قال رئيس اتحاد مزارعي الأردن عدنان خدام، إن أسباب تراجع الانتاج الزراعي في وادي الأردن تعود إلى نقص مياه الديسي و التكلفة العالية للعمالة الوافدة.
وأضاف خدام، اليوم الاربعاء، أن نسبة تراجع الانتاج وصلت إلى 40% مقارنة بالعام الماضي.
وأكد خدام أن الارتفاع في أسعار الفواكة والخضار يعود إلى ارتفاع كلف الانتاج التي وصلت 250%، ونقص المياه، وضعف القوة الشرائية لدى المواطن الأردني، ووقف الصادرات إلى الخارج.
ونوه إلى أنه ورغم كل ذلك ما يعود على المزارع جراء البيع هو سعر التكلفة، متوقعا ارتفاع نسبة انخفاض الانتاج إلى أكثر من ذلك.
واستبعد خدام أي تدخل حكومي يقضي بمنع تصدير بعض الأصناف، مبينا أن الأمور تزداد صعوبة.
وكان مساعد أمين عام وزارة الزراعة للإرشاد الزراعي المهندس بكر البلاونة قد قال، إن الأمطار الأخيرة التي هطلت على معظم مناطق المملكة كانت ضرورية لإنقاذ الموسم الزراعي عموماً، خاصة مع حالة انحباس الأمطار خلال الفترة الماضية.
وأضاف أن الهطول المطري سينعكس ايجاباً على أشجار الحمضيات في الأغوار الشمالية من ناحية تحسين جودة الثمار وتسريع تلونها وتحسين خواص طعمها ما يزيد من المردود المالي للمزارعين.
وأشار البلاونة إلى فوائد الأمطار على الزراعات الخضرية المكشوفة جراء التقليل من أعداد الحشرات والآفات الزراعية التي تصيب المحاصيل، ما يوفر على المزارعين أثمان المبيدات والمواد الزراعية، إضافة إلى غسيل التربة والتقليل من نسبة الأملاح فيها وتجديد حيويتها، واستدامة نمو المراعي.
ولفت إلى ما تؤمله الأمطار من تقنين مياه الري خلال الفترة المقبلة وزيادة مخزون السدود وإحياء الأمل بموسم زراعي جيد.
وتبلغ مساحة الأراضي الزراعية في وادي الأردن حوالي 330 ألف دونم، تشمل زراعات الحمضيات البالغ مساحتها 60 ألف دونم في الأغوار الشمالية،إضافة إلى زراعات الموز والنخيل والخضار المكشوفة والمحمية والحبوب.