آخر الأخبار
  أبو غلوس إخوان يطلقون حملة عروض خاصة بمناسبة نهاية العام في جميع الفروع   النائب أبوهنية المحاسبة ستطال أي جهة كانت في حادثة المدافئ   السلامي: المنتخب السعودي خصم قوي ومكتمل الصفوف   أجواء باردة وأمطار في مناطق عديدة من الأردن منتصف الأسبوع   الأردن: قيمة حركات كليك ترتفع 75% منذ مطلع العام الحالي   مشروع لأنظمة تسخين بالطاقة الشمسية في 33 مستشفى حكومي   ابوعلي: جداول لحماية الطبقة الفقيرة في ضريبة المبيعات .. و300 سلعة محمية   سلامي: طبيب المنتخب لا يتحمل مسؤولية إصابة يزن لأنه أمر بخروجه   زين الأردن تحصد جائزة أفضل توسعة لشبكة الجيل الخامس عن ابتكارها الطبقة الرقيقة 5G Thin Layer))   الذكرى الأربعون لوفاة القاضي ابراهيم الطراونه   بحث تعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعتي عمّان الأهلية وفلسطين الأهلية   رئيس عمّان الأهلية يُكرّم الطلبة الفائزين في مسابقات وطنية   حسان يوجه بتحويل المقصرين والمخالفين بقضية الشموسة للادعاء العام   وزير الصناعة والتجارة: قضية المدافئ غير الآمنة لن تمر مرور الكرام   السفير الأمريكي في وزارة المياه والري   كم بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 في الأردن الأحد   الحكومة تكشف موعد اعلان نتائج التحقيق حول "حالات الاختناق"   النشامى يجري تدريبه الأخير مساء الأحد للقاء المنتخب السعودي   زيارة تاريخية لرئيس الوزراء الهندي إلى الأردن   الدوريات الخارجية: ضبط مركبة تحمّل 22 راكبًا إضافيًا

ملياردير أمريكي: الحسد يقود العالم الآن

{clean_title}
قال المستثمر والملياردير الأمريكي تشارلي مونغر، إن العالم يدفعه "الحسد وليس الجشع، وإنه لا يهتم أبدا بمقارنة ثرواته بأموال الآخرين.

وأضاف خلال اجتماع سنوي لصحيفة "ديلي جورنال" يعمل بها مديرا أيضا، أن دافعه لبناء الثروة كان دائما يدور حول تأمين الاستقلال، وحرية فعل ما يشاء في العمل وفي الحياة، ويتمنى أن يحذو المزيد من الناس حذوه، بحسب ما نقلته شبكة "سي إن بي سي".

وتابع المستثمر البالغ من العمر 98 عاما، والذي جمع ثروة تقدرها مجلة "فوربس" بنحو 2.2 مليار دولار: "العالم لا يحركه الجشع، إنه مدفوع بالحسد".

أضاف أنه من السهل والشائع أن يصبح الإنسان حسودا، مشيرا إلى أنه بغض النظر عن مقدار ما يمتلكه بعض الأشخاص، فسيحصل شخص آخر دائما على المزيد وأردف:"لقد قهرت الحسد في حياتي الخاصة. أنا لا أهتم بما لدى شخص آخر، لكن الناس الآخرين يدفعون إلى الجنون".

في عام 2017 ، قال مونغر في مقابلة إنه يحاول دائما تجنب مشاعر "الحسد والغيرة" في مجال الأعمال. وأضاف أن هذه الأنواع من الأفكار يمكن أن تضر حياة المرء المهنية، لأنه من المرجح أن يتخذ قرارات متحيزة قد تؤدي إلى نتائج سيئة.

في عام 2019، تحدث ضد الحسد مرة أخرى، وقال إن تجنب الحسد هو أحد الأسرار "البسيطة" لعيش حياة طويلة وسعيدة. في الواقع، وجدت دراسة أجريت عام 2018 أن الأشخاص الذين يدفعهم الحسد هم أكثر عرضة للمرور بتجربة صحة نفسية ورفاهية أسوأ.

انتُقدت وسائل التواصل الاجتماعي لأنها تغذي مشاعر الناس بالحسد والمادية، من خلال توفير نوافذ على حياة الأشخاص الذين لديهم أو يبدو أنهم يتمتعون بحياة فاخرة بشكل خاص.

قال مونغر في اجتماع "ديلي جورنال" إن الحسد ببساطة "مبني على طبيعة الأشياء"، مضيفا أنه لا يستطيع فهم سبب عدم رضى الناس اليوم بما لديهم، خاصة عند مقارنتهم بالأوقات الصعبة التي عانت منها الأجيال السابقة.

عاش مونغر نفسه خلال فترة الكساد الكبير في الثلاثينيات، واستشهد بظروف معيشية فقيرة وأعمار أقصر تعود إلى القرن التاسع عشر كأمثلة على الوضع الذي وصلت إليه البشرية.

واستطرد: "حقيقة أن الجميع أفضل بخمس مرات مما كانوا عليه من قبل، فإنهم يعتبرون ذلك أمرا مفروغا منه. كل ما يفكرون فيه هو أن شخصا آخر (لديه) المزيد الآن، وليس من العدل أن يحصل عليه وهم لا يفعلون ذلك".