ألقت قوات الأمن المصرية القبض على المدونة الشهيرة هدير عاطف وشقيقة زوجها وتدعى هاجر محمود، وزوج الأخيرة تامر عادل، بعد اتهامهم بـ"النصب والاحتيال والاستيلاء على أموال المواطنين بطرق غير مشروعة".
وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان لها صباح اليوم الاثنين إنها "في إطار جهود الأجهزة الأمنية لكشف ملابسات بلاغات من 16 مواطناً باتهام مدونة أزياء شهيرة وزوجها المسجل خطر وشقيقته وزوجها بالنصب والاحتيال على أموال مواطنين، والتحصل منهم على مبالغ مالية عقب إيهامهم بإمتلاكهم مجموعة شركات تعمل في عدة مجالات السيارات، والعقارات، وتداول الأوراق المالية، بزعم استثمارها لهم مقابل أرباح مالية، وقيام المدونة المشار إليها بالترويج عبر صفحتها على موقع التواصل الإجتماعى إنستغرام لأنشطة تلك الشركات بأوساط متابعيها".
وأضافت الداخلية: "عقب تقنين الإجراءات تم ضبط 3 منهم بنطاق محافظة الجيزة، وبمواجهتهم اعترفوا بتلقى أموال من المجنى عليهم بلغت أكثر من مليون جنيه بحجة إستثمارها لهم مقابل أرباح إلا أنهم لم يقوموا بذلك أو رد أصل المبلغ تم إتخاذ الإجراءات القانونية، وجارى تكثيف الجهود لضبط المتهم الهارب".
وشغلت قصة هدير عاطف رواد منصات التواصل الاجتماعي في مصر، بعد ظهور والدتها في مقطع فيديو تدعي فيه أن مجهولين اختطفوا ابنتها انتقاماً من زوجها الهارب الذي استولى على أموالهم، كما زعمت الأم أن ابنتها طلقت بمجرد علمها بممارسات زوجها غير المشروعة.
لكن أجهزة الأمن أعلنت بعد ساعات ضبط هدير عاطف وشقيقة زوجها وزوج الأخيرة.
وادعى طليق هدير، بلال محمود، الذي يعمل في البورصة، عبر حسابه على إنستغرام، أنه سيقدم على إنهاء حياته عقب اختطاف طليقته وتعرض طفلته للخطر.
وبعد ساعات قليلة، نشر أدمن الصفحة الخاصة بطليق هدير، بلال محمود، خبراً زعم فيه بأن بلال قد أنهى حياته، قائلاً: "ربنا يرحمك يا صاحبي ويغفر لك، بلال فى ذمة الله ادعوله بالرحمة والمغفرة".