آخر الأخبار
  وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار

صدفة تقود إلى كشف أثري جديد جنوبي مصر

{clean_title}
فيما يمكن أن يطلق عليه "كنز الصدفة"، عثر على 4 قطع أثرية خلال تنظيف منطقة أثرية بمدينة إهناسيا في محافظة بني سويف جنوبي القاهرة، من الحشائش، فيما أكد خبير بوزارة الآثار المصرية أن هذا الكشف مرتبط بمقبرة فرعونية.

وكشفت لجنة من منطقة آثار إهناسيا، الإثنين، أن القطع الأربع المعثور عليها أوان فرعونية كانوبية (نسبة إلى مدينة كانوب في مصر القديمة، القريبة من الإسكندرية)، وأغطيتها وجوه لتماثيل أبناء الإله حورس في الديانة المصرية القديمة، وهم مستي وحابي ودواموتف وقبح سنوف.

وحسب اللجنة، فإن الأواني الأربعة مصنوعة من مادة الألباستر، وهو حجر كان يستخدموه المصريون القدماء، والوجوه من الحجر الجيري.

وتبلغ مساحة المنطقة الأثرية بإهناسيا 390 فدانا، وبها بقايا معبد الملك رمسيس الثاني وتمثالان له مصنوعان من الكوارتز، وكانت المدينة عاصمة لمصر في عهد الأسرتين التاسعة والعاشرة لنحو قرنين من الزمان، في الفترة من 2242 حتى 2452 قبل الميلاد.

وقال أستاذ الآثار المصرية القديمة بوزارة الآثار مؤمن سعد، إن هذه الأواني كانت تستخدم لحفظ أحشاء المتوفي عند إجراء عملية التحنيط في مصر القديمة، بحسب سكاي نيوز.

وأضاف : الأواني بنفس وجوه أبناء الإله حورس موجودة في كل مقبرة فرعونية تم اكتشافها، وتكون بجوار مومياء صاحب المقبرة ، بالتالي فإن هذا الكشف مرتبط بوجود مقبرة في المنطقة، أو نقلت من مكان آخر حينما كانت تجارة الآثار رائجة وغير ممنوعة في القرن الثامن عشر.

واردف : اكتشاف هذه الأواني الكانوبية المرتبطة بعمليات الدفن ووجود مومياء ومقبرة أمر شائع في مصر عموما وليس في إهناسيا فقط، ولا زالت هناك الكثير من الأسرار عن الحضارة المصرية القديمة لم تكتشف بعد.

وتابع : تسمية أواني حفظ أحشاء الموتى عند المصري القديم بأسماء أبناء الإله حورس طقس مرتبط بالصراع بين الخير والشر، والاعتقاد أن أبناءه سيعملون على حماية جسد المتوفي بعدما أصبح في العالم الآخر.