قال مدير عام الشركة العامة الأردنية للصوامع والتموين المهندس عماد الطراونة، إن المخزون الاستراتيجي من القصص النجاح التي يتوجب الاعتزاز بها في الدولة الأردنية.
وأضاف الطراونة، أنه منذ عام 2008 خلال الأزمة العالمية كان القمح توفر آنذاك في الأردن، بالرغم من ارتفاع أسعاره بعد وصوله إلى 500 دولار آنذاك.
ولفت إلى أن تلك الأزمة لفتت الانتباه إلى المخزون الاستراتيجي لزيادة السعة من خلال وزارة الصناعة والتجارة والتموين التي تقوم بدورها بشراء أكبر كميات ممكنة من الحبوب في المواسم ضمن سياسة التحوط، منوها إلى أهمية ظروف التخزين جيدة والتي قد تصل 6 أشهر في الصوامع العامودية.
وأشار إلى أن أسعار الحبوب ترتفع بغير مواسمها في الظروف الطبيعية؛ لذا تم توسعة صوامع الجويدة من 450 ألف طن إلى 750 ألف طن للحبوب سواء قمح أو شعير.
ونوه إلى أنه استنادا إلى الرؤية الملكية الرامية إلى تخزين الحبوب في المستوعبات الأرضية (الأفقية)، الأمر الذي انعكس على تقليل كلفة فاتورة الدعم مع زيادة السعة التخزينية.
وبين، أن وزارة الصناعة والتجارة والتموين لديها خطة قريبا لتوسعة المستوعبات الأرضية إلى مليون ونصف طن إلى جانب 750 ألف طن عند الصوامع.
وأكد، أن المخزون الاستراتيجي لدى الصوامع يصل إلى 600 ألف طن، في حين تمتلك الوزارة عند المستوعبات الأرضية مليون طن، ما يكفي استهلاك الأردن 15