احتضنت ولاية كيرالا الهندية مؤخرا، زفافا غريبا، حضره ضيوف تميزوا بأسمائهم المأخوذة من أبرز الشخصيات الشيوعية في العالم.
وحضر كل من ماركس ولينين والزعيم الفيتنامي الشعير هو شي منه، زفاف العريس إنجلز، إلى جانب أعضاء في الحزب الشيوعي المحلي.
وتشتهر كيرالا بكونها ولاية يكثر فيها مؤيدو الشيوعية، إذ يمكن رؤية شعار المطرقة والمنجل في عدد كبير من الشوارع والأبنية.
وحسبما ذكرت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، فإن كلا من ماركس ولينين وهو شي منه والعريس الذي سميّ تيمنا بالفيلسوف الألماني والملقب بأبو الماركسية فريدريك إنجلز، ينتمون إلى الحزب الشيوعي.
وكانت ولاية تاميل نادو الهندية قد شهدت في يونيو الماضي، زفافا تميز بالأسماء غير المعتادة للعريس وشقيقيه.
فقد حضر "ماركسية" زفاف عمه "اشتراكية" إلى جانب شقيقيه "شيوعية" و"لينينية"، وهم أولاد أ. موهان السكرتير المحلي للحزب الشيوعي الهندي في تاميل نادو.
وقال موهان لوكالة "فرانس برس": "ولد ابني الاول أثناء انهيار الاتحاد السوفياتي، وفي كل مكان في الأخبار، كنت أقرأ أن هذه نهاية الشيوعية".
وأضاف: "لكن ليس هناك نهاية للشيوعية طالما أن البشر موجودون، لذلك سمّيت مولودي الأول شيوعية".
وأطلق على ولديه التاليين اسمي "لينينية" الذي أنجب ولدا سمّاه "ماركسية" يبلغ خمسة أشهر، و"اشتراكية"، العريس.
جدير بالذكر أن الهند كانت تميل أكثر نحو الاتحاد السوفياتي خلال الحرب الباردة، وشاعت أسماء مثل ستالين ولينين وتروتسكي وحتى برافدا، وهو اسم صحيفة الاتحاد السوفياتي الحكومية.