آخر الأخبار
  بيان امني حول "صوبة الشموسة": وفاة جديدة لشاب في عمّان   البدور: تثبيت مقر المجلس العربي للاختصاصات الصحية في الأردن   الصبيحي: 53.3% من مشتركي الضمان الفعّالين تقل أجورهم عن 500 دينار   النعيمات يغيب عن الملاعب مدة تتراوح بين 4 و 7 أشهر   الشركس: قوة الدينار الأردني تمثل حجر الزاوية في بيئة الأعمال   مدير عام الضمان: إلغاء التقاعد المبكر أمر مستحيل   حالة الطقس في المملكة حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   هل سيتم استدعاء موسى التعمري إلى صفوف النشامى لتعويض غياب النعيمات؟ .. مصدر مسؤول يجيب   الاردن: تفاصيل حالة الطقس الليلة وغداً الاحد   هل يستطيع النعيمات اللحاق بالمونديال؟.. طبيب يرد ويوضح   الأمير علي: كنتم على قدر المسؤولية .. وقلوبنا مع يزن   الإحصاءات: انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين خلال 10 أشهر   عودة الأمطار الاثنين والثلاثاء   بدء سريان اتفاق الإلغاء المتبادل للتأشيرات بين روسيا والأردن   تحذير أمني للأردنيين من "صوبة شموسة": عدم إشعالها داخل المنازل تحت أي ظرف كان   الحكومة تعلن عطلة رسميّة بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة   الأمن العام : ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها على الفور وأخذ التحذير على غاية من الأهمية   الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال   الدفاع المدني يحذر الأردنيين: نقصان الأوكسجين اسرع مما تتوقع   الجيش يحبط 4 محاولات تهريب كميات كبيرة من المخدرات عبر بالونات

واقعة غريبة .. فتاة تختطف طليقها وتعترف: "نعم خطفته وضربته"

{clean_title}
في واقعة غريبة ونادرة الحدوث في اليمن، أقدمت فتاة يمنية على اختطاف رجل وسط مدينة تعز.. وتصدرت قصة الاختطاف مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استقبلها النشطاء في بادئ الأمر على أنها مجرد دعابة مثيرة للتندر، لكن وفقا لمذكرة رسمية صادرة عن مدير إدارة البحث الجنائي بمحافظة تعز ، تفيد بأن فتاة تدعى تغريد الشرعبي، قامت باختطاف المجني عليه، مبارك الوافي.



وكانت الخاطفة تغريد، قد اعترفت في منشور على صفحتها على فيسبوك، باختطاف الوفي، فقالت: "نعم خطفته ومن ثم ضربته وطعنته ثم أطلقت سراحه”. كما تضمنت منشورات تغريد تهديدات ساخرة وصورا للمختطف مع آثار لدم وآثار تعذيب عليه، الأمر الذي دفع البحث الجنائي لاتخاذ الإجراءات الّلازمة والتوجيه بالقبض على المتهمة.



وكشفت المدعى عليها تغريد أنه كان بينها وبين المجني عليه "طليقها” اختلاف في وجهات النظر قبل زواجها منه، وأنها كتبت عنه في مواقع التواصل قبل نحو سنة، كتابات أزعجته.



وتضيف أنه وفي تلك الفترة بذل محاولات عديدة للزواج بها حتى ظنته صادقًا: "قلت في نفسي ما محبة إلا بعد عداوة”، وحين تم زواجها من المجني عليه بدأت تظهر دوافعه من الزواج، والذي كان هدفه الانتقام، بحسب روايتها حيث قام بأخذ حقوقها ومن ثم تطلقيها… "بل تجاوز ذلك إلى نشر صوري وإرسالها لأعدائي”. وحسب تغريد فإن القانون "عجز عن أخذ حقي” وهذا ما دفعني إلى أخذ حقي بيدي”.


إلى ذلك، استهجن النشطاء هذا الفعل، معتبرين أن هذا النموذج من الجرائم يؤدي إلى تفكك المجتمع وتدفع بالبعض إلى اقتراف عمليات سطو واختطاف بسبب وجود ثغرات أمنية في ظروف الحرب والحصار، وغياب دور المؤسسات العقابية الرادعة. متسائلين: "كيف لامرأة أن تخطف رجلا بكامل قوته العقلية والبدنية، ذلك شيء لا يتقبله عقل ولا منطق ولكنْ ربما ثمة أمور وخلافات أسرية بينهما”.