الاستهلاكية المدنية" حول دوام الجمعة   النائب ناصر النواصرة يمطر "الحكومة" بـ12 سؤالاً نيابياً حول "نقابة المعلمين"   الاردن: خمسيني أعزب يقع ضحية احتيال على يد "خطّابة" - تفاصيل القضية   مصادر تكشف عن آلية جديدة لعمل "معبر رفح" الحدودي   أكثر من 190 ألف وافد للعلاج بالأردن منذ بداية العام   انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين بنسبة 0.48%   حسان: إنجاز مشروع المدينة الرياضية في الكرك بمراحله الثلاث   الأعيان يشكل لجانه الدائمة ويختار رؤساءها والمقررين - اسماء   الإفراج عن 4 مهاجرين أردنيين احتجزوا لمدة شهر في المكسيك   الملك يلتقي وجهاء الكرك في موقع معركة مؤتة ويزور البوتاس   رئيس الوزراء جعفر حسان يصدر جملة من التوجيهات   الأرصاد: هذا موعد انحسار الكتلة الهوائية نهائياً والعودة للأجواء المستقرة   قطع واسع للكهرباء عن مناطق الأسبوع المقبل

تقرير : 24 % من الطلاب بعمر 13-15 عاما بالأردن مدخنون

{clean_title}
خلص تقرير للبنك الدولي إلى أن الأردن سجل "أعلى" معدلات التدخين في العالم، مشيرا إلى أن 24% من الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 13-15 عاما هم من المدخنين الحاليين في المملكة، وهو أمر اعتبرته المؤسسة المالية "مثيرا للقلق".

وأشار التقرير الذي نشر حديثا، إلى أن الأردن فيه "أكثر من 6 من كل 10 رجال (و41% من إجمالي السكان البالغين) يعاودون التدخين"، لافتا النظر إلى أن المملكة سجلت المركز الأعلى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في معدلات التدخين.

وحذر "من المثير للقلق أن 24% من الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عاما هم من المدخنين الحاليين، وهو اتجاه قد يتفاقم مع الاستخدام المتزايد للسجائر الإلكترونية ... الشائعة بين الشباب".

ويرتبط تعاطي التبغ والتدخين بحالة وفاة واحدة تقريبا من كل ثماني وفيات في الأردن، بحسب التقرير الذي قال إن التدخين "يكلف الأردن ما يقدر بقرابة 2.67 مليار دولار في صورة نفقات للرعاية الصحية ومقابل فقدان الإنتاجية".

وتحدث التقرير عن محاولة نصف المدخنين الحاليين في الأردن "التوقف عن التدخين في الاثني عشر شهرا الماضية، وشاهد 50% من البالغين معلومات عن مكافحة التدخين في أجهزة التلفزيون أو استمع إليها على أجهزة المذياع".

لكن التقرير أشار إلى أن "المعرفة بمخاطر التدخين لم تؤد إلى تغيير دائم في السلوكيات"، متحدثا عن "حاجة إلى المزيد من الحلول القائمة على الأدلة والشواهد التي تأخذ في الاعتبار العوامل المختلفة التي تشكل سلوكيات التدخين".

ولفت النظر إلى أن "أشد الناس فقرا في الأردن هم من بين أكثر الناس تأثرا بتعاطي التبغ والتدخين، وهم الأكثر استفادة من التخلي عن هذه العادة".

وسلط وزير الصحة فراس الهواري، الضوء على أهمية "الشراكة المثمرة" مع البنك الدولي والتعاون في تنفيذ برامج تدريب مشتركة لبناء قدرات المهنيين وتعزيز اعتماد الحلول الرقمية ومبادئ الاتصال والتواصل لإحداث تغيرات سلوكية واجتماعية، ورفع الوعي العام بين الجماهير حول مخاطر التدخين، على ما ذكر التقرير.

وأصبحت الحلول الرقمية "ضرورة في ممارسات الصحة العامة، لا سيما، في الأنشطة التي تستهدف تغيير سلوكيات الشباب لتشجيعهم على الإقلاع عن التدخين وزيادة الوعي بأهمية تبني نمط حياة صحي" وفق التقرير.

وعقدت وزارة الصحة والبنك الدولي ورشة عمل لبناء القدرات لممثلين عن الحكومة الأردنية والمنظمات الدولية والجامعات المحلية والمنظمات غير الحكومية لتعليم المشاركين كيفية استخدام الأدوات اللازمة لتنفيذ مشروعات تستند إلى مبادئ سلوكية لدعم جهود مكافحة التبغ والتدخين مع رؤى سديدة مستمدة من العلوم السلوكية.

وأتاحت ورشة العمل فرصة للمشاركة في خلق أفكار وأنشطة مبتكرة، بما في ذلك استخدام التكنولوجيا الرقمية مثل روبوتات الدردشة والإنصات الاجتماعي، لجعل الحياة بدون تبغ وتدخين في الأردن أكثر سهولة وفائدة.

وانخرط المشاركون بشكل مباشر مع الشباب الذين يحاولون بجدية الإقلاع عن التدخين والأطباء الذين يقدمون خدمات الإقلاع عن التدخين للوصول إلى الحلول المنشودة. وتستند بعض هذه الحلول إلى نماذج رائدة من الشخصيات المعروفة للمساعدة في معالجة الخوف من الإخفاق عند الإقلاع عن التدخين، وربط ممارسة الرياضة بالاتجاهات التي تدعو إلى مكافحة التدخين بهدف التأثير على الشباب.

وتطرق التقرير إلى أن لدى الأردن "العديد من الفرص غير المستغلة لتعزيز مكافحة التبغ والتدخين"، وقال "في أماكن أخرى، حققت الإجراءات والأنشطة التدخلية التي تستند إلى مبادئ سلوكية مثل تسليط الضوء على قصص الأقران ودعم الإقلاع عن التدخين برسائل نصية تحفيزية نجاحا في تعزيز أنماط الحياة الصحية والحد من تعاطي التبغ والتدخين. ويمكن أن تؤدي قصص النجاح التي يتم سردها في نهاية المطاف إلى انخفاض معدلات الإصابة بالأمراض والوفاة المبكرة، وتحسين جودة الهواء، وتحسين الاقتصاد".