أثارت تصريحات الدكتور مجدى عاشور_مستشار المفتي_ حول الصحوبية بين المرأة والرجل جدلاً كبيراً حيثُ قال أن آليات الصحوبية، ممكن تكون زميلتك ولكن حافظ عليها كأختك ولا تؤذيها في مشاعرها أو ترتكب شىء محرم معها، ولا حرمه فيها في إطار الأمور الشرعية
مؤكدًا أن الحدود والآداب العامة تحافظ على البنت أكثر من الولد، لأن الولد يستطيع أن يتحمل ولكن البنت رقيقة، داعيا إلى سد الباب إذا تسببت الصحوبية في ضرر لأي منهما
الأمر الذى دفع دار الإفتاء المصرية بإصدار بيان بفتوى حول الصحوبية بين الشاب والفتاة مؤكدة أنه لا يوجد في الإسلام ما يسمى بالصداقة بين رجل وامرأة أجنبية عنه، بل الموجود هو التعامل بين الجنسين في إطار الضوابط العامة
ولفتت الإفتاء إلى أن الشريعة الإسلامية سلكت طريقًا وسطًا في تحديد تعامل المرأة مع الرجال الأجانب، فلم تمنعه منعًا باتًّا بحيث تصير معه المرأة بمعزلٍ عن الناس، ولم تفتح لها الباب على مصراعيه في تعاملها معهم، بل أباحت الشريعة الإسلامية معاملة المرأة للرجال الأجانب بضوابط تحفظ معها القيم والأخلاق الإسلامية، فمجرد معاملة المرأة للرجال الأجانب لا يمكن أن يكون حرامًا في ذاته، وإنما الحرمة تكون في الهيئة الاجتماعية إذا كانت مخالفة للشرع الشريف
تعقيباً على هذه القضية،أكد الدكتور عبد الحميد الأطرش_رئيس الفتوى الأسبق بالأزهر_إنه ليست هناك زمالة بين ولد وفتاة وتقتصر فقط على مجال العمل على مرءى ومسمع من الناس لأن الفتاة لا يصح أن تصادق شاباً ابداً
وأضاف فى تصريحاته لـ"الجمهورية أونلاين" أن المدنية والإباحية الفرنجية التى نعيشها هى التى دفعت شبابنا وبناتنا إلى الهوية،وأن الأمانة تقتضى ما قاله النبى صلى الله عليه وسلم:"ما خلى رجل بإمرأة إلا والشيطان ثالثهما"
وتابع:"لا تأمننَّ من النساء ولو أخاً،ما في الرِّجالِ على النِّساءِ أَمِيْنُ"
ونصح د.الأطرش فى تصريحاته بأنه على الفتاة أن تحافظ على نفسها وأن يقتصر تعاملها مع الشباب إذا كان فى ضوابط العمل