في إطار برامج مسؤوليته المجتمعية المتعلقة بحماية البيئة ودعماً منه للجهود الوطنية المبذولة من أجل زيادة رقعة المساحات الخضراء لتعزيز الأمن الغذائي في المملكة، أعلن بنك الإسكان -البنك الأكثر والأوسع انتشاراً في المملكة- عن رعايته الماسية للجمعية العربية لحماية الطبيعة.
ويدعم بنك الإسكان، الجمعية العربية لحماية الطبيعة منذ عدة سنوات إيماناً منه بأهمية رسالتها وأهدافها التي تُعنى بتعزيز الأمن الغذائي من خلال زراعة الأشجار في المناطق النائية والفقيرة، وبما يسهم في توفير فرص عمل ومصدر رزق للمزارعين الأردنيين من خلال زراعة أشجار مثمرة في أراضيهم، بالإضافة إلى زيادة الرقعة الخضراء والتي تسهم في المحافظة على البيئة، وتعزيز القدرة على التكيّف مع تغير المناخ، وتخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، والحد من ظاهرتي التلوث البيئي والتصحّر، إلى جانب حماية الأرض من التآكل والجفاف.
وسيتيح البنك لموظفيه ومن خلال فريق عطاء الإسكان المشاركة في تنفيذ حملات لزراعة (2000) شجرة مثمرة على مدار العام بالتعاون مع الجمعية، مما يسهم في تنمية قيم المشاركة المجتمعية لديهم ويعزز من روح الولاء والانتماء.
وتأتي هذه الرعاية ضمن إطار حرص البنك واهتمامه البالغ في الحفاظ على البيئة وتطبيق ممارسات الاستدامة البيئية في مختلف عملياته وجوانبه التشغيلية، وتعزيز الحفاظ على التنوع البيئي بوصفه جزء لا يتجزأ من عملية التنمية المستدامة، حيث دعم البنك وعلى مر مسيرته مبادرات إنشاء الحدائق العامة، ومشاريع التنمية الخضراء والتشجير، وحملات التنظيف والحفاظ على البيئة ضمن مختلف برامج مسؤوليته الاجتماعية.
تجدر الإشارة إلى أن الجمعية العربية لحماية الطبيعة وهي منظمة أهلية مستقلة غير ربحية، تأسست في العام 2003 بهدف حماية الموارد الطبيعية في ظل ما تواجهه من تحديات وأخطار متزايدة وعلى الأخص ما تتعرض له نتيجة للصراعات والحروب والاحتلال، من خلال المساهمة في الجهود المبذولة لحماية البيئة العربية والتنسيق مع كافة الهيئات والمنظمات العربية والدولية لتحقيق هذه الغاية.
-إنتهى-
نبذة عن بنك الإسكان
تأسس بنك الإسكان - الذي يُعد اليوم واحداً من أكبر البنوك على الصعيدين الأردني والإقليمي وأكثرها تطوراً- في عام 1973، كأول بنك متخصص في تقديم التمويل الائتماني اللازم لدفع عجلة العمران السكاني في الأردن برأسمال قدره نصف مليون دينار، وبعد تحوله إلى بنك تجاري شامل في عام 1997 تمت زيادة رأسماله أكثر من مرة خلال السنوات الماضية، كان آخرها في عام 2017 حيث أصبح 315 مليون دينار أي ما يعادل (444 مليون دولار أمريكي).
وبفضل أدائه المتنامي وجودة أصوله ومتانة قاعدته الرأسمالية واستراتيجيته الثاقبة، رسخ البنك مكانته كصرح مصرفي يدعم عملائه من الأفراد والشركات ويقدم لهم مجموعة من الخدمات والحلول المصرفية والمالية والاستثمارية المبتكرة التي تُضاهي أفضل الخدمات المصرفية العالمية.
عُرف بنك الإسكان منذ تأسيسه بريادته في تقديم العديد من الخدمات المصرفية وتمكنه من إدخال مفاهيم مبتكرة في السوق المصرفي، ويقوم اليوم بدور رئيسي في التحول الرقمي الحديث الذي يشهده القطاع المصرفي الأردني.
وينفرد البنك، الحائز على العديد من الجوائز وشهادات التقدير المحلية والإقليمية والعالمية، بشبكة فروعه الداخلية والخارجية الواسعة في كل من الأردن وفلسطين والبحرين، إضافة الى البنوك والشركات التابعة داخل الأردن وخارج الأردن في كل من الجزائر وسوريا ولندن، ومكاتب التمثيل في العراق والامارات وليبيا.