حكمت محكمة بريطانية على رجل كان يعد العدة ليوم القيامة بتخزينه الأسلحة والذخيرة والطعام المعلب تحت ألواح منزله الأرضية.
وبنى بارني بوتيفينت، وهو أب لخمسة أولاد، ترسانة شخصية من 17 سلاحًا ناريًا، مع كمية كبيرة جدا من الذخيرة، جنبًا إلى جنب مع السكاكين والقوس والسهم ، وخبأها كلها في غرفة سرية في منزله.
وداهمت الشرطة منزله بعدما تلقت بلاغا من زوجته على ما يبدو. وعند تفتيش المنزل، قال تقرير الشرطة أن بوتيفينت أعاد ترتيب منزله استعدادًا لمعارك مستمرة معهم كما خمنوا، ولا سيما بسبب التعتيم الكامل للمنزل والأسلحة والعتاد الموجود فيه.
لكن القاضي مارك ويكيس في محكمة كانتربري كراون رفض مزاعم الشرطة ووجد أن بوتيفينت لم يكن لديه خطط لفرض حصار أو الاختباء من الشرطة.
بدلاً من ذلك، عبر القاضي عن اعتقاده بأن الرجل ينتمي إلي مجتمع هامشي يعتقد أن نهاية العالم وشيكة وأن عليهم الاستعداد للاضطراب الاجتماعي الذي يقولون إنه سيتبعه. وأن خطط الرجل كانت تحقيق اكتفاء ذاتي حين يحصل هذا.
وكانت الشرطة وجدت إلي جانب الأسلحة، على علم كونفدرالية وسجاد ملفوف في النوافذ ترك المنزل في الظلام.
وبدا أن العلم يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالعنصرية في أعماق جنوب أمريكا التي تعود إلى ما قبل الحرب الأهلية في البلاد ، والمرتبطة بالعبودية. كما تبين أن بوتيفينت كان صيادًا متعطشًا جمع الأسلحة لاصطياد الطرائد ومطاردتها. لكن القاضي ويكس اعتبر إنه لا يشكل خطرا على المجتمع، إلا أنه انتقده بسبب كذبه بشأن كيفية حصوله على بندقية غير قانونية ، أحد أسلحته العديدة ، التي أخفاها خلف ثلاجته.
واعترف باتيفينت بأنه مذنب لحيازة سلاح ناري محظور وحيازة سلاح ناري بدون شهادة وحيازة ذخيرة بدون شهادة.
ولذا حكم القاضي بسجن بوتيفينت لمدة خمس سنوات و 10 أشهر بسبب حيازة تلك الأسلحة. وقال في حكمه " هذا النوع من الأسلحة كثيرا ما يستخدمه المجرمون، وعندما يستخدمه المجرمون فهو سلاح خطير بشكل خاص".