تعاني معظم ربات المنزل من تعليم الأطفال دخول الحمام، حيث تعد المهمة الأصعب على الإطلاق، ويمكن اتباع مجموعة من الخطوات لتعليم الطفل الذهاب إلى الحمّام، وهي كالآتي:
– يجب تدريب الطفل تدريجياً على استخدام قعادة الأطفال، ويمكن في بداية الأمر السماح له بالجلوس عليها بكامل ملابسه. ثمّ شرح الهدف منها بطريقة محبّبة وبسيطة يفهمها الطفل، ومحاولة إبقائه جالساً لفترة أطول عليها عن طريق قراءة قصة أو الغناء له.
– اتباع روتين مع الطفل يسهّل تعليمه دخول الحمّام، ويمكن تحقيق ذلك من خلال اصطحاب الطفل إلى القعادة، ليجلس عليها على فتراتٍ منتظمةٍ خلال النهار وبشكلٍ مستمر، خاصةً فور الاستيقاظ من النوم. وبعد تناول الوجبات بنصف ساعة أو أقل قليلاً، وعندما تظهر عليه علامات تدل على حاجته لقضاء حاجته.
– يجب تحفيز الطفل وتشجيعه عن طريق مدحه وإظهار الأهل فخرهم فيه وسعادتهم به حتّى ولو كان التقدّم بطيئاً، إذ يُنصح بتجنّب انتقاده أو توبيخه عندما يتعرّض لحوادث محتملة كتبليل نفسه، والمسارعة إلى تنظيفه بكلّ هدوء.
-وضع نموذج يقتدي به الطفل كرؤية الطفل لشقيقه الأكبر أو أحد والديه وهو ذاهب إلى المرحاض في فهم مسألة دخول الحمّام والاستجابة لها بشكل أسرع.
– يجب عدم إجبار الطفل أو دفعه لدخول الحمّام، خاصةً إذا لم يُظهر اهتمامه في هذه المسألة، فقد لا يكون مستعدّاً لها في الوقت الحالي وينبغي تأجيلها عدّة أسابيع إضافية.