آخر الأخبار
  أبو غلوس إخوان يطلقون حملة عروض خاصة بمناسبة نهاية العام في جميع الفروع   النائب أبوهنية المحاسبة ستطال أي جهة كانت في حادثة المدافئ   السلامي: المنتخب السعودي خصم قوي ومكتمل الصفوف   أجواء باردة وأمطار في مناطق عديدة من الأردن منتصف الأسبوع   الأردن: قيمة حركات كليك ترتفع 75% منذ مطلع العام الحالي   مشروع لأنظمة تسخين بالطاقة الشمسية في 33 مستشفى حكومي   ابوعلي: جداول لحماية الطبقة الفقيرة في ضريبة المبيعات .. و300 سلعة محمية   سلامي: طبيب المنتخب لا يتحمل مسؤولية إصابة يزن لأنه أمر بخروجه   زين الأردن تحصد جائزة أفضل توسعة لشبكة الجيل الخامس عن ابتكارها الطبقة الرقيقة 5G Thin Layer))   الذكرى الأربعون لوفاة القاضي ابراهيم الطراونه   بحث تعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعتي عمّان الأهلية وفلسطين الأهلية   رئيس عمّان الأهلية يُكرّم الطلبة الفائزين في مسابقات وطنية   حسان يوجه بتحويل المقصرين والمخالفين بقضية الشموسة للادعاء العام   وزير الصناعة والتجارة: قضية المدافئ غير الآمنة لن تمر مرور الكرام   السفير الأمريكي في وزارة المياه والري   كم بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 في الأردن الأحد   الحكومة تكشف موعد اعلان نتائج التحقيق حول "حالات الاختناق"   النشامى يجري تدريبه الأخير مساء الأحد للقاء المنتخب السعودي   زيارة تاريخية لرئيس الوزراء الهندي إلى الأردن   الدوريات الخارجية: ضبط مركبة تحمّل 22 راكبًا إضافيًا

الإفتاء تجيب ... هل يجوز ضرب طفلي لتقويمه ؟

{clean_title}

يستخدم البعض من أولياء الأمور أساليب العنف في تربية أطفالهم، كنوع من المحاولة على السيطرة عليهم وعلى تصرفاتهم سواء داخل البيوت وأثناء التعاملات في التجمعات العائلية وبين محيط الأصدقاء، البعض منهم يعتقد بإنها الطريقة المثلى للتحكم في الطفل لتقويم سلوكه، ولكن ربما تؤثر على حالته النفسية وتخلق منه شخصا عدوانيا.

وكانت إحدى الأمهات أرسلت سؤالا لدار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الإلكتروني على موقع «فيسبوك»، تتساءل عن رأي الشرع والدين في استخدام العنف ضد الأطفال بغرض التربية: «بستخدم العنف والضرب لتقويم سلوكه وعلشان ميكسفنيش قدام الناس ويكون متربي كويس».

وقالت دار الإفتاء، إنه لا يجوز استخدام العنف ضد الأطفال، كونه يترك آثارا سلبية على الطفل وتكوينه النفسي، مشيرة إلى أن من أعظم الأعمال وأفضلها هي تربية الآباء للأبناء، فضلا عن كونها واجبة على الآباء ومسؤولية يسئلون عليها أمام الله، فالاستهانة بالتربية يعود أثرها بالسلب على المجتمع بأسره.

أصول التربية السليمة في الإسلام
«الأصل في معاملة الأولاد الرفق والحكمة»، عبارة وضحت من خلالها دار الإفتاء المصرية، أصول التربية والتعامل بين الآباء وأطفالهم كما حث الإسلام عليها، وما كان يدعو به الرسول صلى الله عليه وسلم.

وحددت دار الإفتاء الحالات التي يستعمل فيها الحزم وليس العنف، في بعض الأمور كنوع من التأديب والتوجيه، مع الاحترام الكامل لآدمية الأطفال ودون ضرب وإيذاء.

الإفتاء توضح حكم العنف في التربية
ونهت دار الإفتاء من أن يكون الحزم به نوع من الانتقام أو العقاب المؤذِ أو نوع من التعذيب، لما في ذلك من ترك آثار سلبية جسدية ونفسية، ومخالفة للهدى النبوي ولمقاصد التربية؛ إذ أن غرض الحزم هو لفت نظر الابن المخطئ إلى موضع الخطأ والضرر؛ حتى يستدل على الصواب.

وأكدت أن طرق التربية بالتدريب والترغيب والتحفيز في النجاح والتفوق، اعتنى بها علماء التربية وهو ما يغني عن اللجوء إلى العنف، ويرجع فيه إلى أهل الخبرة والاختصاص.