تبحث الشرطة الفرنسية عن لصين سرقا 25 ألف يورو على شكل عملات معدنية وسبائك من متجر للذهب خلال احتجاج على إصلاحات نظام التقاعد، على ما أعلن مدع عام محلي.
وقد وقّع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السبت على قانونه الإصلاحي الذي لا يحظى بشعبية كبيرة والقاضي برفع سن التقاعد من 62 إلى 64، ما زاد من الغضب في جميع أنحاء البلاد.
ومع اندلاع الاحتجاجات في مدينة رين في غرب فرنسا في وقت لاحق من ذلك اليوم، سمعت مديرة متجر ذهب كانت في الطابق السفلي في ذلك الوقت، ضجة في الطابق العلوي، بحسب مدعي عام المدينة فيليب أستروك.
وقال أستروك "بينما كان المتظاهرون يسيرون في الخارج، لاحظت أنّ ثلاثاً من نوافذ المحل مكسورة".
وأضاف أنه عندما فتحت الباب لتفقد الأضرار "اقتحم شخصان المتجر، وانتزع الأول عملات وسبائك ذهبية، بينما أمسكها الثاني بسرعة من ساعديها".
وغادر اللصان المكان بعد نهب مقتنيات تُقدر قيمتها بنحو 25 ألف يورو (27 ألف دولار).
وقال مراسلو وكالة فرانس برس إن أكثر من ألف شخص شاركوا في الاحتجاجات التي شهدتها السبت مدينة رين وتخللتها مناوشات بين المتظاهرين والشرطة.
في الليلة السابقة، بعد أن وافقت المحكمة الدستورية في البلاد على الإصلاح بعد ثلاثة أشهر من الاحتجاجات السلمية إلى حد كبير ضده، تضررت واجهات العديد من المتاجر في المدينة.
وقالت رئيسة بلدية رين الاشتراكية ناتالي ابيري لوكالة فرانس برس ان وسط المدينة تعرض "للنهب" في الاشتباكات.