أسباب التهاب السرة وإفرازات السرة وطرق علاجها

ومن أعراض التهاب سرة البطن بسبب الخراجات والتكيسات خروج إفرازات صفراء منها مع رائحة كريهة وسيظهر الخراج على هيئة انتفاخ أحمر ومؤلم.

مرض السكري

من الممكن أن يسبب مرض السكري عدوى والتهاب بالسرة بسبب احتمالية الإصابة بعدوى فطريات الخميرة مع ارتفاع نسبة السكر في الدم لأن فطر الخميرى يتغذى وينمو على سكر الدم.

علاج التهاب السرة

يعتمد العلاج على تشخيص الطبيب لسبب الالتهاب اعتمادا على الأعراض ولون الإفرازات وشكل السرة، ومن الممكن أن يأخذ الطبيب عينة من الإفرازات لتحليلها، كما يتم العلاج حسب السبب كالآتي:

علاج العدوى

يتم علاج العدوى البكتيرية أو الفطرية عن طريق المضادات الحيوية والتي تتواجد في شكل كريم أو مرهم لعلاج التهاب السرة، قد يطلب الطبيب منك أيضا تقليل تناول السكريات التي يتغذى عليها فطر الخميرة، والتحكم في سكر الدم لمرض السكري.

وأيضا المرضى الذين خضعوا مؤخرا لعملية جراحية بالبطن سيتطلب منهم اهتمام خاص بالسرة والعناية بها ووضع كريم المضاد الحيوي الذي وصفه الطبيب في حالة وجود الالتهاب أو لتجنب الإصابة به.

علاج الخراجات

يبدأ الطبيب أولا بمحاولة علاج الالتهاب في السرة بالمضادات الحيوية، بعد ذلك قد يتطلب الأمر التدخل لإجراء عملية تفريغ للخراج وسحب القيح والسوائل منه وإزالته باستخدام المنظار أو الليزر.

الوقاية من التهاب السرة

من السهل تجنب كل ذلك الألم والإزعاج باتباع خطوات بسيطة للوقاية من التهاب سرة البطن، كما يلي:

الحفاظ على نظافة السرة دائما، قم بغسل السرة بانتظام بالماء الدافئ والصابون.
الحفاظ على بقاء السرة جافة بعد الاستحمام أو التنظيف.
تجنب تنظيف السرة بإصبعك أو حكها لإزالة الأوساخ منها.
ارتداء ملابس مريحة لا تضغط على البطن.
عدم استخدام الكريمات المرطبة والمعقمة على جلد السرة أو داخلها إلا إذا وصفها الطبيب.
ثقب السرة ليس شيئا آمنا أبدا، لا تقم أو تقومي بذلك وإذا كان هناك ثقب فعلا تجنبوا وضع أي حلي أو مجوهرات بها.

الاهتمام بسرة البطن ليس أمرا صعبا، والأكثر صعوبة هو الإزعاج والإحراج الذي يسببه خروج إفرازات أو رائحة كريهة بسبب التهاب السرة، فلا داعي لكل ذلك فقط القيام بتنظيفها بانتظام سيجنبك هذا الألم والإزعاج.