آخر الأخبار
  أمريكا تحذر الإدارة الجديدة في سوريا   الزيود: أي شخص لا يحمل الرقم الوطني عليه إصدار تصريح عمل   تطورات الحادث المأساوي الذي وقع بالمسجد الأموي في سوريا   ١الملك يهنئ هاتفيا الرئيس اللبناني بانتخابه   ترجيح تطبيق الرسوم في ممر عمّان التنموي مطلع 2026   الأرصاد عن حرائق كاليفورنيا: ظاهرة نادرة تعرف بـ"الإعصار الناري"   حالة من عدم الاستقرار الجوي تؤثر على المملكة اليوم   إيعاز من الفراية للأجهزة المعنية بمطار الملكة علياء   اعلان هام من امانة عمان بخصوص حالة الطقس في المملكة   اسرائيل توجه انذارا نهائيا للسلطة بشأن سير العملية العسكرية في مخيم جنين   الملك مهنئًا الرئيس اللبناني: حريصون على توسيع التعاون وإدامة التنسيق   بعد إندلاع حرائق واسعة في لوس انجلوس .. "الخارجية الاردنية" تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   ولي العهد يفتتح مركز الخدمات الحكومية في مأدبا   خلال إجتماع سري .. إيلي كوهين يقترح تقسيم سوريا إلى "كانتونات"!   وزير المالية يصدر الأمر المالي رقم 1 لكانون الثاني 2025   تحذيرات هامة للأردنيين بخصوص حالة الطقس .. وحالة من عدم الاستقرار الجوي في هذا الموعد!   قرار من "الداخلية" بشأن سيارات السفريات الخارجية الأردنية والسورية   العيسوي يلتقي أعضاء تجمع "شباب الولاء للوطن والقائد"   العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في العاصمة   جوزيف عون رئيسًا جديدًا للجمهورية اللبنانية

كمبيوتر خارق يحذر من انقراض جماعي على الأرض

{clean_title}
حذرت دراسة جديدة من أن الأرض ستواجه "انقراضا جماعيا" بحلول عام 2100، يمكن أن يقضي على أكثر من ربع الكائنات الحية في العالم.

وطور علماء أستراليون وأوروبيون "أرضا افتراضية" لمحاكاة الانقراضات العالمية التي ستحدث بفعل تغير المناخ، خلال هذا القرن.

وتشير النتائج إلى فقدان 10 في المائة من جميع الأنواع النباتية والحيوانية بحلول عام 2050. وترتفع النسبة إلى 27 في المائة بحلول نهاية هذا القرن.

وألقى العلماء باللوم على "الاستغلال المفرط للموارد، وتغير استخدام الأراضي، والإفراط في الحصاد، والتلوث، وتغير المناخ، والغزوات البيولوجية"، حسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وقاد الدراسة عالم المفوضية الأوروبية جيوفاني سترونا، والبروفيسور كوري برادشو من جامعة فليندرز الأسترالية.

وقال الباحثون إن "كوكب الأرض دخل بالفعل في حدث الانقراض الجماعي السادس، مدفوعا بالنشاط البشري وتغير المناخ".

ووفقًا للقائمة الحمراء للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، فإن هناك أكثر من 42 ألفا و100 نوع مهدد بالانقراض.

وقال برادشو: "يمكن للأطفال الذين يولدون اليوم، أن يشهدوا اختفاءً فعليا لآلاف الأنواع النباتية والحيوانية مع بلوغهم سن السبعين، من بساتين الفاكهة الصغيرة وأصغر الحشرات إلى الحيوانات الشهيرة مثل الفيلة والكوالا".

وباستخدام "كمبيوتر خارق"، أنشأ العلماء عالما به أكثر من 15 ألف "شبكة غذائية" للتنبؤ بمصير كائنات مترابطة. وقالوا إن الأداة "يمكنها رسم خريطة للانقراضات في كل مكان على الأرض"، لافتين إلى أنها "تتنبأ بمستقبل قاتم للتنوع العالمي، مما يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن العالم يمر بمخاض الانقراض الجماعي السادس".

وأشاروا إلى أن الأساليب السابقة لتقييم مسارات الانقراض خلال القرن المقبل كانت "معيبة"، لأنها "لم تتضمن حالات انقراض مشتركة".

والانقراض المشترك هو أن تنقرض أنواع من الكائنات لأن الأنواع الأخرى التي تعتمد عليها "تخضع لتغير المناخ أو لتغييرات في موطنها".

وفي هذا الصدد، أوضح برادشو: "فكر في نوع (حيوانات) مفترس يفقد فريسته بسبب تغير المناخ. أو يمكنك ببساطة أن تتخيل أن الآفات تفقد مضيفها بسبب إزالة الغابات، أو أن نباتا مزهرا يفقد ’الملقحات‘ بسبب حرارة الجو".

الانقراض المشترك معترف به الآن كمساهم رئيسي في فقدان التنوع البيولوجي العالمي، مما يضخم بقوة تأثير العوامل الأولية مثل تغير المناخ.

وبالنسبة للدراسة، فقد أظهرت الأرض الافتراضية أن الأنواع مرتبطة بـ "من يأكل من"، ثم طبقوا تغيرات المناخ واستخدام الأراضي للوصول للتوقعات المستقبلية.

وأوضح الفريق أن "النموذج لا ينتج نسخة طبق الأصل من الأرض، لكنه يهدف بدلا من ذلك إلى بناء أرض معقولة بيئيا".

قال سترونا: "قمنا بتعبئة عالم افتراضي من الألف إلى الياء، وتوقعنا مصير آلاف الأنواع (من الكائنات) في جميع أنحاء العالم، لتحديد احتمالية وجود نقاط تحول في العالم الحقيقي".

واستطرد: "يمكننا بعد ذلك تقييم التكيف مع سيناريوهات مناخية مختلفة، والترابط مع عوامل أخرى، للتنبؤ بنمط الانقراض المشترك".

يشار إلى أن الدراسة التي نُشرت في "Science Advances"، تأتي في الوقت الذي يُعقد فيه مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي لعام 2022 (COP15) في مونتريال بكندا.

واتفقت البلدان على صفقة تاريخية لحماية الطبيعة، تتعهد بتأمين 30 في المائة من الكوكب كمنطقة محمية بحلول عام 2030.