آخر الأخبار
  القاضي يوجّه كتاباً لـ حسان بخصوص إحالة موظفي الأمانة للتقاعد المبكر   سوريا تلقي القبض على مهرّب مخدرات إلى الأردن   محافظة البلقاء تحتفل باليوم العالمي للتطوع وتُكرّم جامعة عمّان الأهلية   ما حقيقة شطب نصف قيمة مخالفات السير؟   بالفيديو امام وزير الداخلية ضرورة ملحة للتدخل في جمعية المستثمرين في قطاع الإسكان   السفارة الامريكية في عمان تغلق أبوابها حتى الأحد   الجيش يتعامل مع جماعات تهريب أسلحة ومخدرات على الحدود الشمالية   موافقة أوروبية على مساعدة مالية للأردن بقيمة 500 مليون يورو   غرام الذهب يتجاوز الـ 90 دينارا في الاردن   مجلس النواب يعقد جلسة تشريعية لمناقشة تقرير ديوان المحاسبة   صندوق النقد: الأردن يستهدف تعزيز إيرادات موازنة 2026 بنسبة 0.9% من الناتج المحلي   أجواء باردة نسبيا حتى الخميس مع ازدياد فرص هطول الأمطار السبت   القوات المسلحة تتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   إنفجار جسم متفجر في الزرقاء ووفاة شخص وإصابة شخصين اخرين   وزير الزراعة: توفّر زيت الزيتون المستورد في الأسواق خلال مدة أقصاها 10 أيام   هيئة الإعلام تمنع التصوير خلال امتحانات الثانوية العامة دون تصريح   تأجيل رسوم الفصل الثاني لطلبة المنح والقروض   توضيح حكومي حول قرار الغاء إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة   محمود عباس: السلطة الفلسطينية مستعدة للعمل مع الرئيس ترمب والوسطاء والشركاء من أجل صنع السلام العادل والشامل   "رفض التبديل" .. يزيد أبو ليلى يكشف كواليس الهدف الأول في نهائي كأس العرب
عـاجـل :

التفسير العلمي لعدم إصابة العديد من المدخنين بسرطان الرئة

{clean_title}

يعد تدخين السجائر عامل الخطر الأول لسرطان الرئة، حيث تسبب منتجات التبغ ما يصل إلى 90% من وفيات سرطان الرئة في الولايات المتحدة

 

ولا شك أن الطريقة الأكثر أمانا لحماية نفسك من سرطان الرئة هي تجنب تدخين السجائر، ومع ذلك، في الوقت نفسه، من الصحيح أيضا أنه ليس كل المدخنين مدى الحياة محكوما عليهم بالإصابة بالسرطان

وفي الواقع، الغالبية العظمى لا تفعل ذلك. ولطالما تساءل العلماء عن السبب، وتكشف دراسة جديدة فكرة أن الجينات لها دور تلعبه

ووجد الباحثون ميزة متأصلة بين الأشخاص الذين يدخنون ولكنهم لا يصابون أبدا بسرطان الرئة. ويبدو أن الخلايا التي تبطن رئتيهم أقل عرضة للطفرة بمرور الوقت

وتشير النتائج إلى أن جينات إصلاح الحمض النووي أكثر نشاطا بين بعض الأفراد، والتي يمكن أن تحمي من ظهور السرطانات، حتى عندما يتم تدخين السجائر بانتظام

ولطالما ارتبط دخان التبغ بإحداث تلف في الحمض النووي في الرئة، لكن الدراسة الجديدة وجدت أنه ليس كل المدخنين في نفس القارب. وفي حين أن الكمية التي يدخنها شخص ما كانت مرتبطة بزيادة في معدلات تحور الخلايا، بعدما يعادل نحو 23 عاما من تدخين علبة واحدة يوميا، فإن هذا خطر

ويقول سبيفاك: «لم يكن لدى المدخنين الأثقل وزنا العبء الأكبر من الطفرات. تشير بياناتنا إلى أن هؤلاء الأفراد ربما بقوا على قيد الحياة لفترة طويلة على الرغم من تدخينهم المفرط لأنهم تمكنوا من قمع المزيد من تراكم الطفرات»

ويمكن أن تساعد النتائج في تفسير سبب عدم إصابة 80 إلى 90% من المدخنين مدى الحياة بسرطان الرئة. ويمكن أن يساعد أيضا في تفسير سبب إصابة بعض الأشخاص الذين لا يدخنون على الإطلاق بالأورام

وبينما يبدو أن دخان التبغ السام يتسبب في حدوث طفرات خلايا إضافية في الرئة، فإن تطور هذه الطفرات إلى أورام يعتمد على مدى قدرة الجسم على إصلاح الحمض النووي أو تقليل تلف الحمض النووي

ويمكن وراثة الجينات المعنية بإصلاح الحمض النووي أو اكتسابها، وارتبط اسكات جينات الإصلاح بتطور الورم في بحث سابق. كما أن الجينات ليست العوامل الوحيدة التي تؤثر على خطر إصابة الشخص بالسرطان، ويمكن أن تؤثر العوامل البيئية مثل النظام الغذائي أيضا على العناصر الغذائية في الجسم التي تؤثر على تطور الورم