توضيح حول وجود خطأ في موعد أذان وصلاة الفجر
ضح مركز الفلك الدولي حول ما يتم تناقله من إشاعات تتعلق بخطأ في وقت صلاة الفجر بالدول العربية حيث قال في بيان له إنه يكثر بين الفينة والأخرى حديث البعض عن عدم صحة موعد صلاة الفجر الموجود في تقاويم الدول الإسلامية، وأنه متقدم على الوقت الحقيقي، وأن الآذان يرفع قبل وقته والسماء ما زالت مظلمة.
وقال إن وهذا كلام غير صحيح فموعد صلاة الفجر الموجود في معظم تقاويم الدول الإسلامية صحيح وعلى سبيل المثال لا الحصر، فإن موعد صلاة الفجر المبين في تقاويم الدول التالية صحيح: السعودية ومصر والأردن وفلسطين وقطر والكويت والبحرين وسلطنة عمان والعراق واليمن والسودان وتونس والجزائر والمغرب وغيرها وفق المركز.
وأضاف بأن حجة المشككين أنهم رصدوا الفجر من مكان مظلم ولم يتبين لهم الفجر الصادق إلا بعد الآذان بفترة من الوقت، والخطأ الذي وقع به هؤلاء –بحسن نية- أنهم رصدوا الفجر من أماكن غير مناسبة إما بسبب وجود إضاءة مدن قريبة أو بسبب الرصد من مكان غير صافي، وبالتالي لم يشاهدوا الفجر على الرغم من طلوعه، ولو رصدوا الفجر من مكان مظلم تماما وصاف تماما، لشاهدوا الفجر مع الآذان.
وقد أثبتت عدة أرصاد حديثة تمت من أماكن مناسبة توافق موعد الآذان الموجود في التقويم مع طلوع الفجر الصادق، ومن هذه الأرصاد ما تم في الأردن واليمن وليبيا والسعودية ومصر وإيران وغيرها.
كما أن الوقت المحسوب بالتقاويم هو ما نص عليه كبار علماء الفلك المسلمين، ومنهم على سبيل المثال لا الحصر: الصوفي والبتاني والبيروني والخوارزمي والطوسي وابن الشاطر وهو كان الموقت في الجامع الأموي فضلا عن كونه من علماء الفلك! وهؤلاء علماء فلك عظام منهم أخذ الغرب الكثير من المعارف الفلكية، وتكريما لجهودهم فقد أطلق الغرب أسماءهم على فوهات على القمر.