آخر الأخبار
  المومني من عمان الاهلية تُحاضر بأكاديمية نورث سيتي حول المضادات الحيوية   عمان الأهلية تطلق مبادرة : حقّك تسمع   الناقل الوطني يوفر 300 مليون متر مكعب من المياه سنويا   حملة لإزالة الاعتداءات على قناة الملك عبدالله   وزير الخارجية يزور دمشق ويلتقي الشرع ومسؤولين سوريين اليوم   مهم من التربية حول "تكميلية التوجيهي" - تفاصيل   وفاة دهسا و4 اصابات بحوادث على طرق داخلية وخارجية   مهم من التربية بشأن الرواتب المتأخرة للمعلمين الجدد   طقس لطيف اليوم وبارد نسبيًا غدًا   احمد الشرع: هيكلة جديدة للجيش السوري خلال أيام .. وما لا يقل عن نصف المواطنين السوريين يعيشون حالياً في الخارج   توضيح حول تعديل اسعار خدمات الاتصالات في الأردن   حسّان: الأردنيون المسيحيون والمسلمون يجسدون معاني المودة والتعاضد والتكافل   وفاة الفنان الأردني القدير هشام يانس   أحمد الشرع: وجود مليشيات بسوريا كان "عامل قلق" لكل دول المنطقة، وأنقذنا المنطقة من حرب عالمية ثالثة   العيسوي يلتقي أبناء عشيرة المهيدات وشباب عشائر التعامرة   هؤلاء مستثنون من قرار الحد الأدنى للأجور   هل يوجد في الأردن "أرز" مصنع من البلاستيك؟ الغذاء والدواء توضح ..   إرتفاع متوقع خلال الشهر القادم بأسعار "المحروقات" في الاردن   قرار صادر عن "مدير عام الجمارك" حول دوام موظفي مركز جمرك المنطقة الحرة في الزرقاء   هام من "وزارة الاوقاف" للمسجلين لأداء فريضة الحج

صدفة تقود إلى كشف أثري جديد جنوبي مصر

{clean_title}
فيما يمكن أن يطلق عليه "كنز الصدفة"، عثر على 4 قطع أثرية خلال تنظيف منطقة أثرية بمدينة إهناسيا في محافظة بني سويف جنوبي القاهرة، من الحشائش، فيما أكد خبير بوزارة الآثار المصرية أن هذا الكشف مرتبط بمقبرة فرعونية.

وكشفت لجنة من منطقة آثار إهناسيا، الإثنين، أن القطع الأربع المعثور عليها أوان فرعونية كانوبية (نسبة إلى مدينة كانوب في مصر القديمة، القريبة من الإسكندرية)، وأغطيتها وجوه لتماثيل أبناء الإله حورس في الديانة المصرية القديمة، وهم مستي وحابي ودواموتف وقبح سنوف.

وحسب اللجنة، فإن الأواني الأربعة مصنوعة من مادة الألباستر، وهو حجر كان يستخدموه المصريون القدماء، والوجوه من الحجر الجيري.

وتبلغ مساحة المنطقة الأثرية بإهناسيا 390 فدانا، وبها بقايا معبد الملك رمسيس الثاني وتمثالان له مصنوعان من الكوارتز، وكانت المدينة عاصمة لمصر في عهد الأسرتين التاسعة والعاشرة لنحو قرنين من الزمان، في الفترة من 2242 حتى 2452 قبل الميلاد.

وقال أستاذ الآثار المصرية القديمة بوزارة الآثار مؤمن سعد، إن هذه الأواني كانت تستخدم لحفظ أحشاء المتوفي عند إجراء عملية التحنيط في مصر القديمة، بحسب سكاي نيوز.

وأضاف : الأواني بنفس وجوه أبناء الإله حورس موجودة في كل مقبرة فرعونية تم اكتشافها، وتكون بجوار مومياء صاحب المقبرة ، بالتالي فإن هذا الكشف مرتبط بوجود مقبرة في المنطقة، أو نقلت من مكان آخر حينما كانت تجارة الآثار رائجة وغير ممنوعة في القرن الثامن عشر.

واردف : اكتشاف هذه الأواني الكانوبية المرتبطة بعمليات الدفن ووجود مومياء ومقبرة أمر شائع في مصر عموما وليس في إهناسيا فقط، ولا زالت هناك الكثير من الأسرار عن الحضارة المصرية القديمة لم تكتشف بعد.

وتابع : تسمية أواني حفظ أحشاء الموتى عند المصري القديم بأسماء أبناء الإله حورس طقس مرتبط بالصراع بين الخير والشر، والاعتقاد أن أبناءه سيعملون على حماية جسد المتوفي بعدما أصبح في العالم الآخر.