آخر الأخبار
  سوريا .. القبض على محمود شدود المسؤول عن عملية حي بابا عمرو الشهير   البيت الأبيض يكشف حقيقة تعليق فرض الرسوم الجمركية 90 يومًا   خطة "فتحاوية" لإنقاذ قطاع غزة .. وهذه تفاصيلها   إيهود باراك: هذا هو الحل الوحيد لإنهاء حرب غزة   النائب البدادوة : الفتن لا تخدم إلا أعداء الأمة، وزرع الشك والانقسام بين أبناء الوطن لا يصب إلا في مصلحة العدو   على ماذا أكد الملك والسيسي وماكرون في قمة القاهرة؟   توضيح حول أسعار الذهب في الاردن   البنك الأردني الكويتي يفوز بجائزة "أفضل بنك في مجال خدمة العملاء في الأردن لعام 2025" من مجلة الأعمال الدولية   ارتفاع عدد حالات الانتحار في الاردن العام الماضي   طارق خوري يوجه رسالة هامة الى وزير الداخلية حول سيارات التوصيل   وفاة وإصابة شخص إثر حادث تصادم في مأدبا   الأوقاف تحدد مدة الانتظار بين آذان الفجر والإقامة   نواب يطالبون بـ (عفو خاص) بدلا من العفو العام   الأردن.. رجال الأمن يتبرعون بالدم لطفلة مصابة بالسرطان   العثور على مسن أردني فقد في عمّان   تعديل تعليمات تنظيم استخدام الطائرات المسيرة في الأردن   "إدارتي السير والدوريات الخارجية" توضحان أهم أسباب الحوادث في الاردن!   الأعلى للسكان: 75% من أطفال الأردن لا يتمتعون برضاعة طبيعية   الإليزيه: الأردن ومصر شريكان أساسيان في حل النزاع بغزة   الزعبي: العصيان المدني لا يخدم غزة ويضر بالأردن

التفسير العلمي لعدم إصابة العديد من المدخنين بسرطان الرئة

{clean_title}

يعد تدخين السجائر عامل الخطر الأول لسرطان الرئة، حيث تسبب منتجات التبغ ما يصل إلى 90% من وفيات سرطان الرئة في الولايات المتحدة

 

ولا شك أن الطريقة الأكثر أمانا لحماية نفسك من سرطان الرئة هي تجنب تدخين السجائر، ومع ذلك، في الوقت نفسه، من الصحيح أيضا أنه ليس كل المدخنين مدى الحياة محكوما عليهم بالإصابة بالسرطان

وفي الواقع، الغالبية العظمى لا تفعل ذلك. ولطالما تساءل العلماء عن السبب، وتكشف دراسة جديدة فكرة أن الجينات لها دور تلعبه

ووجد الباحثون ميزة متأصلة بين الأشخاص الذين يدخنون ولكنهم لا يصابون أبدا بسرطان الرئة. ويبدو أن الخلايا التي تبطن رئتيهم أقل عرضة للطفرة بمرور الوقت

وتشير النتائج إلى أن جينات إصلاح الحمض النووي أكثر نشاطا بين بعض الأفراد، والتي يمكن أن تحمي من ظهور السرطانات، حتى عندما يتم تدخين السجائر بانتظام

ولطالما ارتبط دخان التبغ بإحداث تلف في الحمض النووي في الرئة، لكن الدراسة الجديدة وجدت أنه ليس كل المدخنين في نفس القارب. وفي حين أن الكمية التي يدخنها شخص ما كانت مرتبطة بزيادة في معدلات تحور الخلايا، بعدما يعادل نحو 23 عاما من تدخين علبة واحدة يوميا، فإن هذا خطر

ويقول سبيفاك: «لم يكن لدى المدخنين الأثقل وزنا العبء الأكبر من الطفرات. تشير بياناتنا إلى أن هؤلاء الأفراد ربما بقوا على قيد الحياة لفترة طويلة على الرغم من تدخينهم المفرط لأنهم تمكنوا من قمع المزيد من تراكم الطفرات»

ويمكن أن تساعد النتائج في تفسير سبب عدم إصابة 80 إلى 90% من المدخنين مدى الحياة بسرطان الرئة. ويمكن أن يساعد أيضا في تفسير سبب إصابة بعض الأشخاص الذين لا يدخنون على الإطلاق بالأورام

وبينما يبدو أن دخان التبغ السام يتسبب في حدوث طفرات خلايا إضافية في الرئة، فإن تطور هذه الطفرات إلى أورام يعتمد على مدى قدرة الجسم على إصلاح الحمض النووي أو تقليل تلف الحمض النووي

ويمكن وراثة الجينات المعنية بإصلاح الحمض النووي أو اكتسابها، وارتبط اسكات جينات الإصلاح بتطور الورم في بحث سابق. كما أن الجينات ليست العوامل الوحيدة التي تؤثر على خطر إصابة الشخص بالسرطان، ويمكن أن تؤثر العوامل البيئية مثل النظام الغذائي أيضا على العناصر الغذائية في الجسم التي تؤثر على تطور الورم