يولد هلال شهر ذو القعدة مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة الواحدة والنصف ظهراً بتوقيت القاهرة يوم الإثنين 29 من شـوال 1443 هـ الموافق 2022 / 5 / 30 م (يوم الرؤية).
ويبقى الهلال الجديد في سماء مكة المكرمة لمدة 7 دقائق، وفي القاهرة لمدة 11 دقيقة بعد غروب شمس ذلك اليوم (يوم الرؤية)، وفي محافظات جمهورية مصر العربية يبقى الهلال الجديد في سمائها لمدد تتراوح بين (8 - 12 دقيقة).
أما في العواصم والمدن العربية والإسلامية فيبقى الهلال الجديد بعد غروب شمس ذلك اليوم لمدد تتراوح بين ( 4 – 18 دقيقة ) ، ماعدا كوالالمبور ماليزيا وجاكرتا بأندونيسيا الذين لم يولد بهما الهلال قبل غروب الشمس، ويغرب القمر في كوالالمبور قبل غروب الشمس بخمس دقائق ، وجاكرتا يغرب فيها القمر قبل غروب الشمس بسبع دقائق، وبذلك تكون غرة شهر ذو القعـدة 1443 هـ فلكيـاً يوم الثلاثاء 2022 / 5 / 31 م.
وسخر الله الأرض والسماء لخدمة الإنسان، فسخرت السماء بالأجرام السماوية التى يمكن دراسة الوقت من خلال حركتها، وذلك لثبات واستقرار حركتها مثل النجوم "الشمس والكواكب والأقمار"، ومن خلال متابعة حركة هذه الأجرام وحسابها اتخذ الإنسان منذ القدم هذه الحسابات لتحديد التقويم، والتقويم هى الترجمة العربية لكلمة "calendar" أى أول يوم من الشهر.
ولقد اتخذت شعوب كثيرة تقاويم خاصة بها ومن أمثلتها: "التقويم المصري الفرعوني "القبطي" - التقويم الميلادي اليولياني "الجريجوري" – التقويم السرياني – التقويم الروماني – التقويم الفارسي – التقويم الإغريقي – التقويم البابلي – التقويم الهجري".
ونظام التقويم الهجري يعتمد على الشهر القمري الذي يتمثل بالمدة الزمنية التي يستغرقها القمر في دورة كاملة حول الأرض بالأشهر الهجرية هي " 1 محرم – 2 صفر – 3 ربيع الأول – 4 ربيع الآخر – 5 جمادي الأول – 6 جمادي الآخر – 7 رجب – 8 شعبان – 9 رمضان – 10 شوال – 11 ذو القعدة – 12 ذو الحجة".
والتقويم الهجري أو القمري أو الإسلامي هو تقويم يعتمد على دورة القمر لتحديد الأشهر وتتخذه بعض البلدان العربية مثل السعودية كتقويم رسمي للدولة، و أنشأه الخليفة عمر بن الخطاب وجعل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، من مكة إلى المدينة في 12 ربيع الأول (24 سبتمبر عام 622م) مرجعاً لأول سنة فيه، وهذا هو سبب تسميته التقويم الهجري.