الغيرة بين الأطفال مسألة لا بد من حدوثها، وتترك تأثيراً سلبياً على شخصية الطفل وصحته النفسية، ما يخلق منه شخصاً غير متزناً عندما يكبر
لذا فإذا لاحظتِ أن طفلك يشعر بالغيرة من أحد أقرانه، يمكنكِ مساعدته في التغلب على الغيرة، واستبدالها بمشاعر إيجابية، عبر الطرق الأربعة التالية.
1- ذكري طفلك بالنعم التي يحظى بها
في كثير من الأحيان، يفقد الطفل الغيور قدرته على رؤية النعم التي يحظى بها، ويضع كل تركيزه على النعم التي يحظى بها الآخرين.
دورك أن تذكري طفلك بالنعم التي يحظى بها، مثل مواهبته الخاصة، صديقه المقرب، نقاط تفرده وتميزه، عندما يشعر طفلك بالرضى عن نفسه، فمن غير المرجح أن يشعر بالغيرة تجاه الآخرين.
2- صارحي طفلك بمشاعره
من المهم تدريب طفلك على أن يكون صادقاً مع نفسه، لذا لا تقلقي من مصارحته بمشاعره، أخبري طفلك أنكِ تدركين كيف أنه يشعر بالغيرة من صديقه أو زميله، وأخبريه عن السبب، فالخطوة الأولى من تجاوز المشكلة هي الاعتراف بها.
3- أظهري سعادتك لما يحظى به الآخرين
طفلك يتعلم منكِ بالمحاكاة، عندما يشاهد مدى سعادتك عندما يحظى الآخرين بالنعم والخير، سوف يتعلم كيف يشعر في المواقف المشابهة، فتجدينه يشعر بالسعادة لأن صديقه يمتلك لعبة مسلية، أو لأن زميله أحرز هدفاً.
4- لا تتسامحي في التصرف بدافع الغيرة
وضحي لطفلك الفرق بين مصارحة نفسه بمشاعره السلبية، وبين التصرف بناء عليها وإصدار ما يؤذي الغير أو النفس، وتأكدي من أن طفلك يستوعب جيداً أنكِ لن تتسامحي معه إذا صدر منه تصرف غير صحيح بدافع الغيرة، حتى لو كان مجرد كلمة سلبية.