آخر الأخبار
  النشامى يجري تدريبه الأخير مساء الأحد للقاء المنتخب السعودي   زيارة تاريخية لرئيس الوزراء الهندي إلى الأردن   الدوريات الخارجية: ضبط مركبة تحمّل 22 راكبًا إضافيًا   الأرصاد: أجواء باردة نسبيًا الأحد وأمطار متوقعة الاثنين   بتنسيق أميركي .. مؤتمر حول "قوة غزة" في الدوحة   ترامب يهدد بـ "رد شديد" بعد هجوم تدمر الذي أسفر عن مقتل جنديين أميركيين ومترجم مدني   "المواصفات والمقاييس": حظر بيع (الشموسة) والتحفظ على 5 آلاف مدفأة من ذات النوع .. ورقابة مشددة قبل وبعد طرحها في السوق المحلي   نقابة الصحفيين تدعو المؤسسات الإعلامية لإنهاء التسويات المالية المطلوبة قبل نهاية العام   بيان امني حول "صوبة الشموسة": وفاة جديدة لشاب في عمّان   البدور: تثبيت مقر المجلس العربي للاختصاصات الصحية في الأردن   الصبيحي: 53.3% من مشتركي الضمان الفعّالين تقل أجورهم عن 500 دينار   النعيمات يغيب عن الملاعب مدة تتراوح بين 4 و 7 أشهر   الشركس: قوة الدينار الأردني تمثل حجر الزاوية في بيئة الأعمال   مدير عام الضمان: إلغاء التقاعد المبكر أمر مستحيل   حالة الطقس في المملكة حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   هل سيتم استدعاء موسى التعمري إلى صفوف النشامى لتعويض غياب النعيمات؟ .. مصدر مسؤول يجيب   الاردن: تفاصيل حالة الطقس الليلة وغداً الاحد   هل يستطيع النعيمات اللحاق بالمونديال؟.. طبيب يرد ويوضح   الأمير علي: كنتم على قدر المسؤولية .. وقلوبنا مع يزن   الإحصاءات: انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين خلال 10 أشهر

مدينة يعيش فيها 75٪ من سكانها في مبنى واحد.. تعرف عليها

{clean_title}
يعيش جميع سكان بلدة "ويتير” الساحلية في ولاية الآسكا في مبنى سكني واحد، أي ما يُقارب 200 نسمة، وهؤلاء يشكلون 75% من مجموع سكان الولاية، المعروفة بموقعها الجغرافي المميز للغاية.

كان ذلك في آخر تعداد تم إجراؤه في عام 2000.

ما يميز "ويتير” الساحلية الصغيرة، أنه لا يمكن الدخول إليها والخروج منها إلا من خلال نفق ضخم يعمل كطريق ومسار لسكة حديد.

خلال الحرب العالمية الثانية، بنى الجيش الأمريكي منشأة عسكرية في البلدة، مع ميناء ومحطة قطار، بالقرب من نهر جليد، أطلق عليه اسم "كامب سوليفان”.

ويبدو تخطيط هذه المدينة واضحا ومباشرا، فهو يتكون من مبنيين كبيرين.

ولا يعتبر المبنى مجرد عقارات إسكانية، إذ يتوافر فيه كافة الموارد والاحتياجات من "السوبر ماركت”، وصولا إلى المدارس، بالإضافة إلى مركز شرطة.

إلى ذلك، تبدو الحياة في مثل هذه المدينة النائية في غاية الروعة والهدوء، فهناك استقرت الكاتبة والمصورة جين كيني في "ويتير” لسنوات طويلة.

ونقلت صحيفة لو فيغارو عن موقع "جزمودو”، قالت "كيني” عن انطباعاتها حول البلدة وسكانها، "أشعر برابط قوي وبأني أكثر قرباً من الناس” .

تقول كيني: "إن عدد الحكايات في المدينة وتنوع قصص كل منها مثير للإعجاب”.

وبالنسبة للغالبية العظمى من السكان، فإن "ويتير”هي مدينة انتقالية، حيث يقيم المرء فيها لفترة زمنية محددة.

أولئك الذين ما زالوا موجودين في الشتاء هم من يشكلون النواة الحقيقية للسكان.

في النهاية، ما يُبقي الناس في "ويتير” لا يختلف كثيرًا عما يُبقي أي شخص في مسقط رأسه، كالعادات المريحة، ومعرفة كل شخص وكل ركن في البلدة.