آخر الأخبار
  سمر نصار تعلق على رفض فريقي الرمثا وسحاب خوض مباراة اليوم   الملك يهنئ خادم الحرمين الشريفين باليوم الوطني لبلاده   بعد إعلان "الاندية" تعليق مشاركتهم ببطولة الدوري .. قرار جديد من اتحاد كرة القدم الاردني   4 أردنيين بين أقوى قادة الرعاية الصحية في الشرق الأوسط لعام 2023   بعد سقوط مروحة "سقف" على طالبة في اربد .. قرار فوري التنفيذ   زيرالدا حداد: استقالتي من قناة المملكة ليست وليدة اللحظة   مصدر : القضايا المالية والشيكات غير مشمولة باستبدال عقوبة الحبس   خبير طاقة يرجح رفع أسعار المحروقات بنسب عالية خلال فصل الشتاء   تراجع مبيعات مطاعم الأردن بنسبة 60% في صيف 2023   "ديوان الخدمة" يدعو سائقين مرشحين لاجراء الفحص الفني والعملي - اسماء   قرار صادر عن البنك المركزي الاردني بشأن أسعار الفائدة   الإحصاءات العامة للمواطنين: تأكدوا من هوية الباحث   الحبس 8 سنوات لعشريني هتك عرض طفل تحت تهديد السلاح    الحبس 3 سنوات لبائع ألبسة مارس البلطجة في الزرقاء   وفاة الفنان والمخرج الأردني خالد الطريفي    البنك المركزي يثبت أسعار الفائدة على أدوات السياسة النقدية من دون تغيير   إزالة اعتداءات على أراضٍ للخزينة في الأغوار   السقاف: أجرينا إصلاحات لنوفر أفضل مناخ استثماري   وزير الداخلية: 402 مستثمرًا تقدموا للحصول على الجنسية الأردنية   بتوجيهات ملكية سامية .. ايعاز من رئيس هيئة الأركان المشتركة

طباخ سوري يخدع مليونيرة بريطانية باسم الحب

{clean_title}
أقدم طباخ سوري وصديقه، الذي يعمل كسائق توصيل لديه (سوري يحمل الجنسية الرومانية)، على قتل مليونيرة بريطانية تبلغ من العمر 71 عاما، داخل منزلها الواقع في شمال لندن.

وبحسب "ديلي ميل"، قام الشاب السوري قصي الجندي (25 عاما) وسائقه محمد العبود (28 عاما) بخنق لويز كام البالغة 71 عاما، بواسطة سلك مجفف الشعر، وضرباها على رأسها قبل لف جسدها في أكياس القمامة، ووضعاها في سلة المهملات خارج منزلها، لتعثر الشرطة على الجثة بعد 3 أيام.

وبعد قتل المليونيرة، قام قصي بإرسال رسالة من هاتفها لإخبار عائلتها أنها بخير ولكنها سافرت إلى الصين.

عثر عليها جثة في القمامة..

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن قصي أراد الاحتيال عليها وإجبارها على التنازل عن منزلها الذي يبلغ ثمنه 1.3 مليون جنيه إسترليني.

وفي وقت سابق، أوهم قصي، وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال، الضحية بأنه يعيش حياة فارهة مع عدد من الصديقات، لكنه في الحقيقة يعمل في محل لبيع الكباب ويعيش مع والديه.

وقام بذلك في محاولة لخداعها من أجل الحصول على توكيل رسمي لممتلكاتها، وانتزاع ثروتها البالغة 4.6 مليون جنيه إسترليني.

وقالت الصحيفة إن كام قادت سيارتها إلى منزلها شبه المنفصل شرق مدينة بارنت، لبيعه بعد أن أقنعها قصي أن لديه ما يكفي من النقود لشراء المنزل، ولكنه بدلا من ذلك قام بقتلها.

وبينما كانت جالسة على كرسي اقترب منها من الخلف ليخنقها بسلك مجفف شعر يملكه العبود، الذي وصل إلى المملكة دون تأشيرة عمل قبل شهرين فقط.

كما تم ضربها على رأسها بأداة غير حادة، قبل لف جسدها في أكياس القمامة ولحاف، ووضعها في سلة المهملات خارج منزلها، حيث كانت مغطاة بنفايات الحديقة.

عثر عليها جثة في القمامة..

وفي صباح اليوم التالي لوفاة كام، دفع قصي 60 جنيها إسترلينيا لمجموعة من العمال لإحضار شاحنة ونقل القمامة إلى منزل عائلته، في هارو شمال غرب لندن.

وفي هذه الأثناء، نشر العبود مقطع فيديو على "تيك توك" وهو يرقص على الموسيقى في ممر منزل السيدة كام، مع عدم علم أتباعه أنه قتلها بوحشية قبل ساعات فقط.

وبحسب "ديلي ميل"، قام الطباخ السوري بخداع عدد من النساء لمحاولة الوصول إلى نمط حياة الأغنياء، الذي اعتقد أنه يستحقه، وسرق سيارتين من ضحية واحدة في الستينيات من عمرها، بعد أن أعلن حبه لها.

عثر عليها جثة في القمامة..

وقال قصي للسيدة كام، وهي مطلقة ولديها مبنى تجاري ومجموعة من الشقق بالقرب من المطعم الذي يعمل فيه، قال إنه يحبها أيضا، على أمل أن توقعة على التوكيل ليدير ممتلكاتها العقارية.

وأرادت السيدة كام بيع العقارات لمنح أموال لأبنائها، وعرض الجندي عليها 6 ملايين جنيه إسترليني، وهي قيمة أعلى بكثير من القيمة السوقية.

وأخبرها أن صديقته وتدعى "آنا" من تدعمه ماديا، وفي الواقع كانت آنا رايش أيضا ضحية لقصي وهي زبونة في المطعم الذي يعمل فيه، قد وافقت على بيعه سيارتها مقابل 57000 جنيه إسترليني.

وعلى الرغم من تسليم السيارة، لم تر السيدة رايش فلسا واحدا من المال.

عثر عليها جثة في القمامة..

وأرسل لها قصي رسائل تقول لها: "أحبك، أريدك. آنا، لا أحد في قلبي. أحبك لأني أريدك، نعم أحتاجك، في كل مرة أحتاجك فيها".

وقالت السيدة رايش: "لقد كان يتلاعب بي نفسيا طوال هذا الوقت. كانت نيتي الحصول على المال من بيع السيارة والخروج من هذا الوضع في أسرع وقت ممكن. لم يدفع لي فلسا واحدا، لا نقودا أو حوالة، لا شيء. لقد كان مبدعا جدا".

ودانت هيئة المحلفين القاتلين بعد محاكمة لمدة شهرين، ويواجهان الآن أحكاما بالسجن مدى الحياة.