آخر الأخبار
  بعفو رئاسي خاص .. الإفراج عن الصحفي الأردني عمير الغرايبة بعد توقيفه منذ عام 2019 في سوريا   "جمعية البنوك" تتلقف توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني .. وتطلق مبادرة للأردنيين بـ 200 مليون دينار   لقاء في وزارة الصحة ينهي الخلاف حول الأجور الطبية والصندوق التعاوني   مذكرة نيابية تطالب رئيس الحكومة جعفر حسّان بحل قضية "لائحة الاجور الطبية"!   الصفدي : لا ولاء ولا انتماء إلا للملك ولا أجندة سوى الأردن   الصفدي رئيسا لمجلس النواب بـ 98 صوتا   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة وتحذيرات هامة للأردنيين!   تصريح صادر عن "أمانة عمان" للجماهير الأردنية بخصوص مباراة الاردن والكويت   هذا ما قاله الدكتور جعفر حسّان لإعضاء مجلس الاعيان   توضيح أمني بخصوص حادثة تعرض معلمة للطعن (جرح سطحي)   النائب القطامين: المهندس إذا سمحت   شاهد كيف إفتتح مجلس النواب العشرين دورتهم العادية   الحكومة تكشف حقيقة "طعن معلمة" في إربد على يد طالبة!   الأردني الكويتي يشارك في رعاية " رالي وادي القمر للملاحة "   "الأرصاد" تحذر السائقين: "خففوا من سرعتكم"   أميرة أردنية تتحدث عن رحيل (ملك جمال الأردن)   البكار: ندرس مطالب القطاع الزراعي بكل تفاصيلها   مدرب النشامى: عانينا بعد التعادل مع الكويت   الملك بخطاب العرش: نحن دولة راسخة الهوية لا تغامر في مستقبلها   بنك الإسكان يرعى اللقاء الحواري لرئيس الوزراء

بالخطأ.. نشر وثائق سرية يربك الجيش الإسرائيلي

{clean_title}

كادت مئات الوثائق السرية التي نشرت بسبب خطأ أحد الضباط على موقع المحكمة الرسمية الإسرائيلية، أن تتسبب بفضيحة أمنية لوحدة استخبارات سرية تابعة للجيش الإسرائيلي، لما تحتويه من معلومات غاية في الأهمية.

وتصنف هذه الوثائق على أنها سرية وخاصة بإحدى وحدات الجيش الإسرائيلي حيث نشرت بالخطأ كجزء من إجراءات قانونية بين ضابط في الوحدة والجيش، وفق صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الوثائق نشرت بعدما وضع ضابط إسرائيلي عليها علامة أنها متاحة للجمهور.

كذلك، أضافت أن الجيش الإسرائيلي أزيال الوثائق وحجب الوصول إليها على الموقع الحكومي.

كيف وصلت إلى موقع وزارة العدل؟

في التفاصيل، كان ضابط يعمل في وحدة تكنولوجية عالية السرية في فرع المخابرات الإسرائيلية اتخذ إجراءات قانونية ضد الجيش قبل 3 سنوات بسبب قراره عدم تمديد خدمته في الجيش.

وتنظر محكمة عسكرية في القضية خلف أبواب مغلقة، حيث تم تقديم مئات الوثائق السرية لدعم قضيته، وعند انتهاء الإجراءات العسكرية لم يقبل الضابط قرار الجيش واستُؤنف القرار أمام محكمة مدنية.

إلى ذلك، تم تقديم المواد وهي جزء من الإجراءات التي جرت في محكمة تل أبيب، بشكل علني إلى الأطراف والمحكمة، على رغم مطالبة المؤسسة الأمنية بالتعامل معها بسرية بسبب الخطر الذي يهدد أمن الدولة.

فقد تم إيداعهم في ملف المحكمة ووسمهم على أنهم متاحون للجمهور، نتيجة لذلك يمكن لأي شخص لديه إذن بالوصول إلى موقع المحكمة، عرض جميع المواد الحساسة ضمن مئات المستندات.

تفاصيل سرية

وتضمنت المعلومات المسربة تفاصيل حول هيكل الوحدة السرية وكيفية عملها، وأهم المشاريع التي أدارتها في السنوات الأخيرة، كما تضمنت الأسماء والعناوين، وفي بعض الحالات أرقام هواتف الضباط وموظفي الجيش المدنيين الذين يخدمون فيها بالمواقع الحساسة.

كذلك، تحتوي المواد على معلومات حول الاتصالات بين وحدة الاستخبارات ووحدات الجيش الإسرائيلي الخاصة الأخرى التي تنفذ عمليات معقدة عبر حدود إسرائيل بمساعدة وحدة الاستخبارات.

ليست المرة الأولى

وعندما نبهت صحيفة "هآرتس" الجيش إلى التسريب واكتشف التفاصيل التي تم نشرها، فوجئ المسؤولون الأمنيون بحجم المواد وذكروا أن المعلومات المكشوفة يمكن أن تضر بأمن الدولة.

يذكر أن هذا الحادث ليس الأول الذي ينشر فيه الجيش الإسرائيلي معلومات أمنية حساسة عن طريق الخطأ.

ففي مارس الماضي، كشف الجيش الإسرائيلي عن طريق الخطأ مواقع قواعد سرية تابعة له، وذلك بنشر خارطة تضم مواقع منشآت اختبارات فيروس كورونا، التي تضمنت مواقع قواعد الجيش.