قال مصدر مسؤول في وزارة الداخلية، الأحد، إنّ أهداف آلية دخول السوريين المقيمين في دول الاتحاد الأوروبي أو الحاملين لوثيقة تلك الدول للأردن إنسانية - اقتصادية.
وأضاف المصدر، أنّه يتطلب من السوريين المقيمين في أوروبا تقديم طلب للسماح لهم بالدخول إلى الأردن من خلال موقع الخدمات الإلكتروني الخاص بوزارة الداخلية.
وحصل قرابة 41 ألفا و782 سوريا على موافقة دخول للأردن من خلال مجموعات سياحية منذ تشرين الأول 2021 حتى تاريخه، وفقا لبيانات وزارة الداخلية.
كما دخل الأردن منذ 13 أيلول 2022، قرابة 4345 سوريا موجودا في أوروبا ويحملون وثائق أوروبية.
وأكّد المصدر، أن التسهيلات التي قدمتها وزارة الداخلية للسوريين تصب في مصلحة الأردن، من نواح عدة، أبرزها الناحية الاقتصادية لما لها من انعكاسات خاصة فيما يتعلق بتنشيط السياحة.
أما فيما يتعلق بالبعد الإنساني، فيهدف القرار إلى تمكين السوريين المقيمين في دول أوروبا حيث إن أغلبهم لاجئون في تلك الدول ولا يستطيعون لقاء ذويهم في سوريا.
وأوضح المصدر، أنه بإمكان السوريين الالتقاء بعائلاتهم في دولة ثالثة؛ لذلك قُدمت لهم التسهيلات من أجل لقائهم ومراعاة البعد الإنساني لهم وليس "للم الشمل".
وأشار، إلى أن دخول السوريين القادمين من سوريا للأردن وفقا لهذه الآلية يكون من خلال مكاتب سياحية أردنية معتمدة لضمان مغادرتهم المملكة بعد انتهاء مدة الزيارة المحددة.
وأكّد المصدر، أن إجراءات وزارة الداخلية قد حققت المصلحة الوطنية العليا للأردن من خلال تعزيز الناحية الاقتصادية والإنسانية من جهة ومنع أي موجة لجوء عكسية من جهة أخرى، حيث إنه لم تسجل أي حالة تجاوز على مدة الزيارة المحددة سواء للقادمين من سوريا أو من الدول الأوروبية.
وكانت أعلنت وزارة الداخلية، قد أعلنت، آلية دخول السوريين المقيمين في دول أجنبية عدة إلى الأردن.