روى الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء في مصر، غرائب العنف بين الزوجين، قائلا إن من أشهر أنواع العنف في المجتمع هو عدم القدرة على الإقناع، «فيه واحد مش قادر يقنع زوجته فيمارس معها العنف عشان يخرسها أو عشان تخرج الفكرة من دماغها، أنا أعرف بعض الحالات اللي كنا بنكلمها بيضربها على دماغها عشان هو متصور أنه ممكن الفكرة تطلع من دماغها».
ضرب سيدنا عمر الأشخاص على رؤسهم
وأضاف «الورداني»، خلال لقاء ببرنامج «من مصر»، المذاع على شاشة قناة «cbc»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، «الشخص ده كان يدعي أنه متدين، وقال إن سيدنا عمر كان بيضرب الناس على دماغهم فيقول: (له ذهب الذي برأسي يا إمام)، لأ طبعا ده كل المشهد ده فيه تعبيرات مجازية هو عاوز يقوله إن عندنا المعتقدات اللي في الصدر، النفس توهمه إن له أفكار في القلب».
أخطر أسباب العنف بين الأزواج هو «تأديب» الزوجة
وتابع: «مثلا يمارس العنف مع العقاب على أنها لم تستطع أن تتخلص من حبها القديم، فيمارس معها العنف لأنه غير قادر على أن يستحوذ على قلبها، ومازالت متعلقة بحبها القديم وبالتالي يضربها، فمن أخطر أسباب الزواج التي تولد العنف في الحياة الزوجية أن يتزوج رجل امرأة لكي يؤدبها».
من أهم الأشياء التي يبررها الأزواج للعنف
وأكد أن من الأشياء التي يبرر الناس بها العنف هو «التنفيس»، مردفا: «الراجل بيقول أنا بنفس على الضغوط اللي عندي فأنا بحاول أمارس العنف أو التخويف والصدمة لها لعدم تكرار الخطأ مرة أخرى».
البعض يعتقد أن الزواج صراع
وتابع: «عندما حللنا في مركز الإرشاد الزواجي بدار الإفتاء وجدنا شيئا غريب أن أغلب أسباب العنف التي تذكرها الناس هي مبررات للعنف وليست أسبابا، مثل الانتصار، فهناك شخص يعتقد أن الزواج هو عبارة عن صراع وبالتالي هناك طرف خاسر وطرف منتصر».