آخر الأخبار
  توضيح أمني حول تعيّب فتاتين عن منزل ذويهما في الأردن   المساعفة: عقوبة لطالبين أشعلا النار بزميلهما في المدرسة تصل للفصل من التعليم   إربد .. تحويل 3 أشخاص للمدعي العام لانتهاكهم حرمة رمضان   الأردن يستضيف اجتماعًا لدول الجوار السوري الأحد المقبل   ضبط 900 كغم لحوم غير صالحة للاستهلاك البشري في الرصيفة   الارصاد: غيوم ماطرة رعدية يصحبها هطولات برد غزيرة   الملك ينعم على المرحوم المجالي بميدالية اليوبيل الفضي   الحكومة تتحدث عن أسعار الدجاج والخيار في الاسواق الاردنية   الصفدي: لا يوجد أي معتقل سياسي بالأردن   تعهد جديد للحكومة السورية الجديدة حول الأسلحة الكيميائية المتبقية في البلاد   وزير المالية: ضرورة المراجعة الشاملة لإجراءات دائرة الأراضي   زلزال بقوة 4 درجات يضرب خليج العقبة   توقيف مدير مدرسة الطفل محمد والمستخدم عن العمل .. وعقوبات بحق المساعد والمعلم   إعلان حكومي بخصوص مستحقات العاملين على حساب برنامج (التعليم المسائي/ سوريين)   قرض أوروبي يصل لـ 8.8 مليون دولار لإنارة 14 قرية في الاردن   طاقة الأعيان تبحث واقع قطاع التعدين   الدوريات الخارجية: 7 إصابات بحوادث تدهور وتصادم   الأردن.. فتح استيراد الكلمنتينا والبطيخ وإبقاء وقف الاستيراد لليمون   نقابة الأطباء الأردنية تنعى خمسة من أطبائها الراحلين   تحذير "مهم" لجميع السائقين من إدارة السير

التفسير العلمي لعدم إصابة العديد من المدخنين بسرطان الرئة

{clean_title}

يعد تدخين السجائر عامل الخطر الأول لسرطان الرئة، حيث تسبب منتجات التبغ ما يصل إلى 90% من وفيات سرطان الرئة في الولايات المتحدة

 

ولا شك أن الطريقة الأكثر أمانا لحماية نفسك من سرطان الرئة هي تجنب تدخين السجائر، ومع ذلك، في الوقت نفسه، من الصحيح أيضا أنه ليس كل المدخنين مدى الحياة محكوما عليهم بالإصابة بالسرطان

وفي الواقع، الغالبية العظمى لا تفعل ذلك. ولطالما تساءل العلماء عن السبب، وتكشف دراسة جديدة فكرة أن الجينات لها دور تلعبه

ووجد الباحثون ميزة متأصلة بين الأشخاص الذين يدخنون ولكنهم لا يصابون أبدا بسرطان الرئة. ويبدو أن الخلايا التي تبطن رئتيهم أقل عرضة للطفرة بمرور الوقت

وتشير النتائج إلى أن جينات إصلاح الحمض النووي أكثر نشاطا بين بعض الأفراد، والتي يمكن أن تحمي من ظهور السرطانات، حتى عندما يتم تدخين السجائر بانتظام

ولطالما ارتبط دخان التبغ بإحداث تلف في الحمض النووي في الرئة، لكن الدراسة الجديدة وجدت أنه ليس كل المدخنين في نفس القارب. وفي حين أن الكمية التي يدخنها شخص ما كانت مرتبطة بزيادة في معدلات تحور الخلايا، بعدما يعادل نحو 23 عاما من تدخين علبة واحدة يوميا، فإن هذا خطر

ويقول سبيفاك: «لم يكن لدى المدخنين الأثقل وزنا العبء الأكبر من الطفرات. تشير بياناتنا إلى أن هؤلاء الأفراد ربما بقوا على قيد الحياة لفترة طويلة على الرغم من تدخينهم المفرط لأنهم تمكنوا من قمع المزيد من تراكم الطفرات»

ويمكن أن تساعد النتائج في تفسير سبب عدم إصابة 80 إلى 90% من المدخنين مدى الحياة بسرطان الرئة. ويمكن أن يساعد أيضا في تفسير سبب إصابة بعض الأشخاص الذين لا يدخنون على الإطلاق بالأورام

وبينما يبدو أن دخان التبغ السام يتسبب في حدوث طفرات خلايا إضافية في الرئة، فإن تطور هذه الطفرات إلى أورام يعتمد على مدى قدرة الجسم على إصلاح الحمض النووي أو تقليل تلف الحمض النووي

ويمكن وراثة الجينات المعنية بإصلاح الحمض النووي أو اكتسابها، وارتبط اسكات جينات الإصلاح بتطور الورم في بحث سابق. كما أن الجينات ليست العوامل الوحيدة التي تؤثر على خطر إصابة الشخص بالسرطان، ويمكن أن تؤثر العوامل البيئية مثل النظام الغذائي أيضا على العناصر الغذائية في الجسم التي تؤثر على تطور الورم