«إوعي تكوني فاكرة نفسك ياسمين عبدالعزيز وأنا أحمد العوضي».. عبارة قالتها زوجة في ضمن تفاصيل سردتها في الدعوي التي أقامتها أمس أمام محكمة الأسرة بالقاهرة، وطلبت فيها الطلاق للضرر من زوجها الصيدلي، بعد زواج لم يدخل عامه الثاني.
تفاصيل الدعوي تلخصت في سوء معاملة الزوج لزوجته مقيمة الدعوى وتعمده إهانتها حتي وصلت الأمور إلى تعديه عليها بالضرب لأسباب "«تافهه" على حد قول الزوجة في دعواها، لتنتهي قصة زواجهما داخل المحكمة بعد رفضه تطليها وإصراره على تنازلها عن كافة حقوقها المالية اتجاهه من مؤخر ونفقة متعة وغيرها من الحقوق المستحقة عليه.
قالت الزوجة أمام خبراء تسوية النزاعات الأسرية بالمحكمة أنها تزوجت منذ أقل من عامين بعدما وجدت في زوجا «العريس المناسب» علميًا وإجتماعيا وماديًا، فقد كان ترشيحاً من إحدي قريباتها وتم الزواج بعد 7 شهور خطوبة.
«خلافاتنا كانت بتزيد كل يوم عن اللي قبله».. هكذا قالت الزوجة في دعواها لتؤكد أنها إكتشفت إختلافات كثيرة بينها وزوجها في الطباع وحتي العادات الإجتماعية والأسرية، وفي كل مرة كانت تتجاوز عن ذلك وتقنع نفسها بأنها خلافات وإختلافات طبيعية قد تحدث في بداية أي زواج. ولكن توقعاتها لم تكن صحيحة، وكانت الفجوة بينهما تتسع يوماً بعد الأخر, وبدأت الخلافات تتطور إلى مشادات ومشاجرات يتعدي فيها الزوج عليها بالسب والإهانة أحيانا. تقول الزوجة أن أسوأ ما كانت تراه في زوجها هو سخريته المستمرة منها في أغلب تفاصيل حياتهما , فحتي في غير اوقات الخلاف كان يصفها بالتفاهة وعدم تحمل المسئولية «وإنها عايزة تعيش زي أفلام السينما وعايشة حياتها كأنها بتمثل فيلم» – على حد ما قالته الزوجة نصاً في دعواها.
وأضافت أنه في أخر مشادة بينهما بسبب الخلاف على زيارة أسرتها تطورت الأمور إلى أن وصلت إلى تعديه عليا بالضرب وطردها من المنزل، لتكون النهاية داخل محكمة الأسرة بدعوي من الزوجة تطلب فيها الطلاق.