قضت محكمة الجنايات الكبرى مؤخرا، بالحبس لمدة 30 عاما لخادمة أثيوبية قتلت مخدومتها بطريقة وحشية وأصابت والدتها وشقيقها في إحدى مناطق عمان الغربية.
وفي تفاصيل قرار المحكمة، فإنه ومنذ حضور الخادمة إلى منزل مخدومها لم تكن ترغب بالعمل بشكل عام، وبعد إصرار صاحب مكتب الاستقدام عملت الخادمة لمدة 3 أشهر في المنزل.
وخلال هذه المدة كان يتواصل رب المنزل مع المكتب وإبلاغه بعدم رغبة الخادمة بالعمل لديهم بحجة أنها بطيئة وعملها غير جيد وكثيرة الإلحاح برغبتها للعودة إلى بلدها، وكان المكتب في كل مرة يتحدث معها لتعود بإبداء رغبتها للعمل.
وبعد عملها لأكثر من 100 يوم في منزل مخدومها، قام رب المنزل بإعادتها إلى المكتب لعدم رغبتهم بالعمل لديهم لتكرار إلحاحها بالعودة إلى بلدها وإضرابها عن العمل، وطالب باستبدالها بخادمة أخرى إلا أن المكتب رفض ذلك.
وفي صباح يوم جمعة الجريمة، استيقظت الخادمة من نومها وكررت طلبها بالعودة إلى المكتب، ليتعهد رب المنزل بإعادتها إلى المكتب وتسفيرها في اليوم التالي بسبب العطلة الرسمية.
وقامت الخادمة بأعمال التنظيف وفي هذه الأثناء توجهت الخادمة إلى غرفة الضيوف وأحضرت سكينتين من "البوفيه"، وعلى الفور أقدمت الخادمة بالتهجم على ابنة صاحب المنزل وطعنها أكثر من طعنة في رقبتها وأماكن مختلفة في الجسم.
وبعد صراخ المغدورة حضرت والدتها من المطبخ لتقوم الخادمة بالانقضاض عليها وطعنها في رأسها لكنها لم تتمكن من قتلها بعد حضور ابنها، ليتمكن من تخليص السكينتين من يد الخادمة بعد تعرضه لطعنتين منها.
وتمكنت الخادمة من قتل الفتاة وإصابة والدتها وشقيقها، وبعد إبلاغ الشرطة تمكنوا من إلقاء القبض عليها وإحالتها للقضاء واعترفت بفعلتها، ليتم الحكم عليها خلال جلسة عقدتها هيئة محكمة الجنايات الكبرى برئاسة القاضي أديب الخوالدة وعضوية القاضيين ذياب الطراونة ومصطفى صبيحات، بوضعها بالأشغال مدة 30 عاما.
الغد